الخارجية الروسية تستدعي القائم بأعمال سفارة جمهورية التشيك لدى موسكو
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم أنه تم استدعاء القائم بأعمال سفارة جمهورية التشيك لدى روسيا “يان اوندريك” إلى مقر الوزارة بسبب انتهاك أحد أفراد طاقم السفارة للتشريعات الروسية.
ونقلت وكالة سبوتنيك عن بيان للخارجية الروسية أنه “في الـ 29 من تموز الجاري تم استدعاء القائم بأعمال سفارة جمهورية التشيك في روسيا “يان اوندريك” إلى وزارة الخارجية الروسية، حيث تم التعبير عن احتجاج شديد اللهجة جراء انتهاك التشريعات الروسية من قبل أحد أفراد الطاقم الإداري والفني للسفارة التشيكية في روسيا وهي محاولة لتهريب مواد فعالة غير مصرح بها تؤدي إلى الاضرار بالصحة ومميتة”.
وتابع البيان: إنه “طلب من الجانب التشيكي التنازل عن الحصانة من القضاء الجنائي الروسي ضد موظف السفارة المذكور من أجل تقديمه إلى المسؤولية الجنائية وإلا فسيتعين عليه مغادرة الأراضي الروسية”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
دميترييف: موسكو وواشنطن بدأتا مناقشات بشأن المعادن والمشاريع في روسيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد رئيس صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي كيريل دميترييف بأن موسكو وواشنطن بدأتا مناقشات حول المعادن الأرضية النادرة وحول مشاريع شتى في روسيا.
وقال دميترييف لصحيفة "إزفيستيا": "المعادن الأرضية النادرة مجال مهم للتعاون، وبالتأكيد بدأنا مناقشات حول معادن أرضية نادرة مختلفة ومشاريع في روسيا"، مضيفا أن بعض الشركات أبدى بالفعل اهتماما بهذه المشاريع.
يأتي ذلك بعد أن أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال اجتماع حول تطوير صناعة المعادن الأرضية النادرة في نهاية فبراير الماضي أن تطوير هذا القطاع ضروري للمنافسة بنجاح في الأسواق العالمية وتطوير أهم مجالات الاقتصاد الروسي.
ولاحقا، أعرب الرئيس الروسي في مقابلة مع مقدم برامج القناة الروسية الأولى بافل زاروبين عن استعداد موسكو لعرض فرص التعاون مع الولايات المتحدة في مجال المعادن الأرضية النادرة.
وخصصت السلطات الروسية حوالي 60 مليار روبل لتطوير صناعة المعادن النادرة والأتربة النادرة ضمن مشروع "تنمية صناعة المعادن النادرة والأتربة النادرة".
وسبق أن أشار دميترييف إلى أن الشركات الأمريكية خسرت أكثر من 300 مليار دولار جراء انسحابها من السوق الروسية، مؤكدا أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهدف إلى الحوار وإيجاد الحلول على العكس من إدارة سلفه جو بايدن، وأن هناك الكثير ممن يحاولون إفشال هذا الحوار.