بسبب حملات المقاطعة التضامنية مع غزة.. مبيعات ماكدونالدز تهوي لأول مرة منذ عام 2020
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
سجلت سلسلة الوجبات السريعة الأميركية ماكدونالدز انخفاضاً عالمياً في المبيعات، هو الأول منذ عام 2020، بنسبة 1% على أساس سنوي.
وأعلنت في بيان النتائج المالية، اليوم الإثنين، أن صافي الدخل انخفض بنسبة 12.5% من نيسان/أبريل إلى حزيران/يونيو مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي.
وقالت الشركة إن “التأثير المستمر للحرب في الشرق الأوسط والمبيعات السلبية في الصين” ساهم في الانخفاض العالمي للمبيعات والإيرادات.
وأضافت أن المبيعات في الولايات المتحدة انخفضت بنسبة 0.7% وانخفض قطاع الأسواق التي يتم تشغيلها دولياً بنسبة 1.1%، بينما انخفض قطاع الأسواق الدولية المرخصة للتطوير بنسبة 1.3%.
وتأتي هذه النتائج وسط دعوات عالمية لمقاطعة الشركات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، وحرب الإبادة البشرية المستمرة في قطاع غزة.
وتعرضت ماكدونالدز للمقاطعات والاحتجاجات منذ أن أعلنت الشركة المالكة للوكالة في “إسرائيل” تبرعها بوجبات مجانية لـ”جيش” الاحتلال.
وفشلت ماكدونالدز في تجاوز نمو المبيعات في الشرق الأوسط والصين والهند خلال الفترة من تشرين الأول/أكتوبر إلى كانون الأول/ديسمبر بنسبة بلغت 0.7%، وهو ما يقل كثيراً عن توقعات السوق التي بلغت 5.5%.
وشهدت العديد من الشركات العالمية الداعمة للاحتلال الإسرائيلية، للنتائج نفسها في انخفاض المبيعات والأرباح، بسبب موقفها المؤيد لـ”إسرائيل” وروابطها المالية معها.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بنسبة 1
إقرأ أيضاً:
حزب الله يعلن قصفه لأول مرة قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل
أعلن حزب الله، الخميس، قصفه لأول مرة قاعدة جوية عسكرية تقع في جنوب إسرائيل، على بعد قرابة 150 كيلومتر من الحدود مع لبنان، في إطار المواجهة المفتوحة بين الطرفين منذ قرابة شهرين.
وأورد الحزب في بيان إنه "استهدف.. للمرة الأولى قاعدة حتسور الجوية" في جنوب إسرائيل.
وتقع هذه القاعدة "شرقي مدينة أشدود".
وأوضح حزب الله أنه استهدف قاعدة حتسور برشقة من "الصواريخ النوعية"، في إطار سلسلة عمليات تبناها الخميس ضد مواقع إسرائيلية وتجمعات جنود في جنوب لبنان.
وتستمر الحرب بين الطرفين على الرغم من المؤشرات على إحراز تقدم في جهود الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار.
وزار الوسيط الأميركي آموس هوكستين إسرائيل لإجراء محادثات مع المسؤولين في محاولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار قال إنه "في متناول أيدينا" خلال زيارة إلى بيروت هذا الأسبوع.
وهذه المساعي الدبلوماسية أكثر المحاولات جدية حتى الآن لإنهاء الصراع بين إسرائيل وحزب الله.
ويشكل الصراع جزءا من التداعيات الإقليمية لحرب غزة المستمرة منذ أكثر من عام.