يمانيون:
2024-09-08@15:59:55 GMT

حلمٌ سيتحقّق.. انتظرناه طويلًا!

تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT

حلمٌ سيتحقّق.. انتظرناه طويلًا!

نايف حيدان*

مما لا شك فيه أن طموحاتِ وأحلامَ الشعب اليمني في التغيير للأفضل قد أُصيبت بخيبةِ الأمل بعد محاولات عديدة وتضحيات جسيمة لتأتي النتائجُ عكسيةً ولا تتحقّق هذه الأحلام والطموحات بالتغيير.. فعلى سبيل المثال خرج الشعب اليمني عن بكرة أبيه في ١١ فبراير بثورة عارمة وعنيفة لأجل تحقيق حلم التغيير للأفضل ولكنه صدم بمشروع صغير استحوذ على هذا الحلم ووظف الثورة لمشروعه الخاص والصغير والبعيد عن طموحات وأحلام اليمنيين.

فتواصل العنفوان والحراك الثوري ليتوج بثورة ٢١ سبتمبر كآخر حلم ومحاولة لتحقيق ما يصبوا إليه الشعب اليمني من العيش بكرامة وعزة ومواطنة متساوية تسودها العدالة والأمن والحرية، ورغم اصطدام هذا الحلم بمؤامرة كبيرة وخطيرة جاءت مشتركة من الداخل ومن خارج الحدود إلا أن الحلم ما يزال قائمًا وطموحات الشعب اليمني نراها اليوم تقترب لتحقّق حتى وإن أخذت جانباً بطيئاً فلظروف المرحلة حكمها وقوة المؤامرة واتساعها من الداخل والخارج، وحتى من الصف المحسوب (وطني) له جانب كبير ومهم في تأخير وعرقلة تحقيق هذا الحلم، إضافة إلى جانب مهم أجل تنفيذ هذا المشروع الوطني وَالثوري إلى اليوم وهو إعطاء الأولوية أَو التفرغ لمواجهة خطر الغزو والاحتلال والتصدي له بكل قوة وبكل الوسائل.

ورغم استمرار المؤامرة بطرق مختلفة وبأساليب متعددة إلا أن الإرادَة الثورية والشعبيّة أقوى من كُـلّ هذه المؤامرات وطريق الألف ميل يبدأ بخطوة واحدة.

وما عبر عنه قائد الثورة وأعلنه للملأ في خطابه بذكرى المولد النبوي حول هذه التغييرات تعتبر الخطوة الأولى نحو تحقيق هذا الحلم الشعبي.. وَأَيْـضاً تجديد قائد الثورة للحديث عن التغيير الجذري والتصحيح في مؤسّسات الدولة وتحديداً الجانب القضائي كأولوية مهمة دليل واضح على أن الجدية والإرادَة لدى القيادة الثورية والسياسية متوفرة وأن التغيير قادم لا محالة وإنما فقط مسألة وقت لا غير.

وهنا لا بُـدَّ من التنويه أن هذا التغيير لا يخيف ولا يقلق غير الغارقين والمبحرين في مجاري الفساد ومن لا هَمَّ لهم غير مصالحهم الشخصية البعيدة عن الهم الشعبي والوطني.

فالتغيير القادم سيجلب الخير لليمن ككل وستعم الفرحة والسعادة كُـلّ محافظات الجمهورية اليمنية وسيخرج الشعب فرحًا ومؤيدًا بتحقيق هذا الحلم الذي انتظره كَثيراً وقدم التضحيات الجسام لأجله.

فمحاربة الفساد والتغلب عليه واختيار الشخصيات الوطنية النزيهة الكفؤة لتحمل المسؤولية يعد انتصاراً كبيراً لا يقل أهميّة عن الانتصارات التي سطرها ويسطرها رجال الرجال في مختلف الجبهات العسكرية.

وهنا أَيْـضاً نطمئن كُـلّ موظفي ومسؤولي الدولة أن كُـلّ كفاءة وكلّ يد نظيفة وشريفة لن تتأذى أَو تتضرر من هذا التغيير وبنفس الوقت ستشعر هي بقيمته وفائدة للموظف وللمواطن وللوطن بشكل عام.

* عضو مجلس الشورى

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشعب الیمنی هذا الحلم

إقرأ أيضاً:

عاجل| إنرشيا تعلن بدء تسليم وحدات من منتجع جيفيرا بعد تأخير طويل

عقدت شركة إنرشيا مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن بدء تسليم وحدات المرحلة الأولى من مشروع منتجع جيفيرا بالساحل الشمالي، بعد تلقي شكاوى متعددة من العملاء بشأن التأخير في التسليم. 

ومن جانبهم أعرب بعض العملاء عن عدم رضاهم تجاه التعديلات الجديدة على المخطط العام للمنتجع، واصفين إياه بأنه أصبح يضم كتلًا أسمنتية متجاورة تشبه مشروعات الإسكان التعاوني، مع إلغاء العديد من المسطحات المائية وحمامات السباحة.

وكشفت مصادر عن أن تعديل المخطط العام جاء بعد توقيع عقد مع شركة المراسم الدولية السعودية المملوكة لمجموعة "بن لادن" السعودية التى حصلت بموجبه على جزء من ارض شركة  إنرشيا  لتطويره  كمشروع سياحي متكامل في مدينة "رأس الحكمة" المصرية في الساحل الشمالي، بمشاركة إحدى شركات "إنرشيا القابضة" المصرية وفق تصريحات لوكالة بلومبرج.

وتتولى "المراسم" تطوير المشروع، فيما تساهم الشركة المصرية بأرض المشروع البالغ مساحته 640 فدانًا، حسب أحد المصادر. وأضاف أن "المراسم" ستحصل على قرض من بنك مصر، وبنك القاهرة لتمويل المشروع. وقدر إجمالي الإيرادات المتوقعة من المشروع بـ 55 مليار جنيه حتى 2029.

وفي تعليق صادم من أحد العملاء، قال: "اشتريت وحدة معهم ولكن أعدتها للشركة بعد أن قاموا بتغيير الماستر بلان عدة مرات، كما قللوا مساحة الشاطئ وألغوا الجامعة والمارينا اللتين كانتا من أبرز مزايا المشروع". وأضاف أن الشاطئ أصبح بمعظمه صخريًا وغير مناسب للسباحة أو الرياضات المائية، بالإضافة إلى التأخير الكبير في التسليم رغم انتهاء معظم العملاء من سداد الأقساط.

وأشار العميل إلى أن الشركة قد منحت وعودًا متكررة للعملاء بالتسليم دون الالتزام بها، حيث أكد أن التسليم قد لا يبدأ قبل عامين على الأقل حتى لو استمر العمل على مدار الساعة.

من جانبه، أعلن المهندس أحمد العدوي، الرئيس التنفيذي لشركة إنرشيا، خلال المؤتمر الصحفي أن الشركة كانت تستهدف تسليم 500 وحدة في مشروع جيفيرا خلال العام الجاري، وأنه تم بالفعل تسليم 300 وحدة خلال الأشهر الماضية، ومن المتوقع استكمال الخطة بنهاية ديسمبر المقبل.

كما كشف العدوي أن الشركة اقتربت من الحصول على الموافقات الوزارية اللازمة لإنشاء مستشفى متكامل داخل مشروع جيفيرا، بالإضافة إلى بناء 3 فنادق جديدة سيتم الكشف تفاصيلها لاحقًا.

وكانت شركة إنرشيا للتنمية العقارية قد حصلت على القرار الوزاري لمشروع "چيفيرا" بالساحل الشمالي بعد توقيع العقود النهائية لأراضي المشروع عقب نقل ولاية أراضي الساحل الشمالي من محافظة مرسى مطروح إلى هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة. وتتيح هذه الخطوة للشركة مرونة أكبر في المخطط التفصيلي للمشروع وتنوع أكبر في الخدمات المتوفرة داخله، وهو ما دفعها لتغيير الماستر بلان لتحقيق أكبر ربحية.

مقالات مشابهة

  • الشباب والرياضة تختتم برنامج "قادة التغيير" لإبتكار وتصميم المبادرات المجتمعية في الإسكندرية
  • إجلاء من بغداد واستمرار في أربيل.. واشنطن تخطط لبقاء طويل في العراق
  • عاجل| إنرشيا تعلن بدء تسليم وحدات من منتجع جيفيرا بعد تأخير طويل
  • مرشح للرئاسة في الجزائر يدعو إلى التغيير وصناعة المستقبل
  • استقرار التركيبة السكانية في كركوك.. دحض مزاعم التغيير الديمغرافي
  • استقرار التركيبة السكانية في كركوك.. دحض مزاعم التغيير الديمغرافي - عاجل
  • محرز يعود إلى التشكيلة الأساسية للخضر بعد غياب طويل
  • قائد الثورة يدعو لخروج مليوني متميز غدا وفاء للرسول وفلسطين
  • محرز يعود للتشكيلة الأساسية للخضر بعد غياب طويل
  • قائد الثورة: لن نخذل الشعب الفلسطيني أبدا و اهتمام الشعب اليمني المتميز بالمولد النبوي يجسد انتماءه الإيماني