وصف وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اقتحام المدنيين لقواعد الجيش بأنه "حدث خطير للغاية" يهدد الديمقراطية ويعزز مصلحة الأعداء في وقت الحرب. ودعا غالانت الشرطة الإسرائيلية إلى التحرك الفوري ضد مخالفي القانون.

 

وقال غالانت في بيان رسمي: "اقتحام المدنيين لقواعد الجيش يشكل تهديداً خطيراً على أمن الدولة ويضر بشدة بالديمقراطية.

مثل هذه الأفعال تصب في مصلحة أعدائنا الذين يستغلون أي ضعف في الجبهة الداخلية."

 

وأضاف غالانت أن الحفاظ على النظام والقانون داخل القواعد العسكرية أمر ضروري لضمان فعالية العمليات العسكرية وسلامة الجنود. وأشار إلى أن التعدي على القواعد العسكرية يعرض الجنود والمعدات للخطر، مما يمكن أن يؤثر سلباً على الجهود الحربية.

 

وطالب وزير الدفاع الشرطة الإسرائيلية بالتحرك الفوري لاعتقال ومحاسبة الأفراد الذين يخالفون القانون ويقتحمون القواعد العسكرية. وقال: "لا يمكننا التهاون في مثل هذه الأمور. يجب على الشرطة أن تتخذ إجراءات صارمة لضمان عدم تكرار هذه الأحداث."

 

تأتي تصريحات غالانت بعد تقارير عن اقتحام عدد من المدنيين قاعدة سديه تيمان ، مما أثار قلقاً واسعاً بشأن تأثير ذلك على معنويات الجنود وسلامة العمليات العسكرية. ودعت قيادات سياسية وأمنية إلى ضرورة التصدي لمثل هذه الحوادث بحزم لضمان الاستقرار والأمن.

 

نتنياهو يشير إلى وجود خيارات مختلفة لمنع مرور المسلحين إلى الشمال

 

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن وجود خيارات مختلفة يجري دراستها لمنع مرور المسلحين إلى المناطق الشمالية من البلاد.

 

وفي تصريح لهيئة البث الإسرائيلية، قال نتنياهو: "نعمل على دراسة عدة آليات وخيارات لضمان أمن المناطق الشمالية ومنع تسلل المسلحين. سلامة مواطنينا هي الأولوية القصوى، وسنتخذ جميع الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك."

 

وأضاف نتنياهو أن الحكومة تتعاون مع الجيش والأجهزة الأمنية لتطوير حلول فعالة ومستدامة لهذه القضية. وأشار إلى أن التحصينات الأمنية على الحدود الشمالية سيتم تعزيزها لضمان عدم تكرار حوادث التسلل.

 

وقال رئيس الوزراء: "نحن في تواصل مستمر مع الجهات الأمنية والعسكرية لتقييم الوضع واتخاذ الإجراءات المناسبة. هناك عدة خيارات مطروحة على الطاولة، وسنعمل على تنفيذها في أقرب وقت ممكن."

 

هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مشاركة في المفاوضات: متشائمون بشأن التوصل إلى صفقة تبادل

 

نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مشاركة في المفاوضات الجارية بشأن صفقة التبادل أنها متشائمة بشأن التوصل إلى اتفاق قريب.

 

وأشارت المصادر إلى أن المفاوضات، التي تشمل وساطة دولية وضغطاً من أطراف مختلفة، تواجه عقبات كبيرة تحول دون تحقيق تقدم ملموس. وأضافت أن الفجوات بين مطالب الطرفين لا تزال واسعة، مما يزيد من صعوبة التوصل إلى صفقة في المستقبل القريب.

 

وقال أحد المشاركين في المفاوضات: "الوضع معقد للغاية. هناك الكثير من النقاط الخلافية التي لم يتم التوصل إلى حلول وسط بشأنها. نحن نعمل بجد، لكن لا يمكننا القول إن هناك اختراقاً قريباً."

 

وأضافت المصادر أن الضغط الجماهيري والسياسي على كلا الطرفين يزيد من تعقيد الأمور، حيث يتطلب أي اتفاق توازنًا دقيقًا بين تلبية مطالب الأطراف المتفاوضة وتجنب إثارة ردود فعل سلبية من الجمهور.

 

وكانت المفاوضات قد بدأت وسط آمال كبيرة بإمكانية التوصل إلى صفقة تبادل تشمل الإفراج عن عدد من الأسرى والمحتجزين، ولكن مع مرور الوقت، بدأت الشكوك تزداد حول إمكانية تحقيق ذلك.

 

وأكدت المصادر أن الجهود ستستمر رغم التشاؤم الحالي، وأن الأطراف المعنية ستواصل العمل لمحاولة إيجاد حلول مرضية لجميع الأطراف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسرائيلي يوآف غالانت اقتحام المدنيين لقواعد الجيش حدث خطير يهدد الديمقراطية وقت الحرب غالانت الشرطة الإسرائيلية التوصل إلى

إقرأ أيضاً:

رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية: لا سبيل للوصول لاتفاق لتحرير المحتجزين دون الانسحاب من غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية (الشاباك) و(الموساد) و(الجيش)، من أنه دون تنازلات إسرائيلية، لا يمكن استئناف محادثات التوصل إلى اتفاق بشأن تحرير المحتجزين الإسرائيليين من قبضة فصائل المقاومة في قطاع غزة.

وذكرت صحيفة "يديعوت آحرونوت" في تقرير لها الليلة، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو استدعى وزراء من اليمين المتطرف يعارضون أي اتفاق من شأنه أن ينهي الحرب، للتشاور.

ويعتقد كبار المسؤولين الأمنيين في إسرائيل أن هناك حاجة إلى المرونة في مواقف إسرائيل بشأن الانسحاب المحتمل للقوات من غزة وإنهاء الحرب، إذا كان من المقرر التوصل إلى اتفاق بشأن المحتجزين.

وقالت الصحيفة إن إسرائيل تحاول إعادة إطلاق المفاوضات بعد توقفها، ويدعو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى عقد مشاورات بشأن هذه المسألة مع أعضاء حكومته، بما في ذلك وزير الدفاع إسرائيل كاتس، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، علما بأن الأخيرين من المعارضين الصريحين لأي اتفاق من شأنه أن ينهي الحرب وهددا بإسقاط الحكومة إذا تم التوصل إلى مثل هذا الاتفاق.

ويقدر المسؤولون الأمنيون في إسرائيل بأنه من بين 101 محتجز في غزة منذ أكثر من 400 يوم، لا يزال 51 منهم على قيد الحياة.

ومن المرجح أن تأتي الجهود المتجددة مع اقتراب فصل الشتاء وسط مخاوف من موت المزيد من المحتجزين في الأنفاق.

وتأتي هذه الجهود أيضًا نتيجة للتطورات الإقليمية وانتخاب دونالد ترامب لولاية ثانية كرئيس للولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • ‏عمليات يافا اليمنية العسكرية
  • حماس: ما تعد له حكومة نتنياهو أمر خطير للغاية ومؤشر لـ "مرحلة صعبة"
  • ميقاتي: هوكشتاين سيزور لبنان قريبا ونأمل التوصل إلى وقف لإطلاق النار
  • رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية: لا سبيل للوصول لاتفاق لتحرير المحتجزين دون الانسحاب من غزة
  • رؤساء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية: لا سبيل لتحرير المحتجزين دون الانسحاب من غزة
  • أكسيوس: نتنياهو سيعقد مساء اليوم نقاشا حول الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات بشأن صفقة الرهائن في غزة
  • مليشيا الحوثي تستبق العملية العسكرية في الحديدة بتكتيك خطير وتلجأ لهذا السلاح الفتاك لمنع تقدم القوات نحو المدينة
  • الرئيس الإسرائيلي: حادث إطلاق قنابل إضاءة قرب منزل نتنياهو حادث خطير للغاية
  • الشرطة والشاباك: إلقاء قنابل ضوئية على منزل نتنياهو حادث خطير للغاية
  • إسرائيل: الجيش هاجم مدينة صور في جنوب لبنان 10 مرات خلال نصف ساعة