غالانت: اقتحام المدنيين قواعد الجيش حدث خطير للغاية يضر بالديمقراطية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
وصف وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اقتحام المدنيين لقواعد الجيش بأنه "حدث خطير للغاية" يهدد الديمقراطية ويعزز مصلحة الأعداء في وقت الحرب. ودعا غالانت الشرطة الإسرائيلية إلى التحرك الفوري ضد مخالفي القانون.
وقال غالانت في بيان رسمي: "اقتحام المدنيين لقواعد الجيش يشكل تهديداً خطيراً على أمن الدولة ويضر بشدة بالديمقراطية.
وأضاف غالانت أن الحفاظ على النظام والقانون داخل القواعد العسكرية أمر ضروري لضمان فعالية العمليات العسكرية وسلامة الجنود. وأشار إلى أن التعدي على القواعد العسكرية يعرض الجنود والمعدات للخطر، مما يمكن أن يؤثر سلباً على الجهود الحربية.
وطالب وزير الدفاع الشرطة الإسرائيلية بالتحرك الفوري لاعتقال ومحاسبة الأفراد الذين يخالفون القانون ويقتحمون القواعد العسكرية. وقال: "لا يمكننا التهاون في مثل هذه الأمور. يجب على الشرطة أن تتخذ إجراءات صارمة لضمان عدم تكرار هذه الأحداث."
تأتي تصريحات غالانت بعد تقارير عن اقتحام عدد من المدنيين قاعدة سديه تيمان ، مما أثار قلقاً واسعاً بشأن تأثير ذلك على معنويات الجنود وسلامة العمليات العسكرية. ودعت قيادات سياسية وأمنية إلى ضرورة التصدي لمثل هذه الحوادث بحزم لضمان الاستقرار والأمن.
نتنياهو يشير إلى وجود خيارات مختلفة لمنع مرور المسلحين إلى الشمال
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن وجود خيارات مختلفة يجري دراستها لمنع مرور المسلحين إلى المناطق الشمالية من البلاد.
وفي تصريح لهيئة البث الإسرائيلية، قال نتنياهو: "نعمل على دراسة عدة آليات وخيارات لضمان أمن المناطق الشمالية ومنع تسلل المسلحين. سلامة مواطنينا هي الأولوية القصوى، وسنتخذ جميع الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك."
وأضاف نتنياهو أن الحكومة تتعاون مع الجيش والأجهزة الأمنية لتطوير حلول فعالة ومستدامة لهذه القضية. وأشار إلى أن التحصينات الأمنية على الحدود الشمالية سيتم تعزيزها لضمان عدم تكرار حوادث التسلل.
وقال رئيس الوزراء: "نحن في تواصل مستمر مع الجهات الأمنية والعسكرية لتقييم الوضع واتخاذ الإجراءات المناسبة. هناك عدة خيارات مطروحة على الطاولة، وسنعمل على تنفيذها في أقرب وقت ممكن."
هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مشاركة في المفاوضات: متشائمون بشأن التوصل إلى صفقة تبادل
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مشاركة في المفاوضات الجارية بشأن صفقة التبادل أنها متشائمة بشأن التوصل إلى اتفاق قريب.
وأشارت المصادر إلى أن المفاوضات، التي تشمل وساطة دولية وضغطاً من أطراف مختلفة، تواجه عقبات كبيرة تحول دون تحقيق تقدم ملموس. وأضافت أن الفجوات بين مطالب الطرفين لا تزال واسعة، مما يزيد من صعوبة التوصل إلى صفقة في المستقبل القريب.
وقال أحد المشاركين في المفاوضات: "الوضع معقد للغاية. هناك الكثير من النقاط الخلافية التي لم يتم التوصل إلى حلول وسط بشأنها. نحن نعمل بجد، لكن لا يمكننا القول إن هناك اختراقاً قريباً."
وأضافت المصادر أن الضغط الجماهيري والسياسي على كلا الطرفين يزيد من تعقيد الأمور، حيث يتطلب أي اتفاق توازنًا دقيقًا بين تلبية مطالب الأطراف المتفاوضة وتجنب إثارة ردود فعل سلبية من الجمهور.
وكانت المفاوضات قد بدأت وسط آمال كبيرة بإمكانية التوصل إلى صفقة تبادل تشمل الإفراج عن عدد من الأسرى والمحتجزين، ولكن مع مرور الوقت، بدأت الشكوك تزداد حول إمكانية تحقيق ذلك.
وأكدت المصادر أن الجهود ستستمر رغم التشاؤم الحالي، وأن الأطراف المعنية ستواصل العمل لمحاولة إيجاد حلول مرضية لجميع الأطراف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسرائيلي يوآف غالانت اقتحام المدنيين لقواعد الجيش حدث خطير يهدد الديمقراطية وقت الحرب غالانت الشرطة الإسرائيلية التوصل إلى
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يأمر وحداته العسكرية بالرد على النيران المنطلقة من سوريا
أصدر الجيش اللبناني، اليوم السبت، تعليمات لوحداته العسكرية المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالرد على مصادر النيران القادمة من سوريا، وفقا توجيهات رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.
وأوضح الجيش اللبناني، أنّ هذه الخطوة تأتي عقب تعرض عدة مناطق لبنانية للقصف وإطلاق النار خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أن وحداته باشرت بالرد باستخدام الأسلحة المناسبة.
بناءً على توجيهات رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، أصدرت قيادة الجيش الأوامر للوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية بالرد على مصادر النيران التي تُطلَق من الأراضي السورية وتستهدف الأراضي اللبنانية. وقد باشرت هذه الوحدات بالرد بالأسلحة المناسبة، وذلك على خلفية… pic.twitter.com/8Ys9lDQmh0
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) February 8, 2025
مناوشات نيرانية على الحدود اللبنانية السوريةوبعد سقوط نظام بشار الأسد، شهدت قرى حوض العاصي السورية التي يسكنها لبنانيون وسوريون، ويُقدر عددها بـ30 قرية، عدد من المناوشات بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة وإطلاق النار بين الأمن العام السوري وعدد من أبناء عشائر المنطقة ذات الغالبية اللبنانية.
واحتدمت معارك عنيفة أوقعت قتلى ومصابين، في قرى حدودية بين سوريا ولبنان وسط تبادل للاتهامات بين كل من الأمن العام السوري، ومسلحين من عشائر لبنانية في المنطقة الواقعة شمال شرقي، حيث يحاول المسلحون دخول قرى قنافذ والصفواة اللبنانية، وفقا لـ الوكالة الوطنية للإعلام.
وفي الجانب الآخر، ذكرت وسائل إعلام سورية أن إدارة العمليات العسكرية نفذت حملة موسعة في قريك «حويك» الحدودية، بهدف إغلاق منافذ تهريب الأسلحة والممنوعات، والحد من الأنشطة غير المشروعة، والتي أسفرت عن توقيف عدد من المطلوبين المتورطين في عمليات التهريب، فيما قالت بعض المصادر الأخرى إنها استهدفت شخصيات لبنانية.
اقرأ أيضاًسلام يؤكد ضرورة الضغط على إسرائيل لإلزامها بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية في 18 فبراير
«الخارجية اللبنانية»: تهجير الفلسطينيين انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي
الرئيس اللبناني يطالب بضرورة انسحاب الاحتلال وإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين