“لن تبقى لهم دبابات”.. “القسام” في رسالةٍ إلى حزب الله: متيقّنون من أنكم ستكملون المهمة
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
وجَّهت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، رسالةً إلى مجاهدي المقاومة الإسلامية في لبنان، تؤكد فيها أنها “على يقين” من إكمالهم “مهمة تدمير دبابات الاحتلال”.
جاءت الرسالة، من خلال مقطع فيديو يوثق تدمير مدرعات الاحتلال في قطاع غزة، مستهَلاً بتصريح وزير الأمن في حكومة الاحتلال، يوآف غالانت، والذي قال فيه إن “الدبابة التي تخرج من رفح يمكنها أن تصل إلى الليطاني”، ومختَتَماً بعبارة “هذه مدرعات غالانت التي تخرج من رفح (في إشارة إلى تدميرها بنيران المقاومة الفلسطينية)، ونحن على يقين بأنكم ستكملون المهمة”.
ويأتي الفيديو متناغماً مع فاصلٍ آخر نشره الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية في لبنان، في وقتٍ سابق، موجَّهاً من خلاله رسالة تهديدية إلى “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، تحت العنوان ذاته “لن تبقى لكم دبابات”.
وأظهر المقطع المصوّر قدرات حزب الله الصاروخية المضادة للدروع، وتضمّن مشاهد عن عدة استهدافاتٍ سابقة لدبابات الاحتلال في شمالي فلسطين المحتلة، بالإضافةِ إلى صور الصواريخ وعمليات الإطلاق، وبعض المشاهد عن مجاهدي المقاومة في كامل جاهزيتِهم.
وحمل المقطعان المصوّران، في خلفيتيهما، صوت الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، في كلمته لمناسبة إحياء العاشر من محرم، ذكرى عاشوراء، حين هدّد القادة الإسرائيليين إذا قرروا التوغل في الأراضي اللبنانية، قائلاً : “إذا جاءت دباباتُكم إلى لبنان وإلى جنوبي لبنان، فلن تعانوا نقصاً في الدبابات، لأنه لن تبقى لكم دبابات”.
وجاء تهديد السيد نصر الله بعد اعتراف “جيش” الاحتلال، للمرة الأولى، بأنّه يُعاني نقصاً في الدبابات بسبب تضرّرها في جبهات القتال في قطاع غزّة والشمال، وخروج عدد منها من الخدمة، وعدم إمكان استخدامها في الميدان ثانيةً، أو حتّى في التدريب، فضلاً عن معاناته نقصاً في المقاتلين والقادة، الذين أُصيبوا أو قُتلوا في المعارك.
وتضمن الاعتراف الإسرائيلي إقراراً بأنّ كمية الدبابات المتوافرة حالياً ليست كافية للمجهود الحربي الحالي، في قطاع غزة والشمال، وأنّ المتوافر حالياً لا يُلبّي حاجات الحرب.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
لبنان.. نداء لمسيرة “أحد العودة – 2” دعما لتحرير القرى المحتلة من قبل إسرائيل
دعا أبناء القرى الحدودية المحتلة في جنوب لبنان للمشاركة في مسيرة “أحد العودة – 2” التي ستنطلق اليوم الأحد، دعما لتحرير ما تبقى من القرى المحتلة من قبل إسرائيل، بعد الحرب الأخيرة.
وجاء في نداء أبناء القرى الحدودية المحتلة لـ”أحد العودة إلى الجنوب – 2″: ”
يا أهلنا في الوطن.. يا أهل الأرض والشهداء .. يا أخوة التراب..
ها هو فجر “التحرير الثالث” يبزغ من جديد..وها هو الاحتلال الإسرائيلي الذي قتل ودمر وهجّر يندحر عن قرى جنوبنا المحتلة يوما بعد يوم.. وها هم إخوانكم في الوطن وجيشه الباسل يواجهونه بأجسادهم، ويزحفون الى ما تبقى من قراهم الأسيرة التي قضى الاحتلال فيها على كل مقومات الحياة..
نناديكم من هنا.. من على تخوم قرانا المحتلة المدمرة.. من على مشارف حقولنا وأشجار زيتونها التي جرفها الاحتلال وسرقها.. شهداؤنا فيها يستصرخونكم من تحت الركام.. وجيشكم بحاجة لنصرتكم .. لوقفتكم.. ونحن من الخيم التي نصبناها مرابطين ندعوكم لتلبية نداء الأرض..وأنتم أهلها ..
فيا أهلنا..
يا شعب لبنان الأبي العزيز..
نداؤنا لكل المسؤولين والوزراء والنواب والأحزاب..
إلى كافة أطياف المجتمع المدني من هيئات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وصحية وحوارية..
صرختنا الى كل القطاعات الصناعية والتجارية والعلمية والمهنية والتربوية من اساتذة وطلاب الجامعات والمدارس والمؤسسات..
أن تلبوا نداء الأرض فهبّوا اليها معنا في مسيرة الزحف لتحريرها من براثن الاحتلال في “احد العودة الثاني” الواقع في الثاني من شباط الحالي للتجمع صباحاً على مداخل هذه القرى مع أهلكم وجيشكم في معركة الوطن كل الوطن”.
جدير بالذكر أنه فجر الأحد الماضي، بدأ لبنانيون على مدى أيام بالتوافد إلى قراهم التي هجّروا منها بسبب الحرب الإسرائيلية، بالتزامن مع انتهاء مهلة الـ60 يوما التي كان على الجيش الإسرائيلي أن ينسحب بحلولها من جنوب لبنان، ما أسفر عن مقتل أكثر من 20 شخصا وإصابة العشرات جراء نيران الجيش الإسرائيلي.
وقال “حزب الله” حينها إن مشهد العائدين إلى قراهم، يجسد أسمى معاني الصمود والانتصار، مؤكدا أن معادلة الجيش والشعب والمقاومة التي تحمي لبنان من غدر الأعداء ليست حبرا على ورق، بل واقع يعيشه اللبنانيون، داعيا “جميع اللبنانيين إلى الوقوف صفا واحدا مع أهلهم في الجنوب”.
ومساء الأحد الماضي، أعلن البيت الأبيض أن الاتفاقية بين لبنان وإسرائيل، والتي توقف إطلاق النار وتراقبها الولايات المتحدة، ستبقى سارية المفعول حتى 18 فبراير 2025.
وقال إن “حكومات كل من لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة ستبدأ المفاوضات بشأن عودة السجناء اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر 2023″.
واتفقت إسرائيل و”حزب الله” اللبناني على وقف إطلاق النار في نهاية نوفمبر 2024 بعد أكثر من عام من الصراع، ونص الاتفاق في الأصل على انسحاب القوات الإسرائيلية من لبنان في غضون 60 يوما.
ويوم الأحد 26 يناير انتهت مهلة الـ60 يوما المحددة في اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان من دون أن تسحب القوات الإسرائيلية جنودها من كامل قرى جنوب لبنان، وفق ما نص عليه الاتفاق حيث أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن عدم سحب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان بعد انتهاء المهلة.
وأكد مكتب نتنياهو في بيان أن عملية الانسحاب التدريجي من لبنان ستتواصل بالتنسيق الكامل مع الإدارة الأمريكية.
المصدر: RT