ندوة عن "خلف خطوط الذاكرة" في ختام فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
نظمت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "خلف خطوط الذاكرة" وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته 19، وشارك في اللقاء الدكتور خالد منتصر والكاتب حسين عثمان وأدار اللقاء الكاتب والباحث إيهاب الملاح.
وقال إيهاب الملاح، "إن كتاب خلف خطوط الذاكرة الصادر عن دار ريشة ومن تأليف الدكتور خالد منتصر، يعد الجزء الأول للسيرة الذاتية لمنتصر، لافتًا إلى أن الكتاب شهادة ووثيقة على العصر لمرحلة من أخطر المراحل التي عاشتها مصر".
وأوضح "الملاح" أن الكتاب يتطرق إلى فترة السبعينيات والتي لها تأثيرا مباشرًا على ما يشهده المجتمع المصري المعاصر، مشيرًا إلى أن مصر قبل السبعينيات كانت مختلفة تمامًا عما بعدها إذ اختلفت ثقافة الناس المنتجة للأدب والثقافة.
وأوضح حسين عثمان، إنه بمجرد أن قرأ للدكتور خالد منتصر بأنه انتهى من كتابة جزء من مذكراته، تواصل معه لنشره في دار النشر التي يمتلكها مشيرًا إلى أنه حين قرر نشر الكتاب كان يعلم أنه سيواجه صدى كبيرا، مبينا أنه امتلك الجرأة لنشر الكتاب لإيمانه بأن التنوير هو جهد متواصل ومستمر لتحقيق الهدف في النهاية وغالبا ما يكون عكس ما يصدره التيار المتطرف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسكندرية البرنامج الثقافي الدولي للكتاب الدكتور خالد منتصر المجتمع المصري خالد منتصر معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب مكتبة الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: مشروع الحداثة في الغرب متأزم ويعاني من وهن أخلاقي
قال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إن مشروع الحداثة الذي نشأ في الغرب يعاني من أزمة كبيرة ويعاني من "وهن أخلاقي".
وأوضح أن هناك ما يمكن أن نطلق عليه "أخلاقيات ما بعد الحداثة"، حيث تسود المجتمعات المفككة، ويفتقر الناس إلى الروابط الاجتماعية مع تفشي الفردية.
كشف زايد خلال ندوته بجامعة القاهرة عن مشواره البحثي الذي يهدف إلى معالجة قضية غياب الأخلاق في الخطاب العام والحضور المحدود لها في الواقع.
وأضاف أنه بسبب هذا الوضع، يمكن القول إن الحداثة الغربية أضعفت مفهوم "مبدأ الواجب" لصالح "مبدأ المصلحة" الذي طرحه ميكافيللي، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يؤدي إلى أن الأخلاق تصبح أحيانًا "سائلة"، وأحيانًا "لزجة".
وأوضح أن أكبر مثال على ذلك هو موقف الغرب من قضية فلسطين منذ عام 1948.
أخلاقيات براءة الذمةوأضاف زايد أن الغرب يتبنى "أخلاقيات براءة الذمة"، حيث يدافع في خطابه عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وحقوق الطفل والمرأة، ويؤسس المنظمات الأممية مثل اليونسكو، ويعزز مبادرات لمحاربة الفقر والجريمة والهجرة غير الشرعية. ومع ذلك، أشار زايد إلى أن الأرقام تكذب ذلك، حيث إن الفقر في العالم في ازدياد، ومعدلات الهجرة واللجوء تتفاقم.
ورأى زايد أن الغرب، الذي أنتج مفكريه وفلاسفته الحداثة التي نقلت الإنسانية وطورتها، هو نفسه المسؤول عن الحقبة الاستعمارية، والتورط في جريمة جلب الزنوج من إفريقيا، وكذلك إقرار العنصرية وزرع إسرائيل في المنطقة.
وتابع: فإن العالم يعاني من "وهن أخلاقي" أدى إلى تشظي الإنسان وتفكك الروابط الاجتماعية، وزيادة الهلع الاجتماعي.