يمانيون – متابعات
وجَّهت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، رسالةً إلى مجاهدي المقاومة الإسلامية في لبنان، تؤكد فيها أنها “على يقين” من إكمالهم “مهمة تدمير دبابات الاحتلال”.

جاءت الرسالة، من خلال مقطع فيديو يوثق تدمير مدرعات الاحتلال في قطاع غزة، مستهَلاً بتصريح وزير الأمن في حكومة الاحتلال، يوآف غالانت، والذي قال فيه إن “الدبابة التي تخرج من رفح يمكنها أن تصل إلى الليطاني”، ومختَتَماً بعبارة “هذه مدرعات غالانت التي تخرج من رفح (في إشارة إلى تدميرها بنيران المقاومة الفلسطينية)، ونحن على يقين بأنكم ستكملون المهمة”.

ويأتي الفيديو متناغماً مع فاصلٍ آخر نشره الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان، في وقتٍ سابق، موجَّهاً من خلاله رسالة تهديدية إلى “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، تحت العنوان ذاته “لن تبقى لكم دبابات”.

وأظهر المقطع المصوّر قدرات حزب الله الصاروخية المضادة للدروع، وتضمّن مشاهد عن عدة استهدافاتٍ سابقة لدبابات الاحتلال في شمالي فلسطين المحتلة، بالإضافةِ إلى صور الصواريخ وعمليات الإطلاق، وبعض المشاهد عن مجاهدي المقاومة في كامل جاهزيتِهم.

وحمل المقطعان المصوّران، في خلفيتيهما، صوت الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، في كلمته لمناسبة إحياء العاشر من محرم، ذكرى عاشوراء، حين هدّد القادة الإسرائيليين إذا قرروا التوغل في الأراضي اللبنانية، قائلاً : “إذا جاءت دباباتُكم إلى لبنان وإلى جنوبي لبنان، فلن تعانوا نقصاً في الدبابات، لأنه لن تبقى لكم دبابات”.

وجاء تهديد السيد نصر الله بعد اعتراف “جيش” الاحتلال، للمرة الأولى، بأنّه ‏يُعاني نقصاً في الدبابات ‏بسبب تضرّرها في جبهات القتال في قطاع غزّة والشمال، وخروج عدد منها من الخدمة، وعدم إمكان استخدامها في الميدان ثانيةً، أو حتّى في التدريب، فضلاً عن معاناته نقصاً في المقاتلين والقادة، الذين أُصيبوا أو قُتلوا في المعارك.

وتضمن الاعتراف الإسرائيلي إقراراً بأنّ كمية الدبابات المتوافرة حالياً ليست كافية للمجهود الحربي الحالي، في قطاع غزة والشمال، ‏وأنّ المتوافر حالياً لا يُلبّي حاجات الحرب.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

“في رسالة تحد وصمود”.. أهالي مخيم النصيرات ينظمون إفطارا جماعيا ضخما (صور)

#سواليف

رغم #الدمار الذي خلفته الحرب الإسرائيلية على قطاع #غزة، نظم أهالي #مخيم_النصيرات في وسط القطاع إفطارا جماعيا كبيرا في اليوم الخامس عشر من شهر #رمضان المبارك.

وفي حدث يعكس #صمود_الأهالي وتحديهم للظروف الصعبة التي يعيشونها تحت #الحصار والهجمات الإسرائيلية المتكررة، تجمع العشرات من أهالي المخيم لتناول #الإفطار معا في جو من #التضامن والأخوة.

ويعتبر هذا الإفطار الجماعي رسالة قوية من أهالي غزة إلى العالم، مفادها أنهم لن يستسلموا للدمار والخروقات الإسرائيلية المتكررة لوقف إطلاق النار، ورغم الظروف القاسية، يواصل السكان الاحتفال بشهر رمضان وترسيخ قيم التضامن والتكافل الاجتماعي.

مقالات ذات صلة المحامي الصبيحي ..  قرار التمييز سيفتح شهية مالكي أراض لمقاضاة الحكومة 2025/03/15

أعرب العديد من المشاركين في الإفطار الجماعي عن فخرهم بهذه المبادرة، مؤكدين أن مثل هذه الأنشطة تعزز الروح المعنوية وتذكر العالم بأن “الشعب الفلسطيني يرفض الاستسلام للظلم والاحتلال”.

وأشار مواطنون فلسطينيون إلى أن “إفطار مخيم النصيرات الجماعي هو مثال حي على صمود الشعب الفلسطيني وقدرته على تحويل المعاناة إلى فرصة للتضامن والتكاتف”.

وأضافوا: “رغم الدمار والخروقات الإسرائيلية، سنواصل الاحتفاء بقيمنا وتقاليدنا”، مؤكدين أنهم “لن يسمحوا للاحتلال بسرقة فرحتهم وإنسانيتهم”.

مقالات مشابهة

  • “فتح الانتفاضة”: مجزرة بيت لاهيا يمثل إمعانًا في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • “في رسالة تحد وصمود”.. أهالي مخيم النصيرات ينظمون إفطارا جماعيا ضخما (صور)
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا
  • رسالة إسرائيليّة ولا تعليق من حزب الله
  • 4 شهداء فلسطينيين بقصف إسرائيلي جنوب غزة
  • بعد الـ”هاتريك “.. رسالة “مستفزة” تشعل الصراع بين حمد الله والسومة
  • 3 إصابات في قصف دبابات الاحتلال وسط مدينة رفح
  • اللواء أحمد العوضي: الأحداث الحالية بغزة هى الأصعب على مدار تاريخ الصراع العربى الإسرائيلي
  • “جريمة خنق جماعي”.. تحذيرات من تفاقم الكارثة في غزة جراء وقف إدخال المساعدات
  • أستاذ علوم سياسية: حماس مستمرة في امتلاك السلاح لاعتقادها بأن الاحتلال سيخل بالاتفاقيات