تواصل الأمم المتحدة تمويل الإرهاب الحوثي بصورة مخزية وبمسميات مغلفة بغطاء انساني فاضخ كان آخرها تمويل فعالية الاحتفال باليوم العالمي للسكان 2024م بالعاصمة صنعاء.


وكالة سبأ بنسختها الحوثية المزورة افادت اليوم بأن صندوق الأمم المتحدة للسكان نظّم اليوم بالشراكة مع مايسمى بالمجلس الوطني للسكان التابع للمليشيات في صنعاء فعالية الاحتفال باليوم العالمي للسكان 2024م.

 

ومقابل ذلك الدعم الأممي السخي عبر منتحل منصب رئيس حكومة الانقلاب الحوثية المدعو عبد العزيز بن حبتور في كلمته خلال الفعالية التي حضرتها ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في صنعاء انشراح أحمد عن شكر حكومته الانقلابية للدعم الأممي السخي الذي تقدمه الاخيرة لفعاليات وأنشطة الجماعه الارهابية وفي المقدمة مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان في صنعاء.


الدعم الأممي لجماعة الارهاب الحوثية تدفق بصورة كبيرة منذ انقلاب الجماعة على الحكومة الشرعية بمسميات انسانية مختلفة ومن ابرزها ما كشفه تقرير حقوقي سابق عن شراكة تدعم الموت، بين كل من هيئات ومكاتب الأمم المتحدة في اليمن و ميليشيات الحوثي الإرهابية، وذلك عبر تقديم الدعم المالي لهم، للاستمرار في زرعة الألغام التي قتلت الكثير من أبناء اليمن.

ويبين أن هذه الهيئات قدمت لهم 15 منحة مالية، بأكثر من 600 مليون ريال سعودي «167.221.136 $» بين 2016-2022، نظمت بها 46 دورة توعية بمخاطر الألغام لأتباعها، مشيرا إلى أن الحوثيين قاموا بزراعة مليوني لغم وعبوة ناسفة بالمحافظات اليمنية.


وبين التقرير التضليل الإعلامي الذي عن طريقه تم تقديم الـ15 منحة مالية، من الأمم المتحدة عبر برنامجها الإنمائي وبعثة «أونمها» ووكالات أخرى تابعة للأمم المتحدة لجماعة الحوثي، حيث تم وضعها تحت غطاء إنساني عنوانه إزالة ومكافحة الألغام في اليمن.

وشملت المنح إجمالي تكلفة المرحلة الأولى من مشروع مكافحة الألغام الطارئ، وكذلك الدعم السنوي الثابت والدعم العاجل، الذي يقدمه البرنامج بين الفينة والأخرى للجماعة تحت ذات الغطاء.

وحمل التقرير عنوان «دعم الموت.. شراكة في الجريمة» الجزء الأول، وهو صادر عن الهيئة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات «هود» فريق إقليم سبأ، بالشراكة مع منظمة شاهد للحقوق والتنمية، ويمن رايتس للحقوق والتنمية ومنظمة حريتي للتنمية وحقوق الإنسان، ومنظمة عين لحقوق الإنسان.

420 سيارة

كما وثّق التقرير تقديم الأمم المتحدة وبعثتها لدعم اتفاق الحديدة (UNMHA) 420 سيارة حديثة لجماعة الحوثي بالحديدة، منها 20 سيارة دفع رباعي نوع «بيك آب» سلمها البرنامج الإنمائي للجماعة، بحجة دعم جهود نزع ومكافحة الألغام، إضافة إلى 400 سيارة دفع رباعي نوع «جيب» تم تقديمها تحت مسميات مختلفة منها «الخدمات الإسعافية» و«خدمات الرش».

جماعات إنسانية

وأوضح التقرير كيف أن الجماعات التي تطالب بحقوق الإنسان ساهمت في فنائه، حيث رصد 60 نشاطا وفعالية نفذتها جماعة الحوثي، بتمويل من اليونسيف وجهات أممية أخرى خلال الفترة التي يغطيها التقرير، وتوزعت بين 46 دورة تدريبية لعناصر حوثية، تحت مسمى حملات التوعية بمخاطر الألغام، و14 حملة توعوية في 12 محافظة هي «صعدة، حجة، الحديدة، أمانة العاصمة، صنعاء، تعز، ريمة، المحويت، البيضاء، مأرب، عمران، الجوف».

كشف الفساد

وكشفت المنظمات بعضا من الأسماء التي تعمل لصالح الأمم المتحدة بالشراكة مع الحوثيين، ومنهم فايز رسول وهو لبناني الأصل، يعمل كرئيس مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في اليمن، وضمن شبكة من الموظفين والمنتفعين يعملون لصالح إيران ووكلائها في اليمن.

كذلك الخبير السابق لدى حزب الله اللبناني د. صلاح الحاج حسن - لبناني الجنسية، وهو الممثل المقيم السابق لبرنامج الغذاء والزراعة -الفاو- والمتورط في عمليات التهريب لأسمدة ومركبات كيمائية إلى مناطق الحوثي، تدخل في صناعة الألغام والمتفجرات، كذلك فيلب دواميل وهو فرنسي، والممثل المقيم لمنظمة اليونسيف في اليمن، وقد قدم تمويلا باهظا بالعملة الصعبة لجهات حوثية، بذريعة أنشطة وفعاليات برنامج التوعية بمخاطر الألغام، واللواء المتقاعد مايكل بيري وهو من أصول أيرلندية، ويعمل كرئيس بعثة،أونمها لدعم اتفاق الحديدة، ويعتبر أحد المتماهين مع أنشطة الحوثي في زراعة الألغام البحرية وتسهيل تهريبها إلى الداخل اليمني، ود. ألطف موساني وهو الممثل المقيم السابق لمنظمة الصحة العالمية، وهو صاحب صفقة تسليم الحوثيين 400 سيارة دفع رباعي، تحت مسميات منها إسعافية وخدمات الرش ومكافحة الألغام، وستيفن بريانت أحد أبرز المسئولين الأممين في اليمن، ومدير مشروع نزع الألغام الطارئ، وهو من يقوم بتمويل المشاريع الوهمية للحوثيين، الذين بدورهم يقومون بزراعة مئات الآلاف من الألغام، ووليام ديفيد جريسلي وهو كولومبي الأصل، ويعتبر من الداعمين الأساسين للحوثيين، في حربهم على أبناء الشعب اليمني باعتباره المنسق المقيم للشئون الإنسانية، ويقوم بتخصيص جزء من المعونات الإنسانية للحوثيين كمجهود حربي.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

المستشار العسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن يزور مقر «مسام» في مأرب

شمسان بوست / مأرب

زار المستشار العسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن أنطوني هيوارد مقر مشروع «مسام» لنزع الألغام – اليمن في محافظة مأرب يرافقه وفد أممي.

والتقى هيوارد خلال الزيارة عدد من مسؤولي المشروع، كما استمع والوفد المرافق إلى عرض موجز قدمه رتيف هورن نائب المدير العام ومدير العمليات في «مسام»، تطرق فيه إلى ما يقدمه المشروع من أعمال في الأراضي اليمنية منذ بدء أعماله منتصف العام 2018م وحتى الآن، مشيراً في هذا الصدد إلى تمكن فرق «مسام» من نزع وإزالة 469,576 لغماً وعبوة ناسفة وقذيفة غير منفجرة، متسلحاً بالتزامه الراسخ في تعزيز الأمن والسلامة في مواقع عمله.

من جانبه، أكد المستشار الأممي أهمية العمل الذي يقوم به مشروع «مسام»، حيث ساهم في حماية أرواح المدنيين وتأمين مساحات شاسعة من الأراضي اليمنية رغم التحديات التي تفرضها الألغام على حياة المدنيين، مؤكداً أهمية استمرار مثل هذه المشروعات الإنسانية لتحقيق الاستقرار في اليمن وحماية حياة المدنيين.

23/11/2024.

مقالات مشابهة

  • تقارير دولية: ''الحوثي جعل اليمن أكثر الدول تجنيداً للإطفال ويستغل الحرب على غزة''
  • مشروع مسام ينزع 470416 لغماً ومتفجرات في اليمن
  • مليشيا الحوثي تستحدث مخازن للأسلحة في منطقة أثرية بصنعاء وسط تهديدات للسكان
  • ”مسام” السعودي يواصل تطهير اليمن من الألغام.. أكثر من 840 مادة متفجرة أُزيلت في أسبوع
  • وزير الخارجية: صنعاء لن تقبل أن تتحول الأمم المتحدة ومنظماتها إلى أداة ضغط لصالح أمريكا
  • وزير الخارجية: لا نقبل تحول المنظمات إلى أداة للضغط السياسي
  • إصابة امرأة إسرائيلية في انفجار سيارة مفخخة باللد المحتلة
  • بن حبتور يبارك عضوية اليمن في رابطة العالم للفنون القتالية المختلطة
  • المستشار العسكري للمبعوث الأممي إلى اليمن يزور مقر «مسام» في مأرب
  • صحيفة فرنسية تكتب عن رحلتها إلى اليمن.. بلد الحوثيين المحرم أحد أكثر الأنظمة انغلاقاً في العالم (ترجمة خاصة)