حقيقة تعديل نتائج الثانوية العامة 2024 بمقابل مادي.. خبيرة تعليم تفضح جروبات الغش
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
نتيجة الثانوية العامة 2024.. مع افتراب إعلان نتيجة الثانوية العامة 2024، يضع الطلاب وأولياء أمورهم أيديهم على قلوبهم انتظارا لنتيجة الثانوية العامة 2024، حيث ترتعد القلوب، والعيون تجحظ انتظارا وترقبا لمستقبلهم بعد الإعلان عن نتيجة الثانوية العامة 2024.
ونتيجة لأحداث مريرة مرت بها الأسر المصرية خلال الأعوام الماضية قبل ظهور نتيجة الثانوية العامة، وحتى بعد ظهور النتيجة، مثل شائعات عن تغييرات حدثت في نتائج الثانوية العامة، وتلاعبا تم في إجابات الطلاب، نتيجة كل هذا، انتشرت شائعة جديدة، بثتها لجان الغش الإلكتروني، وهي أنه يمكن تعديل نتيجة أي طالب ثانوية عامة بمقابل مادي.
وتعليقا على هذا، قالت نيفين شحاته، مسؤولة ملف التعليم بصحيفة «الأهرام»، إنه بدأ الآن العد التنازلي للإعلان عن نتيجة الثانوية العامة 2024، وبشكل تقريبي أغلب المواد تم تصحيحها، والآن مرحلة رصد الدرجات، ثم تحديد قائمة الأوائل، لافتةً إلى أنه خلال ساعات سوف يتم إعلان أسماء الأوائل.
وأضافت نيفين، خلال مداخلة هاتفية، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة "إي تي سي"، أن كل عام للأسف وفي هذا التوقيت، تبدأ الإشاعات التي تروجها صفحات الغش، ويدعون في كل عام أنهم يستطيعوا تغيير النتائج، وهذا مستحيل وغير قابل للتنفيذ، لأن كنترول الثانوية العامة مؤمن تأمين عالٍ جدًا، ولا يمكن لأي شخص اختراقه حتى من العاملين داخله، فهناك تأمين ورقابة شديدة على نتيجة الثانوية العامة 2024، ولا يمكن لأي شخص التلاعب في النتائج.
https://youtu.be/WjAXX5mOkfI?si=4SWJ3oRkZee7kC-X
وأوضحت نيفين: "أنصح أولياء الأمور جميعًا عدم الانسياق خلف تلك الصفحات والإشاعات والنصابين، لأن نتائج الثانوية العامة مازالت في مرحلة التصحيح، ومازال هناك وقت حتى يتم الإعلان عن النتائج وستكون نهاية الأسبوع المقبل".
اقرأ أيضاًنتيجة الثانوية العامة 2024.. الموعد والرابط ومؤشرات النجاح
نتيجة الثانوية العامة 2024.. «التعليم» تعلن مؤشرات النجاح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التربية والتعليم التعليم الثانوية العامة نتيجة الثانوية العامة الثانوية أخبار نتيجة الثانوية العامة 10 نصائح لطلاب الثانوية العامة آخر أخبار الثانوية العامة 2023 نتیجة الثانویة العامة 2024
إقرأ أيضاً:
النائبة العامة الإسرائيلية تؤكد لنتنياهو أنه لا يمكن إقالة رئيس الشاباك قبل تحقيق قانوني للقرار
#سواليف
أبلغت النائبة العامة الإسرائيلية جالي بهاراف ميارا رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو أنه لا يمكنه #إقالة رئيس جهاز الأمن العام ” #الشاباك ” #رونين_بار قبل تحقيق قانوني.
وفي التفاصيل، أكد بنيامين نتنياهو ، عزمه إقالة مدير “الشاباك” رونين بار، من منصبه هذا الأسبوع، مما يزيد من تعقيد الصراع على السلطة الذي يتركز بشكل أساسي على من يتحمل المسؤولية عن هجوم حماس الذي أشعل الحرب في غزة.
وتأتي محاولة نتنياهو لإقالة رونين بار، في وقت يقوم فيه جهاز الأمن بالتحقيق مع مقربين من رئيس الوزراء.
مقالات ذات صلة انقطاع الكهرباء عن غزة.. شلّ كافة مرافق الحياة 2025/03/13وقال نتنياهو إنه كان لديه شعور بـ “عدم الثقة المستمر” تجاه بار، وأن “هذه الثقة تراجعت مع مرور الوقت”.
ومن جانبه، رد بار قائلا إنه يخطط للاستمرار في منصبه في المستقبل القريب، مشيرا إلى “التزام شخصي” بإتمام “التحقيقات الحساسة” وتحرير الأسرى المتبقين في غزة، وإعداد الخَلَف.
كما انتقد بار توقعات نتنياهو المتعلقة بالولاء الشخصي والتي تتعارض مع المصلحة العامة. ومع ذلك، أكد أنه سيحترم أي قرار قانوني يتعلق بفترة ولايته.
هذا وأبلغت النائبة العامة في إسرائيل جالي بهاراف ميارا، في رسالة رسمية، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنه “لا يمكن بدء عملية إقالة” رونين بار “حتى يتم فحص الأسس الواقعية والقانونية التي يستند إليها قرارك بشكل كامل، بالإضافة إلى سلطتك في معالجة المسألة في هذا الوقت”.
وأضافت قائلة: “يعود ذلك إلى الحساسية الاستثنائية لهذه المسألة وطابعها غير المسبوق، والقلق من أن تكون العملية مشوبة بعدم الشرعية وتضارب المصالح، وبالنظر إلى أن منصب رئيس الشاباك ليس منصبا يعتمد على الثقة الشخصية لخدمة رئيس الوزراء”، وفقا لما ذكرته صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”.
جدير بالذكر أن جهاز “الشاباك” مسؤول عن مراقبة الفصائل الفلسطينية، وقد أصدر مؤخرا تقريرا يقر فيه بالمسؤولية عن إخفاقاته في هجوم 7 أكتوبر 2023 (عملية “طوفان الأقصى”)، لكن جهاز “الشاباك” انتقد أيضا نتنياهو، مشيرا إلى أن سياسات الحكومة الفاشلة ساهمت في تهيئة الأجواء التي أدت إلى الهجوم.
وفي حين خلص الجيش في تقرير حديث له إلى أنه قلل من قدرة “حماس”، أوضح الشاباك أإنه كان يمتلك “فهما عميقا لتهديدها”.
وفي انتقاد ضمني للحكومة، أضاف الجهاز أن محاولاته لصد التهديد لم يتم الأخذ بها.
و”يكشف التحقيق عن تجاهل طويل ومتعمد من جانب القيادة السياسية للتحذيرات التي قدمها الجهاز”، حسبما جاء في بيان بار.
ولتفادي اللوم على هجوم 7 أكتوبر، رفض نتنياهو الدعوات لإجراء تحقيق رسمي في الهجوم، وحاول إلقاء اللوم على الجيش وأجهزة الأمن.
وفي الأشهر الأخيرة، تمت إقالة أو إجبار عدد من كبار المسؤولين الأمنيين، بما في ذلك وزير الدفاع ورئيس الأركان، على الاستقالة.
وكان بار واحدا من المسؤولين الأمنيين القلائل الذين بقوا في مناصبهم منذ الهجوم.
وفي حال نجاح نتنياهو في إقالته، من المتوقع أن يعين مواليا له في هذا المنصب، مما يبطئ أي زخم نحو لجنة تحقيق. فيما اعتبر نتنياهو أن إقالته ستساعد إسرائيل على “تحقيق أهدافها الحربية ومنع كارثة تالية”.