اتهامات أممية لجيش ميانمار بممارسة الإبادة ضد مسلمي أراكان
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
قال مسؤولون لدى الأمم المتحدة، إن هناك تقارير أممية تفيد بانتهاك جيش ميانمار للقوانين الدولية وحقوق الإنسان. جاء ذلك في بيان مشترك، الاثنين، للمستشارة الأممية المعنية بمنع الإبادة الجماعية، أليس ويريمو نديريتو، والمستشارة الأممية الخاصة المعنية بالمسؤولية عن الحماية، مو بليكر، حول تطورات الأوضاع في ميانمار.
وذكر البيان أن معاناة سكان أراكان في ميانمار، تتواصل بسبب "القتل المتعمد والعنف"، بالرغم من التدابير الاحتياطية التي أعلنتها محكمة العدل الدولية في كانون الثاني/ يناير 2020.
معاناة لا تنتهي وحرب إبادة جديدة على الروهينغا
مئتي ألف لاجئ من الروهينغا كانوا يعيشون
في منطقة حدودية بين #ميانمار وبنغلاديش
منظمة بوذية إرهابية تسمى جيش أراكان هاجمت على مخيماتهم فأحرقتها وإرتكبت المجازر وشردتهم ثم أعلنت سيطرتها على المنطقة.
المسلمون #الروهينغا لا بواكي لهم! pic.twitter.com/Ipyqlw5QQd — المسلمون في الهند (@MuslimsinIndia7) May 20, 2024
وحذر من تداعيات دخول الأزمة الإنسانية في ميانمار "مرحلة جديدة خطيرة للغاية"، لافتا إلى وجود 3.2 ملايين نازح في البلاد.
وأكد البيان كذلك على وجود تقارير تدعم بعضها البعض حول "انتهاكات حقوق إنسان يرتكبها جيش ميانمار، بجانب جرائم أخرى تنتهك القوانين الدولية".
واستشهد على ذلك بهجمات مباشرة نفذها جيش ميانمار ضد المدنيين عبر القصف الجوي والاستهداف بالأسلحة الثقيلة. كما تضمنت الانتهاكات تجنيد الأطفال للقتال في صفوف الجيش والاختطاف.
واختتم بالإشارة إلى تصاعد العنف والاعتداءات الممنهجة ضد سكان إقليم أراكان.
وفي عام 2012 ويمارس الجيش البورمي بدعم من الرهبان البوذيين هجمات على المسلمين في ولاية أراكان في ميانمار، وقُتل آلاف الأشخاص، معظمهم من المسلمين، وأضرمت النيران في مئات المنازل وأماكن العمل.
ومنذ 25 آب/ أغسطس 2017، ويشن الجيش في ميانمار ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد مسلمي الروهينغا في ولاية راخين (أراكان)، ما أسفر عن مقتل آلاف منهم ولجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة.
وتعتبر ميانمار الروهينغا"مهاجرين غير نظاميين" جاؤوا من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم".
وبحسب الأمم المتحدة، فإن عدد الأشخاص الذين فروا من القمع والاضطهاد في أراكان ولجأوا إلى بنغلادش بعد أغسطس 2017، تجاوز 900 ألف شخص.
وأثبتت منظمات حقوقية دولية أن مئات القرى دمرت، من خلال صور الأقمار الصناعية التي نشرتها. وتصف الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية العنف ضد مسلمي الروهينغيا بأنه "تطهير عرقي" أو "إبادة جماعية".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية ميانمار الإبادة الجماعية أراكان البوذيين ميانمار الإبادة الجماعية أراكان التطهير العرقي البوذيين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأمم المتحدة جیش میانمار فی میانمار
إقرأ أيضاً:
ليبيا: سنعين سفيراً في دمشق قريباً
حسن الورفلي (دمشق)
أخبار ذات صلة الأمم المتحدة: 9 شاحنات مساعدات تدخل إدلب شمال غرب سوريا مسؤول أممي لـ«الاتحاد»: 50% من نظام الرعاية الصحية في سوريا خارج الخدمةأعلن وزير الدولة الليبي للاتصال والشؤون السياسية بحكومة الوحدة الوطنية، وليد اللافي، أمس، أن بلاده ستعين قريباً سفيراً لها في سوريا وسيكون مقيماً في دمشق.
وأضاف بعد لقائه قائد الإدارة السورية الجديدة، في قصر الشعب بدمشق، أنهما ناقشا رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.
وبحث الطرفان التعاون في مجالات الطاقة والتبادل التجاري والهجرة غير الشرعية، وأكدا أهمية التنسيق والتعاون المشترك خاصة في الملفات ذات الطابع الأمني والعسكري.
وأفادت منصة حكومتنا الليبية بأن اللافي أكد دعم حكومة الوحدة الوطنية للشعب السوري وموقفها الداعم لحقوقه وحريته.
وأفادت المنصة بأن الطرفين شددا على أهمية تطوير آليات العمل المشترك وتعزيز الحوار بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الليبي والسوري.
وفي 14 ديسمبر، دعا وزراء خارجية الإمارات والسعودية والبحرين وقطر والأردن والعراق ومصر ولبنان، في ختام اجتماع في العقبة أقصى جنوب الأردن، إلى عملية سياسية سلمية في سوريا ترعاها الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية.