أودع القضاء الفرنسي في مدينة مرسيليا جنوبي فرنسا -اليوم الثلاثاء- 5 من عناصر وحدات مكافحة الجريمة الحبس الاحتياطي، في إطار التحقيق بمقتل شاب من أصول عربية، خلال الاحتجاجات العارمة التي شهدتها البلاد في يوليو/تموز الماضي.

وحسب التحقيقات الأولية فإن الشاب محمد (27 عامًا) قُتل إثر تعرضه لإطلاق مقذوف (فلاش بول) على صدره، خلال مناوشات بين قوات الأمن وشبان كانوا يحتجون على مقتل شاب آخر يُدعى نائل برصاص شرطي في نانتير بالضاحية الباريسية.

وتشهد نقابات الأمن في مرسيليا حركة احتجاجية على خلفية توقيف رجال أمن آخرين من وحدات مكافحة الجريمة، بتهمة ممارسة أعمال عنف جماعي مطلع الشهر الماضي بحق شاب يُدعى هادي (22 عامًا)، خلال الاحتجاجات التي أعقبت مقتل الشاب نائل.

وكان المدير العام للشرطة الفرنسية فريديريك فو قد قال في تصريحات سابقة إنه يعارض توقيف أي شرطي قبل محاكمته، حتى لو ارتكب أخطاء جسيمة في إطار عمله.

وأضاف حينها أن العدالة لا تتراجع أبدًا أمام ضغط الإعلام أو الشارع، ويتعيّن توفير الوسائل التقنية والقضائية كي يتم إطلاق سراح الشرطي الموقوف في مرسيليا.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

نشر 30 ألف شرطي في العاصمة باريس خوفًا من فوز «اليمين المتطرف»

أعلنت فرنسا عن نشر نحو 30 ألف شرطي في جميع أنحاء البلاد مساء الأحد المقبل، بسبب مخاوف من اندلاع أعمال عنف عقب إعلان النتائج النهائية للانتخابات المبكرة التي يأمل اليمين المتطرف في الحصول على الأغلبية البرلمانية فيها.

5 آلاف شرطي في الخدمة بالعاصمة باريس

ونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية، تصريحات جيرالد دارمانان وزير الداخلية، بأن 5 آلاف شرطي سيكونون في الخدمة بالعاصمة باريس والمناطق المحيطة بها لضمان عدم استغلال اليمين المتطرف واليسار المتطرف للوضع لإحداث الفوضى.

وألقي القبض على 4 أشخاص، بينهم شخص يقل عمره عن 18 عاما، بعد أن قالت المتحدثة باسم الحكومة، بريسكا ثيفينوت، إنها وفريقها تعرضوا لهجوم مساء أمس الأربعاء أثناء وضع ملصقات الحملة في منطقة ميدون خارج باريس.

وأصيب نائبها وناشط في الحزب، بعد أن طلب الفريق من مجموعة من نحو 10 شباب التوقف عن تشويه ملصقات الحملة الانتخابية ووصلت الشرطة بعد أقل من خمس دقائق من الهجوم.

تعرض المرشحين والأحزاب للعنف من عناصر اليمين المتطرف

وقالت ماري دوشي، مرشحة حزب التجمع الوطني الذي تتزعمه مارين لوبان في سافوي، إنها تعرضت لاعتداء من قبل صاحب متجر في أحد الأسواق أمس الأربعاء.

وقال نيكولاس كونكر، أحد المرشحين عن الحزب الجمهوري، على وسائل التواصل الاجتماعي إنه تعرض للاعتداء أثناء توزيع المنشورات الانتخابية في مدينة شيربورج يوم الثلاثاء.

الحزب اليميني المتطرف قد يكون حزب الأغلبية

من المتوقع أن تسفر الجولة الثانية الحاسمة من الانتخابات الفرنسية يوم الأحد عن تحول حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف المناهض للهجرة إلى أكبر حزب في البرلمان، سواء حصل على 289 مقعدًا اللازمة للأغلبية المطلقة لتشكيل الحكومة المقبلة أم لا.

وانسحبت كل من الكتلة الوسطية للرئيس إيمانويل ماكرون وائتلاف يساري واسع النطاق، وأكثر من 200 مرشح من الجولة النهائية في جهد مشترك للحد من مقاعد اليمين المتطرف، حيث أنه من الصعب التنبؤ بالعدد الدقيق للمقاعد التي يمكن أن يفوز بها اليمين المتطرف وحلفاؤه في الجمعية الوطنية المكونة من 577 مقعدًا، وزعمت لوبان، اليوم الخميس، أن الحزب قد يصل إلى الأغلبية المطلقة إذا كان الإقبال على التصويت مرتفعا.

مقالات مشابهة

  • كتلة الحوار تُعد مقترحا بشأن تعديل قانون الحبس الاحتياطي
  • نيفين مسعد: ملف حقوق الإنسان على رأس أولويات الحوار الوطني
  • عضو أمناء الحوار الوطني: على الحكومة وضع توصياتنا ضمن جدول أعمال برنامجها الجديد
  • مصادر تكشف عن مكافئات لخمسة موظفين في ”شركة يمن موبايل” كافية لصرف مرتبات 10 ألف موظف (الأسماء)
  • الكشكي: إلغاء الحبس الاحتياطي على رأس مطالب الحوار الوطني
  • عضو بالشيوخ: على الحكومة النظر في ملف الحبس الاحتياطي وتنفيذ توصية الحوار الوطني
  • نشر 30 ألف شرطي في العاصمة باريس خوفًا من فوز «اليمين المتطرف»
  • فرنسا تنشر مزيداً من أفراد الشرطة بعد انتخابات الأحد
  • فرنسا: نشر 30 ألف شرطي تحسبا لأي اضطرابات خلال الجولة الثانية من الانتخابات
  • الشباب السعودي يقترب من حسم صفقة جديدة من أولمبيك مرسيليا