سرقة هاتف عداء سوداني في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
يوليو 29, 2024آخر تحديث: يوليو 29, 2024
المستقلة/- تعرض العداء السوداني ياسين عبدالله لحادثة سرقة هاتفه المحمول خلال مشاركته في أولمبياد باريس، مما أثار قلقًا واسعًا بين الرياضيين والمشجعين على حد سواء. تأتي هذه السرقة في إطار سلسلة من الحوادث المماثلة التي تعرض لها العديد من الرياضيين المشاركين في الأولمبياد.
واختار ياسين عبدالله، تمثيل السودان بدلاً من الولايات المتحدة، حيث يشارك في أولمبياد باريس بطموحات كبيرة وأمل في تحقيق نتائج مميزة لبلاده. يعد هذا القرار من قبل ياسين دليلاً على ارتباطه القوي بجذوره ورغبته في رفع علم السودان عالياً في المحافل الدولية.
حوادث سرقة أخرى في أولمبياد باريس
ولم يكن ياسين الوحيد الذي تعرض للسرقة في الأولمبياد، حيث شهدت باريس سلسلة من السرقات التي طالت العديد من الرياضيين، فقد تعرض نجم المنتخب الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو للسرقة في أولمبياد باريس، وسبق أسطورة كرة القدم البرازيلية زيكو.
وأكد ماسكيرانو المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني الأولمبي، أن المقر التدريبي للفريق تعرض للسرقة قبل الخسارة المثيرة للجدل أمام المغرب 1/ 2 يوم الأربعاء الماضي في افتتاح مشوار الفريقين في منافسات كرة القدم للرجال بأولمبياد باريس 2024.
وأشار ماسكيرانو إلى أن ساعة يد لاعب الوسط تياجو المادا كانت من ضمن المسروقات.
وكان أسطورة كرة القدم البرازيلية زيكو ضحية عملية سرقة شمال باريس قبل حفل افتتاح دور الألعاب الأولمبية؛ حيث سرقت حقيبته عند مغادرة الفندق الذي يقيم فيه ، بصفته عضوا في وفد السفارة البرازيلية للألعاب الأولمبية.
وقال زيكو أن اثنين من اللصوص اقترب أحدهما من سائق التاكسي لإشغاله، في حين انتهز شريكه الفرصة لسرقة ممتلكاته من مقاعد السيارة الخلفية.
وبحسب نجم السيلساو، فإن الحقيبة كان بداخلها ساعة ثمينة وألماسا تقدر قيمتها بـ500 ألف يورو، بالإضافة إلى مبالغ مالية تقدر بـ 2000 يورو و2000 دولار.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی أولمبیاد باریس
إقرأ أيضاً:
عصابات تستهدف الرياضيين في أمريكا والـ"FBI" تحذر
حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (إف بي آي) اتحادات الرياضات المحترفة من أن مجموعة من عصابات السرقة المنظمة تستهدف لاعبيها، حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي" الإخبارية.
وكشف التقرير الذي صدر في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين أن التحذير يأتي بعد سلسلة من عمليات السطو التي تمت منذ سبتمبر (أيلول) الماضي على منازل لاعبي كرة القدم الأمريكية (إن إف إل)، ولاعبي كرة السلة للمحترفين (إن بي أيه) أثناء لعبهم أو سفرهم.
وأوضحت محطة (أيه بي سي) التليفزيونية أن مكتب التحقيقات الفيدرالي لاحظ ما لا يقل عن 9 عمليات سطو من هذا القبيل بين سبتمبر (أيلول) ونوفمبر (تشرين الثاني) الماضيين.
وأضافت المحطة، نقلاً عن تقرير معلومات الاتصال بمكتب التحقيقات الفيدرالي أن "هذه المنازل مستهدفة للسرقة بسبب الاعتقاد بأنها قد تحتوي على منتجات باهظة الثمن مثل حقائب اليد المصممة ومجوهرات وساعات وكذلك نقود".
أشار المصدر ذاته إلى أنه وفقاً لمكتب التحقيقات الفيدرالي، فإن مجموعات السرقة المنظمة تأتي من أمريكا الجنوبية، مضيفاً أن تلك العصابات تقوم بمراقبة مادية وفنية استعداداً لذلك، بما في ذلك المعلومات المتاحة للجمهور ووسائل التواصل الاجتماعي لتحديد أماكن تواجد الضحايا المحتملين، وغالباً ما يعرفون أيضاً مسبقاً أماكن الاحتفاظ بالأشياء الثمينة في المنزل".
ولم يحدد التقرير هوية الضحايا، لكن بعض عمليات السطو وقعت في منازل عدد كبير من الرياضيين خلال الأشهر الثلاثة الماضية من بينهم، لاعبي كرة القدم الأمريكية باتريك ماهومز وترافيس كيلسي، ثنائي فريق كانساس سيتي تشيفز، وجو بورو، نجم فريق سينسيناتي بنجالز، فضلاً عن لوكا دونشيتش، لاعب فريق دالاس مافريكس لكرة السلة، الذي تمت سرقة منزله الأسبوع الماضي.