سواليف:
2024-11-22@20:48:13 GMT

ما سبب غياب أبو عبيدة .. وهل غزة بحاجة إلى إغاثة؟

تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT

ما سبب #غياب #أبو_عبيدة .. وهل #غزة بحاجة إلى إغاثة؟

#الصحفي_أحمد_إيهاب_سلامة

مشاهد المجازر التي حدثت في غزة شعر بها الحيوانات، بل شعر بها
الحجر والأرض والسماء

لو أستشهد ٤٠ الفا في يوم واحد، سنقوم بنشر المنشور الآتي ،تفعيل الهاشتاق
“غزة تُباد” وستخرج الشعوب العربية بمسيرات تندد بالجرائم الصهيونية قرب سفارات الإحتلال وسيتم قمعهم وإعادتهم إلى منازلهم وعند الإستيقاظ في صباح اليوم التالي كأن شيئاً لم يكن!

مقالات ذات صلة فاطمة الهاشمي… تسحر جمهور مهرجان جرش بأدائها الأوبرالي 2024/07/29

نحن رضعنا العبودية والذل كابراً عن
كابر وأبًا عن جد، ورضينا بما أقسمته المنظمات الدولية وقرارات الحكومة العربية قبل رضاءنا بأقدار الله والعمل بها .

. والاقبح من ذلك ما زلنا نكابر!

أبو عبيدة يتساءل الكثير عن غيابه..
حسنا أنا ساخبركم السبب: لقد استاء من الشعوب العربية والإسلامية وهو يطلب منهم مساعدة إخوانهم في غزة وتصديهم للعدو الصهيوني الذي ينتهك مقدساتهم واراضيهم ويقتل
إخوانهم المسلمين في فلسطين ..

لقد علم السبب وتذكر، أن الشعوب العربية اختبرت من ذي قبل، بالاف الصواريخ الامريكية التي كانت تتساقط على رؤوس اطفال العراق كالمطر .. اختبرت في الصمت على احتلاله وتقسيمه شيعاً ومذاهب وطوائف، وفشلنا بكل جدارة في الاختبار.

اختبرنا في سوريا، وكانت أعيننا الجاحظة تراقب كل لحظة مذابح الأشقاء، وتطاير الرؤوس، وهتك الأعراض، وتدمير أعرق الحضارات، ولم يحرك واحدنا ساكناً، بل تواطأ منا على سوريا وأهلها، من تواطأ.

غزة كذلك الأمر لقد رفعت شكواها إلى رب السموات ورب الارض: لقد جعلت الأمة العربية والإسلامية خصيما لها امامه لتخاذلها وخذلانها، وقدمت شكوى آخرى عن العدو الصهيوني ومن يسنده من الانظمة العربية والغربية..

يا أهل غزة يا أعظم شعوب الأرض ويا أبهى وأشرف مخلوقات الله، ويا من تنحني السماء لكم وترفع الأرض نفسها فخراً بكم وتتباهى أمام الملائكة عنكم.. إستمروا في الدفاع عن أرضكم وحدكم، ولا تنتظروا منا الاغاثة فنحن من
نحن نحتاج الإغاثة ..

بكم يا أهلنا في غزة، نعلم أن
الإسلام باق وأن الخير ما زال
في أمتنا الى يوم الدين.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: غياب أبو عبيدة غزة

إقرأ أيضاً:

نحو استعادة البشرية لآدميتها المسلوبة

بعد عام ملأت فيه رائحة البارود الدنيا وشغلت الناس في الشرق الأوسط، عادت نيران أوكرانيا لتشعل صفحات الإعلام من جديد، بعد أن صادق الرئيس الأمريكي المنصرف جو بايدن على إمكانية استخدام كييف لصواريخ بلاده الباليستية لدك الأراضي الروسية، في خطوة أعادت لهيب حربي موسكو وكييف إلى مساحة الاشتعال، دونما اكتراث بتعهدات ترامب العائد إلى الحكم ووعوده بإنهاء هذه الحرب خلال أربع وعشرين ساعة. 

صواريخ بايدن يقول البعض، جاءت لتعطل مطامح ترامب في إخماد حروب الأرض، حسب المقربين من الأخير، بل تقود المشهد نحو الانفجار والمزيد من التعقيد والقتل والدمار، وفي مسعىً لخلط الأوراق وبعثرتها.

وبين الشرق الأوسط وأوكرانيا تفاقمت رائحة البارود، لتتعرف البشرية على صنوف المسيرات والصواريخ الفرط صوتية والباليستية والاعتراضية ومنظومات حيتس وثاد وطائرات أف 35 وأف 15 المطورة وقائمة لا تنتهي من عتاد الموت، في كوكتيل عجيب من أدوات الفتك التي تتباهى بها مصانع الشر، من دون ضمير أو أخلاق أو روادع تذكر.

ليقودنا هذا كله لنعيش تحت وطأة تواصل الصراع الاستعماري على طرق التجارة ومصادر الطاقة ومنابعها ومواطنها، وذلك عبر تخريجات مفبركة، يتم إلباسها ثوباً مزعوماً ومصطنعاً ومغلفاً بالديمقراطية والإنسانية والحرية الواهية.
فدفاع الاحتلال الصهيوني عن الذات، إنما يعني بالنسبة له تدمير الفلسطينيين ومحقهم وسحقهم وطحنهم
معارك تجترح المزيد من الأفكار الشيطانية، والخطط المسمومة، في محاولة لتغليف مضامين تلك الحروب، بأهداف دفاعية كاذبة ومزيفة. فدفاع الاحتلال الصهيوني عن الذات، إنما يعني بالنسبة له تدمير الفلسطينيين ومحقهم وسحقهم وطحنهم وسط عالمٍ صامت، ما زال يرتعد خوفاً من اللوبي الصهيوني، عالم يسعى على مدار اليوم إلى أن يلوث مسامعنا بأسطوانة مشروخة ممجوجة، تشرعن حق الاحتلال المزعوم بقتل البشر والشجر والحجر، قتل النساء والأطفال والشيوخ ودفنهم أحياء من دون أدنى رحمة ولا حتى ذرة إنسانية تحت ذريعة الدفاع عن النفس!

البشرية ليست بحاجة اليوم لكوكتيل السلاح هذا، بل هي في أشد الحاجة إلى وأد الحروب وتجارها ومدمنيها ومصنعيها وداعميها، وما ارتبط بها من توظيف دنيء وبشع وكارثي للتكنولوجيا القذرة، التي يرتبط نجاحها بقدراتها التدمرية، لتكون فاعلية السلاح مقرونة بكم من البشر تستطيع هذه التكنولوجيا أن تقتل. البشرية بحاجة لكوكتيل حرية وكرامة وتطور وتقدم وازدهار، بعيداً عن اللاهثين وراء حقول الغاز والبترول والمعادن الثمينة والراكضين وراء الثروة المجبولة بالحروب ودماء الأبرياء حول العالم.

معدن البشرية الثمين إنما يجب أن يكمن في ما يكمن بكم الخير الذي توجده المجتمعات قاطبة وقدرتها على الإطاحة بطغاة الأرض وقتلتها وملوثيها. لسنا بحاجة لصنوف السلاح بكل مسمياته ومواصفاته بل بحاجة لمن يقود البشر نحو مباطحة قراصنة العصر، من قتلة ومجرمين وتجار لا تعنيهم حياة البشر، وإنما يعنيهم «تسمين» جيوبهم وثرواتهم وودائعهم، فهل ينفض العالم بعد محرقة الشعب الفلسطيني الغبار عن كرامته والمنظومة الآدمية وأخلاقيات الحياة، أم يبقى مدمناً على الاستسلام لجمهور القتلة الأفاقين؟ هل تذهب الشعوب نحو استعادة البشرية لآدميتها المسلوبة؟ أم تبقى رهينة مطامع حفنة من القطط السمان؟ ننتظر ونرى!

القدس العربي

مقالات مشابهة

  • قيادي بحماس: هكذا تمنع إسرائيل إغاثة غزة
  • روسيا: نحن بحاجة للعمالة الأجنبية
  • حماس: 4 إجراءات يتخذها الاحتلال لمنع إغاثة الفلسطينيين
  • ينبع.. "التواصل الحضاري" يستضيف 150 طالبًا في ورشة "نحن أبناء كوكب الأرض"
  • أول تعليق لنتنياهو على "الجنائية".. يوم أسود في تاريخ الشعوب
  • مهرجان القاهرة السينمائي.. أحلام وقضايا الشعوب العربية تتلاقى في رحلة من السعادة والمتعة
  • الصدر يغرد: امريكا عدوة الشعوب
  • بعد أن حاولت إخفاء الحقيقة عن أبناء الشعوب العربية والإسلامية .. السعودية تكشف المستور وهذا ماظهر
  • البركي: المشروع الوطني بحاجة إلى حاضنة اجتماعية كبيرة في السلم والحرب
  • نحو استعادة البشرية لآدميتها المسلوبة