الرشق: "سديه تيمان" غوانتنامو الاحتلال ويرتكب فيه جرائم تعذيب ممنهجة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
الدوحة - صفا
قال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عزت الرشق، يوم الاثنين، إن غوانتنامو الاحتلال الإسرائيلي معتقل "سديه تيمان" ، وإن جرائم التعذيب المُمنهجة التي تتكشَّف فظائعُها يوميا ضدَّ معتقلي قطاع غزَّة فيه وفي غيره من معسكرات الاعتقال السادية تتم برعاية كاملة ودعم من حكومة الاحتلال الفاشية.
وشدد الرشق، في تصريح وصل وكالة "صفا" على أن هذه الجرائم والانتهاكات الوحشية التي يتعرّض لها المعتقلون من أبناء قطاع غزَّة محاولات انتقامية يائسة لن تفلح في كسر إرادة الشعب، وأنها تكشف عمق انهزام الاحتلال أمام صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وفشل قادة الاحتلال في تحقيق أيّ من أهدافهم العدوانية.
وأوضح الرشق أن "الفرق بين معاملة أسرى الاحتلال لدى المقاومة، ومعاملة أسرى شعبنا لدى الاحتلال، كالفرق بين نبل الفرسان المقاتلين من أجل الحرية، وبين خسة الوحوش الآدمية الهائجة القذرة".
وتابع: "الجرائم الفظيعة ضد معتقلي شعبنا تتم في وضح النهار أمام مجتمع دولي صامت، ما يضع الجميع أمام مسؤولية تاريخية لوقف تلك الجريمة ومحاسبة مرتكبيها".
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" كشفت عن جرائم بشعة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الأسرى الفلسطينيين في سجونها من تعذيب واغتصاب وإهمال طبي متعمد، مما أدى إلى استشهاد عدد منهم نتيجة الضرب المبرح والحرمان من الرعاية الطبية اللازمة.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: طوفان الأقصى سديه تيمان اعتقال غوانتنامو
إقرأ أيضاً:
لجنة أممية تتهم روسيا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في أوكرانيا
أصدرت لجنة تحقيق دولية مستقلة تابعة للأمم المتحدة تقريرًا يؤكد ارتكاب روسيا "جرائم ضد الإنسانية" خلال حربها في أوكرانيا، مشيرة إلى أن هذه الجرائم تجلت في عمليات اختفاء قسري وتعذيب ممنهج.
ووفقًا للتقرير الذي نشرته لجنة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق بشأن أوكرانيا هذا الأسبوع، فقد خلصت التحقيقات إلى أن السلطات الروسية نفذت عمليات إخفاء قسرية وأعمال تعذيب، معتبرة هذه الأفعال جرائم ضد الإنسانية. وأوضح التقرير أن هذه الانتهاكات تمت في إطار "هجوم ممنهج وشامل ضد المدنيين، ووفقًا لسياسة منسّقة"، ما يشير إلى وجود نمط متكرر ومنظم في تنفيذ تلك الجرائم.
وأشار التقرير إلى أن أعدادًا كبيرة من المدنيين اعتُقلوا في المناطق التي تخضع للسيطرة الروسية، حيث تم نقل العديد منهم إلى مراكز احتجاز في روسيا أو إلى مناطق أوكرانية تحت الاحتلال الروسي. وخلال هذه الفترات الطويلة من الاحتجاز، وثّقت اللجنة ارتكاب السلطات الروسية "انتهاكات وجرائم إضافية"، ما زاد من معاناة المحتجزين.
وأضاف التقرير أن العديد من هؤلاء المعتقلين لا يزالون في عداد المفقودين منذ أشهر أو حتى سنوات، في حين لقي البعض حتفهم أثناء الاحتجاز. ولفت إلى أن روسيا انتهجت سياسة متعمدة تهدف إلى حرمان المختفين قسرًا من أي حماية قانونية، ما يعزز طبيعة هذه الممارسات كجزء من استراتيجية متعمدة لقمع المعارضين وترهيب المدنيين.
كما لم تقتصر الانتهاكات على المدنيين فقط، بل تعرض أسرى الحرب أيضًا للتعذيب والاختفاء القسري، وفقًا لما وثقته اللجنة. وأشار التقرير إلى أن هذه الانتهاكات تتعارض مع القوانين الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان، مما يسلط الضوء على التحديات الكبيرة التي تواجهها المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي في مساءلة المسؤولين عن هذه الجرائم.
وتأتي هذه النتائج في وقت يتصاعد فيه التوتر بين روسيا والغرب، حيث تواصل الدول الغربية دعم أوكرانيا بالمساعدات العسكرية والإنسانية، بينما تواجه موسكو ضغوطًا متزايدة من المجتمع الدولي. ومن المتوقع أن تشكل هذه التقارير ضغطًا إضافيًا على روسيا، خاصة في ظل الدعوات المتزايدة إلى محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات أمام المحاكم الدولية.