بريطانيا قد توقف صادرات عسكرية إلى الاحتلال
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
قال موقع "واينت" الإخباري الإسرائيلي، إن الحكومة الإسرائيلة تقدر أن المملكة المتحدة ستعلن خلال أيام قليلة عن إنهاء تراخيص "التصدير الدفاعي"الواردة إليها.
وأضاف الموقع أن البريطانيين يدرسون مسألة تراخيص تصدير الأسلحة منذ فترة طويلة، ولكن الآن مع تغيير الحكومة، فإن التقييم لدي الاحتلال هو أن القرار سيتُخذ.
وفي أوائل تموز/ يوليو الجاري شكل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر حكومة جديدة من نواب حزب العمال وخبراء.
وتابع الموقع: "المملكة المتحدة دولة مهمة عندما يتعلق الأمر بالصادرات الدفاعية إلى إسرائيل، والخوف في تل أبيب هو أن هذا هو أول إجراء وستحذو دول أخرى حذوها".
وأشار إلى أن القرار المتوقع من البريطانيين يندرج ضمن "المقاطعة الهادئة" والأقل رسمية من جانب دول أوروبا الغربية في الأشهر الأخيرة، والتي أوقفت أو أخرت شحنات المواد الخام وقطع الغيار للصناعات الدفاعية الإسرائيلية، التي تصنع أسلحة للجيش.
وفق موقع واينت وتقود المقاطعة الصامتة، القادمة من الشركات المصنعة في دول مثل فرنسا، جيش الاحتلال إلى البحث عن بدائل في أوروبا الشرقية وأميركا الجنوبية وآسيا.
وبحسب بيانات حملة مكافحة تجارة الأسلحة، بلغ حجم المعدات العسكرية وتجارة الأسلحة من بريطانيا إلى دولة الاحتلال في السنوات العشر الماضية 495 مليون جنيه إسترليني.
وتمنح الحكومة "رخصات قياسية" للشركات التي تتعامل بالأسلحة، مع قيود على كمية المنتجات المباعة والخدمات المقدمة و"رخص مفتوحة"، لا توجد عليها قيود على الكمية والخدمات.
وفي هذا السياق، منحت 1335 ترخيصا قياسيا و66 ترخيصا مفتوحا لشركات بيع الأسلحة للاحتلال في السنوات العشر الماضية.
وشرعت الحكومة البريطانية الجديدة بالتراجع عن قرارات اتخذتها حكومة المحافظين السابقة، إذ أعلنت الأسبوع الماضي استئناف تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، بعد تجميده إثر اتهامات إسرائيلية للوكالة.
والجمعة الماضية، قررت الحكومة سحب تحفظاتها على طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه يوآف غالانت؛ بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بقطاع غزة.
وبدعم أميركي مطلق، يشن الاحتلال إسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حربا مدمرة على غزة خلّفت أكثر من 130 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي حزب العمال بريطانيا غزة بريطانيا إسرائيل غزة حزب العمال تصدير اسلحة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
عدد قياسي في حالات الإصابة بالسكري في بريطانيا: 1 من كل 5 أشخاص يعانون من المرض
يعاني أكثر من مليون شخص بالغ في المملكة المتحدة من مرض السكري من النوع الثاني، دون أن يتم تشخيصهم، وفقًا لتقرير جديد يكشف عن حجم الأزمة الصحية المتفاقمة.
ويعكس هذا الواقع المرير في بريطانيا ظاهرة أوسع تشهدها أوروبا والعالم، حيث يشكل داء السكري تحديا صحيا خطيرا يهدد الملايين.
ومع ارتفاع أعداد المصابين يوما بعد يوم، يبقى السؤال الأهم: هل هناك حل قريب يلوح في الأفق لمكافحة هذا المرض المتنامي؟
وصل عدد المصابين بمرض السكري في المملكة المتحدة إلى مستوى قياسي، حيث كشفت تقديرات الجمعية الخيرية لمرض السكري أن واحدا من كل خمسة بالغين يعاني من المرض أو من مقدماته.
وأظهرت البيانات الجديدة، أن عدد المصابين بالسكري قد ارتفع إلى 4.6 مليون شخص، مقارنة بـ 4.4 مليون شخص في العام الماضي، في ما وصفته الجمعية بـ "الأزمة الصحية الخفية".
ومن بين هؤلاء، يوجد حوالي 1.3 مليون شخص مصاب بمرض السكري من النوع الثاني دون أن يتم تشخيصهم.
في الوقت ذاته، أصيب 6.3 مليون شخص بمقدمات السكري، وهي الحالة التي يشهد فيها الشخص مستويات مرتفعة من السكر في الدم، لكنها لا تصل بعد إلى المستوى الذي يستدعي تشخيص الإصابة بالمرض.
ويمكن التغلب على مقدمات السكري من خلال اتباع نظام غذائي صحي وممارسة التمارين الرياضية بانتظام. ومع ذلك، إذا تُركت هذه الحالة دون علاج، فقد تتطور تدريجيًا إلى داء السكري من النوع الثاني.
وتشير التقديرات، إلى أن أكثر من 12 مليون شخص في المملكة المتحدة يعانون إما من السكري أو من مقدماته، مما يعكس حجم التحدي الصحي الكبير الذي تواجهه البلاد.
Relatedالصحة العالمية تدق ناقوس الخطر.. تجميد ترامب للمساعدات يهدد حياة ملايين المصابين بالإيدز"القاتل الصامت".. كيف يهدد التلوث الضوضائي صحة مواطني الاتحاد الأوروبي وأطفالهم؟"احذروا الأدوية المزيفة".. يوروبول تكشف عن تجارة بأكثر من 11.1 مليون يورو تهدد صحة الأوروبيينوقالت كوليت مارشال، الرئيسة التنفيذية للجمعية الخيرية البريطانية لمرضى السكري في المملكة المتحدة، إنه يجب بذل المزيد من الجهود، لتشخيص الملايين الذين لا يعرفون أنهم مصابون بالنوع الثاني من المرض أو مقدمات السكري.
وأضافت في بيان لها، أنه يمكن السيطرة على الأضرار، من خلال الإسراع في العثور على هؤلاء المرضى، وتقديم الرعاية التي يحتاجونها.
مرض السكري له أكثر من نوع وشكلويصاب الأفراد إما بالنوع الأول أو الثاني من مرض السكري. يعتبر النوع الأول حالة مزمنة تستمر طوال الحياة، حيث يهاجم الجهاز المناعي الخلايا المسؤولة عن إنتاج هرمون الأنسولين في الجسم.
أما في النوع الثاني، فيعاني الجسم من نقص في إنتاج الأنسولين أو من عدم قدرة الخلايا على التفاعل مع الأنسولين بشكل صحيح، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.
وتعتبر 90 في المئة تقريبا من حالات الإصابة بالسكري، من النوع الثاني في المملكة المتحدة، وهو مرتبط بالسمنة وارتفاع ضغط الدم والأنظمة الغذائية غير الصحية.
كما أشار التقرير، إلى إصابة 8 في المئة من الأشخاص بالنوع الأول من السكري، وحوالي 2 في المئة بأشكال أخرى نادرة من المرض.
عواقب خطيرة.. نوبات قلبية وسكتات دماغيةهذا ويمكن أن يؤدي مرض السكري إلى مجموعة من المشاكل الصحية الخطيرة مثل النوبات القلبية، السكتات الدماغية، وكذلك مشاكل في الكلى والعينين والقدمين والأعصاب، مما يشكل تهديدا كبيرا للصحة العامة.
وتعكس الزيادة في حالات الإصابة بالسكري في المملكة المتحدة الوضع الذي تشهده أوروبا والعالم. ففي عام 2022، سجلت 828 مليون حالة إصابة بالسكري على مستوى العالم، بزيادة تصل إلى 630 مليون شخص مقارنة بعام 1990، وفقا لمجلة "لانسيت" الطبية.
ودعت المنظمة الحكومة البريطانية إلى تحسين الرعاية الطبية المقدمة لمرضى السكري، من خلال تقديم الدعم للأشخاص الذين تم تشخيصهم مؤخرا، بالإضافة إلى أهمية إجراء الفحوصات الصحية السنوية التي قد تساعد في الكشف المبكر عن المضاعفات وتقديم العلاج في الوقت المناسب.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مدير الصحة العالمية يدعو للضغط على واشنطن للتراجع عن قرار الانسحاب من المنظمة دراسة تكشف: تناول الكثير من اللحوم الحمراء قد يسبب الخرف وتدهور الصحة العقلية ارتفاع غير مسبوق في لجوء الشباب الفرنسي إلى خدمات الصحة النفسية دماغداء السكريالصحةأمراض القلبرعاية صحيةمرض