جاهل.. زاهي حواس يجدد هجومه على إيلون ماسك بسبب الأهرامات (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
انتقد العالم زاهي حواس عالم المصريات المصري، تصريحات رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك عن بناء الأهرامات، مشيرا إلى أن الاهرامات هي مشروع تاريخي مصري.
وأضاف العالم زاهي حواس عالم المصريات المصري، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج على مسئوليتي، المذاع عبر قناة صدى البلد، مساء اليوم الاثنين، أن أيلون ماسك ليس لديه معلومات عن الأهرام، وهو جاهل، متابعا أن ايلون ماسك اعتذر عما كتبه عن الاهرامات، ولم يدرس التاريخ ولذلك انبهر بالأهرامات.
الأهرامات ليس لها مثيل في العالم
وتابع زاهي حواس عالم المصريات المصري، أن الأهرامات ليس لها مثيل في العالم، والاهرامات وابو الهول اهم الآثار في العالم، مشيرًا إلى أن كل أعداء مصر يروجون شائعات كاذبة ضد الحضارة الفرعونية.
وأشار زاهي حواس، إلى أنه تواصل مع إيلون ماسك عبر صفحته الشخصية، فقام ماسك بالاعتذار وتحدث بعدها عن الملكة كليوباترا، مؤكدا أن مصر لديها اكتشافات ترد على مثل هذه التصريحات.
وأوضح زاهي حواس، أن هناك بردية تم اكتشافها منذ سنوات كشفت بناة الاهرامات الحقيقيين، نافيا ما يردده البعض أن أصل المصريين زنوج، معلقا: “هذا كلام خاطىء، وحضارة المصريين لن تتكرر.
وأعلن الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا عن مشاركة باحثين من جامعة طنطا ضمن فريق من الباحثين توصلوا الى اكتشاف علمي جديد عن وجود مجرى مائي نهري قديم لنهر النيل بجوار الاهرامات بقيادة الدكتورة إيمان محمد غنيم خريجة جامعة طنطا- كلية الأداب – قسم الجغرافيا ومديرة معمل الفضاء والاستشعار عن بعد بالطائرات بدون طيار في قسم علوم الأرض والمحيطات بجامعة نورث كارولينا ويلمنجتون، بمشاركة الدكتور محمد صبحي فتحي والدكتور عمرو شعبان فحيل من قسم الجيولوجيا بكلية العلوم جامعة طنطا بالاضافة الى فريق علمي من المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية بالقاهرة والعديد من خبراء الأثار والمجاري المائية من أمريكا واستراليا.
أضاف الدكتور حاتم أمين نائب رئيس جامعة طنطا لشئون الدراسات العليا والبحوث أنه تم استخدام العديد من التقنيات الحديثة والتقليدية مثل صور الأقمار الصناعية وأشعة الرادار المخترقة للأرض والتصوير المقطعي الكهرومغناطيسي بالاضافة الى حفر ابار يصل عمقها الى 28 متر اسفل سطح الأرض في اماكن متفرقة من وادي النيل من الجيزة حتى الأقصر.
ومن خلال تلك التقنيات والبيانات والعينات الصخرية توصل الفريق البحثي الى وجود فرع جاف من نهر النيل يبلغ طوله 64 كيلومترًا (40 ميلًا)، وعرضة يتراوح ما بين 200 و700 متر مدفونًا منذ فترة طويلة تحت الأراضي الزراعية غرب النيل الحالي وموازيا له وبالقرب من سلسلة الأهرامات والمعابد الفرعونية. هذا بالاضافة الى انه تم اكتشاف العديد من المجاري النهرية المختلفة التى تمتد من هذا النهر القديم وتصل الي مشارف الأهرامات. ومن الجدير بالذكر ان الفريق البحثي لاحظ ان هذه الأفرع تنتهي ببناء أثري يسمي معبد الوادي (Valley Temple) حيث يوجد ممر صخري يربط هذه المعابد بالأهرامات مباشرة.
ويعتقد الباحثون ان وجود هذا النهر القديم يفسر سبب بناء أكثر من 30 هرم تم انشاؤهم في سلسلة على طول الشريط الصحراوي الغربي لوادي النيل منذ 4700 عام مضى. وتضم هذه السلسلة اهرامات قريبة من العاصمة المصرية القديمة ممفيس مثل هرم زوسر والهرم الأحمر والأسود بالإضافة الى اهرامات الجيزة المشهورة وهى هرم خوفو وخفرع ومنكاورع .
وتعتبر هذه هي الدراسة الأولى من نوعها التي تقدم أول خريطة للفرع القديم المفقود من نهر النيل منذ فترة طويلة. كما أظهرت الدراسة أنه عندما تم بناء الأهرامات، كانت جغرافية نهر النيل وروافده المائية تختلف بشكل كبير عما هي عليه اليوم. وقد مكن هذا الاستكشاف من الحصول على صورة أوضح لما كان يبدو عليه سهول فيضان النيل في زمن بناة الأهرامات، وكيف استفاد المصريون القدماء من النهر القديم وروافده في نقل مواد البناء الثقيلة من أجل مساعيهم الإنشائية الضخمة." وعليه فيمكن أن يساعد فرع النيل المفقود الذي تم تعيينه حديثًا في حل لغز بناء الأهرامات الذي طال انتظاره.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زاهي حواس الأهرامات إيلون ماسك بناء الأهرامات بوابة الوفد بناء الأهرامات إیلون ماسک جامعة طنطا زاهی حواس
إقرأ أيضاً:
تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين جامعتي طنطا وسيليزيا للتكنولوجيا
التقى الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، بالبروفيسور ماريك باويتشيك، رئيس جامعة سيليزيا للتكنولوجيا، في مقر الجامعة البولندية اليوم، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين المؤسستين بما يتماشى مع مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في مصر.
جهود رئيس جامعة طنطاقدم الدكتور محمد حسين خلال اللقاء عرضا للإمكانيات المادية والبشرية في كليات جامعة طنطا، وفرص التعاون المشترك بين الجانبين، وأشار خلال عرضه إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تقدم كافة أوجه الدعم اللازم للتعاون الدولي المشترك، كما قام البروفيسور ماريك باوتشيك بتقديم عرضا مماثلا عن جامعة سيليزيا التكنولوجية، ودارت مناقشات تفصيلية حول إمكانية البدء في الاجراءات التنفيذية لاعداد بروتوكول تعاون يشمل استحداث وإطلاق برامج دراسية مشتركة في جامعتي طنطا وطنطا الأهلية تمنح الطلاب شهادات مزدوجة في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في التخصصات المختلفة والمدن الذكية واستخدامات النانو تكنولوجي في الصناعة، وكذلك برامج الميكاترونيكس والهندسة المعمارية والهندسة المدنية، كما استعرض الجانبان فرص تبادل الطلاب في مجالات التدريب خاصة مع الشراكات المتميزة للجامعتين المصرية والبولندية مع الشركاء الصناعيين.
تبادل الخبراتكما شهد اللقاء مناقشة إمكانية تبادل أعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى إتاحة الفرصة للطلاب من جامعة طنطا لقضاء فصل دراسي كامل في جامعة سيليزيا للتكنولوجيا لاكتساب تجارب تعليمية وثقافية دولية، وكذلك استقبال طلاب جامعة سيليزيا التكنولوجية في برامج تدريبية يتم تصميمها لهم في جامعة طنطا خلال فترة الأجازة الصيفية إسوة بما يتم مع طلاب جامعة برادفورد البريطانية، بجانب إمكانية استقبال الطلاب الدوليين في مركز تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وهو ما يصب في تحقيق أهداف الانفتاح على العالم وتدويل التعليم التي تنص عليها الاستراتيجية الوطنية، وفي السياق ذاته أعلن رئيس الجامعة البولندية عن ٥ منح سنويا لطلاب جامعة طنطا الأهلية للتدريب العملي أو لقضاء فصل دراسي كامل تحتسب ساعاته المعتمدة ضمن لائحة البرامج الجديدة او المستحدثة.
وخلال تصريحاته، أكد الدكتور محمد حسين على الأهمية القصوى التي توليها جامعة طنطا لتعزيز شراكاتها الدولية مع الجامعات المرموقة مثل جامعة سيليزيا للتكنولوجيا، مشيراً إلى أن هذه التعاونات تمثل ركيزة أساسية في تطوير جودة التعليم والبحث العلمي في الجامعة، وتتوافق بشكل مباشر مع توجهات الدولة نحو تعزيز التنافسية العالمية لخريجي الجامعات المصرية.
دعم الطلاب والطالباتمن جانبه، أعرب البروفيسور ماريك باويتشيك عن ترحيبه بزيارة رئيس جامعة طنطا والوفد المرافق، مؤكداً على حرص جامعة سيليزيا للتكنولوجيا على بناء جسور من التعاون الأكاديمي والبحثي مع الجامعات المصرية المتميزة. وأوضح أن تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعمل المشترك على برامج أكاديمية وبحثية مبتكرة يمثل إضافة قيمة للطرفين ويسهم في تحقيق التميز الأكاديمي، كما يعكس أهمية التعاون الدولي في تطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
شهدت الزيارة تفقد المختبرات والمعامل بجامعة سيلفيا التكنولوجية، بالإضافة إلى مركز الابداع الطلابي بالجامعة والذي يهدف إلى خلق مساحة للطلاب بالمراحل الجامعية المختلفة لتنمية الكفاءات المستقبلية وتبني افكارهم الإبداعية سواء التخصصية او البينية، كما حرص رئيس جامعة طنطا على متابعة المبتعثين من جامعة طنطا في الجامعة البولندية ضمن برنامج ايراسموس في تخصصا الهندسة الميكانيكية وعلوم المواد.
وفد جامعة طنطاجدير بالذكر أن وفد جامعة طنطا يضم الدكتور محمد حسين رئيس الجامعة يرافقه الدكتور سعد عبيد الاستاذ المساعد بكلية الهندسة، وكان في استقبالهم البروفيسور ماريك باويتشيك، رئيس جامعة سيليزيا للتكنولوجيا، الدكتور سيباستيان فيرله نائب رئيس الجامعة للشؤون العلمية والتعاون الدولي، الدكتور توماش تانسكي رئيس قسم هندسة المواد والمواد الحيوية، الدكتور فويتشخ بوريك كلية الهندسة الميكانيكية، الدكتور غجيغوش كلابيتا رئيس مكتب العلاقات الدولية.