غرفة دبي للاقتصاد الرقمي تدعم تأسيس 215 شركة ناشئة في النصف الأول
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
دعمت غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، 215 شركة ناشئة رقمية ذات إمكانات واعدة لتأسيس وتنمية أعمالها في الإمارة خلال النصف الأول من 2024، مقارنة بـ 69 شركة خلال نفس الفترة من العام الماضي، بنمو بنسبة 212%. وبلغ إجمالي القيمة السوقية لهذه الشركات حوالي 7 مليارات دولار، وفقاً لما أعلنته الغرفة أمس، في بيان صحفي.
وقال البيان:” وقامت الغرفة خلال النصف الأول من العام الحالي بتدريب 243 إماراتياً ضمن مبادرة “طبّق في دبي” التي أطلقها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، وتقودها غرفة دبي للاقتصاد الرقمي”.
وأضاف:” نظمت الغرفة خلال النصف الأول من العام الجاري 12 جولة خارجية استهدفت الترويج لمعرض “إكسباند نورث ستار”، الذي ينظمه مركز دبي التجاري العالمي وتستضيفه غرفة دبي للاقتصاد الرقمي في أكتوبر المقبل، والذي يعتبر أكبر تجمع للشركات الناشئة والمستثمرين حول العالم. وعززت الغرفة من حضورها الفاعل كمنظم وداعم وشريك استراتيجي لـ 15 فعالية محلية وعالمية خلال النصف الأول”.
بدوره، قال معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد، رئيس مجلس إدارة غرفة دبي للاقتصاد الرقمي:”تنفيذاً لرؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” بتعزيز مكانة دبي كعاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي، نواصل تعزيز جهودنا لتطوير البيئة المحفزة لنمو الشركات الرقمية ودعم توسعها وتعزيز آفاق نموها انطلاقاً من دبي باعتبارها عاصمة عالمية للاقتصاد الرقمي، وذلك للمساهمة في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية (D33) لتوليد قيمة اقتصادية جديدة من التحول الرقمي نحو الاقتصاد الجديد بمتوسط 100 مليار درهم سنوياً سيضيفها لاقتصاد دبي”.
وأضاف معاليه: “تحرص غرفة دبي للاقتصاد الرقمي على الارتقاء بجاذبية دبي للشركات ورواد الأعمال في كافة التخصصات التكنولوجية، وذلك من خلال حزمة من المبادرات والبرامج المصممة خصيصاً لتطوير البنية التحتية والتنظيمية والخدمية لمنظومة القطاعات الرقمية في دبي”.
إلى ذلك، تهدف مبادرة “طبّق في دبي” إلى تنمية قدرات الكوادر الرقمية الوطنية وتدريب 1000 مواطن إماراتي، بالتعاون مع القطاع الخاص لمضاعفة عدد مطوري التطبيقات في دبي إلى 3 أضعاف بحلول عام 2025، إضافة إلى دعم 100 مشروع وطني جديد من خلال طرح تطبيقاتهم في المتاجر الرقمية.
وتسعى المبادرة، التي تقودها غرفة دبي للاقتصاد الرقمي، إلى الاستفادة من فرص النمو الجديدة في القطاع عبر إنشاء بنية تحتية رقمية قوية، ووضع إطار تشريعي يدعم تطوير التطبيقات، وتقديم حوافز حكومية لتسريع مسار نمو القطاع، بما يتماشى مع الأهداف الاستراتيجية للغرفة.
كما وقعت الغرفة خلال النصف الأول من العام الجاري 4 مذكرات تفاهم مع عدة شركاء لتعزيز البيئة المحفزة لنمو الشركات التكنولوجية والرقمية في دبي، بما فيها مذكرة تفاهم مع “إنتربرايز أيرلندا”، الوكالة الحكومية الأيرلندية المخصصة للتجارة والابتكار والتي تعتبر أكبر مؤسسة رأس مال استثماري في أوروبا من حيث عدد الصفقات، بهدف إنشاء شراكة استراتيجية تعزز فرص الأعمال والتوسع والتعاون المشترك بين شركات دبي وأيرلندا مع التركيز على القطاع الرقمي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزيرة الإنتقال الرقمي في معرض جيتكس: المغرب لم يكتفي باستهلاك التكنولوجيا بل يتطلع لصناعتها
زنقة 20 ا الرباط
أكدت الوزيرة المنتدبة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، اليوم الاثنين بمراكش، خلال افتتاح الدورة الثالثة لمعرض “جيتكس إفريقيا المغرب 2025″، أن المغرب لم يعد يكتفي باستهلاك التكنولوجيا، بل يتطلع إلى تصميمها وتشكيلها.
وأكدت الوزيرة خلال الجلسة الافتتاحية للمعرض، التي حضرها مستثمرون مغاربة وأجانب وممثلون عن مؤسسات حكومية ومحاضرون وشخصيات من مختلف المشارب، أنه “لتحقيق هذا الهدف، أطلق المغرب، بتوجيهات سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، المغرب الرقمي 2030، وهي استراتيجية وطنية واضحة ومهيكلة تروم إحداث تحول عميق في المنظومة الرقمية للمملكة”.
وأوضحت أن هذه الاستراتيجية الوطنية تقوم على ركيزتين استراتيجيتين تتمثلان في رقمنة الخدمات العمومية وفق مقاربة تهدف إلى تقريب الإدارة من المواطنين والمقاولات، وإعطاء دينامية للاقتصاد الرقمي عبر دعم ريادة الأعمال وتحفيز الابتكار وإحداث مناصب شغل ذات قيمة مضافة عالية.
وشددت السغروشني على أن “هذا التحول لا يعتمد فقط على رؤية، بل نعمل على تفعيله من خلال العمل”.
ولدى تطرقها للنسخة الثالثة من معرض “جيتكس إفريقيا”، أشارت الوزيرة إلى أن هذا الحدث الهام الخاص بالتكنولوجيا وريادة الأعمال، والذي أضحى الأكبر من نوعه في القارة، يسلط الضوء على الأهمية المتزايدة للاقتصاد الرقمي، الذي يمثل اليوم 15 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أي ما يقارب 6.500 مليار دولار.
وأكدت السغروشني على أن المملكة، ووعيا منها بأهمية هذه الثورة الرقمية، تشارك بفعالية في بلورة أسس مستقبل يستفيد فيه الجميع من الرقمنة، ومن خلالها، من الذكاء الاصطناعي.
وأضافت أن “حوالي 40 في المئة من المقاولات الناشئة المشاركة في هذه النسخة من جيتكس إفريقيا المغرب تدمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتها وخدماتها الأساسية”، مشيرة إلى أن هذا الرقم يعكس تغييرا عميقا وتحولا في بنية الابتكار ذاتها.
وتميز حفل افتتاح هذه الدورة الثالثة ل”جيتكس إفريقيا المغرب”، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بمداخلة مصورة مسجلة لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، وبحضور عدد من أعضاء الحكومة، ومستثمرين مغاربة وأجانب، وممثلين عن مؤسسات حكومية، ومتدخلين وشخصيات من آفاق مختلفة.
وتتضمن نسخة هذه السنة، التي تشهد حضور نحو 45 ألف مشارك وأزيد من 1400 عارض يمثلون أكثر من 130 دولة، برنامجا غنيا يضم ندوات قطاعية، ومبادرات مبتكرة في مجال الصناعة الإبداعية، ومنتديات للتواصل المهني ذات قيمة مضافة عالية.
ويشكل هذا الموعد السنوي محطة جديدة في مسار ترسيخ مكانة المملكة كمنصة رائدة للابتكار الرقمي في إفريقيا.
ويسلط معرض “جيتكس إفريقيا المغرب” الضوء على القطاعات التكنولوجية ذات التأثير القوي من قبيل تكنولوجيا التعليم (EdTech)، والتكنولوجيا الزراعية (AgriTech)، والتكنولوجيا الصحية (HealthTech)، والتكنولوجيا الرياضية (SportsTech)، من خلال تنظيم ندوات قطاعية وإبرام شراكات استراتيجية تعزز اندماج إفريقيا في الاقتصاد الرقمي العالمي.