حماس ومكتب نتنياهو يتبادلان الاتهامات بعرقلة مفاوضات وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
القدس (CNN)-- رد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الاثنين، على اتهامات حركة حماس بأن تغيير الشروط الإسرائيلية يعوق التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وصفقة الرهائن.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن قيادة حماس هي التي تمنع التوصل إلى اتفاق.
وكانت حماس قد اتهمت في وقت سابق، الاثنين، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو بوضع "شروط ومطالب جديدة" حالت دون التوصل إلى اتفاق في محادثات غزة بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في روما، هذا الأسبوع.
لكن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، قال إن إسرائيل لم تغير أو تضف شروطا إلى الاقتراح.
وذكرت شبكة CNN في وقت سابق أن نتنياهو قدم مطالب في اللحظة الأخيرة، بما في ذلك منع المسلحين من دخول شمال غزة، وسيطرة إسرائيل على محور فيلادلفيا، وهو شريط من الأرض يبلغ طوله 14 كيلومترا، ويعمل كمنطقة عازلة على الحدود بين مصر وغزة.
وتناول أحدث بيان من مكتب رئيس الوزراء هذه المطالب بشكل مباشر، لكنه وصفها بأنها جزء من "المخطط الأصلي".
وقال مكتب نتنياهو: "تتمسك إسرائيل بمبادئها وفقا للمخطط الأصلي: زيادة عدد الرهائن الأحياء المفرج عنهم، والسيطرة الإسرائيلية على محور فيلادلفيا، ومنع مرور الإرهابيين والأسلحة والذخيرة إلى شمال قطاع غزة".
والتقى مسؤولون من الولايات المتحدة وإسرائيل ومصر وقطر في روما، الأحد، لمواصلة المفاوضات بشأن الاتفاق.
وناقشت الأطراف "مقترح الاتفاق" وما وصفه مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بـ"وثيقة توضيح من إسرائيل".
وفي بيان حماس، الاثنين، قالت الحركة المسلحة: "يتضح مما نقله الوسطاء أن نتنياهو عاد إلى استراتيجية المماطلة والتهرب وتجنب الوصول إلى اتفاق من خلال وضع شروط ومطالب جديدة، وهو ما يتناقض مع ما نقله الوسطاء على أنه ورقة (إسرائيلية) كانت جزءا من مشروع بايدن، ومن قرار مجلس الأمن الدولي لاحقا".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حماس غزة قطاع غزة مکتب رئیس الوزراء الإسرائیلی إلى اتفاق
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: الاحتلال الإسرائيلي يخرق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل مستمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن لبنان ملتزم بشكل كامل بكل بنود اتفاق وقف إطلاق النار منذ تنفيذه، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي للأسف لم يلتزم بهذا الاتفاق كليًا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "لو استثنينا إطلاق الصواريخ والعمليات العسكرية الجوية، لا يزال العدو الإسرائيلي يقوم بأعمال عربدة وتعديات خارج الأطر الأخلاقية والإنسانية، مخالفًا بذلك المواثيق الدولية"، مؤكدًا أن هذه التصرفات تشير إلى محاولة متعمدة من الاحتلال لخرق الاتفاق والتملص منه.
وأشار المشموشي إلى أن الاحتلال يقوم يوميًا بتفجير المساكن وتخريب الطرقات العامة، مما يطال جميع البنى التحتية في المنطقة.
وأوضح أن هدف الاحتلال من هذه الأفعال، بالإضافة إلى تقويض الاتفاق وآثاره القانونية، هو تأخير عودة اللبنانيين إلى قراهم ومنازلهم المتبقية في المنطقة الممتدة من نهر الليطاني حتى الحدود الفلسطينية اللبنانية.