النظام الجزائري يصاب بالسعار ساعات قبيل الإعلان التاريخيّ لجلالة الملك عن الموقف الفرنسي من قضية الصحراء المغربية
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
أصيب النظام العسكري الجزائري، بالسعار منذ أيام ليزداد العويل قبيل إعلان جلالة الملك مساء اليوم الإثنين بشكل رسمي عن مضمون القرار الفرنسي الرسمي تجاه السيادة المغربية على كافة أراضيه.
و خصصت وكالة الأنباء الجزائرية التي يتحكم فيها جهاز المخابرات، عدة قصاصات لمهاجمة المغرب و فرنسا معاً، عقب إخبار نظام العسكر بقرار باريس حول دعم الحكم الذاتي في الصحراء.
الوكالة المذكورة، رفعت من حدة العويل والنباح اليوم الإثنين بلغة ساقطة تكشف عن تفاهة نظام يتحكم في مصير شعب بكامله، ويحكمه بالحديد والنار.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الحرية: تصريحات الرئيس بشأن تهجير الفلسطينيين تؤكد الموقف التاريخي للقاهرة لدعم الأشقاء
قال الدكتور عيد عبد الهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن التصريحات التي أدلى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الكيني تعكس بوضوح ثبات الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية، وتجدد التأكيد على المبادئ الراسخة التي تنطلق منها السياسة المصرية في هذا الملف.
وأشار عبد الهادي، في بيان له، أن مصر، التي تحملت على عاتقها مسؤولية الدفاع عن الحقوق الفلسطينية لعقود، ترفض بشكل قاطع أي مخططات ترحيل أو تهجير قسري للشعب الفلسطيني، وترى في ذلك ظلمًا تاريخيًا لا يمكن القبول به أو التهاون إزاء تداعياته الخطيرة، لافتا أن هذا الرفض ليس مجرد موقف سياسي، بل هو التزام أخلاقي واستراتيجي يعكس إدراك مصر العميق لتأثيرات مثل هذه السيناريوهات على الأمن الإقليمي، وعلى استقرار المنطقة بشكل عام.
وأوضح عبد الهادي، أن الرؤية المصرية للقضية الفلسطينية تستند إلى حقائق تاريخية ومرجعيات قانونية واضحة، تؤكد أن الحل العادل والوحيد للصراع الفلسطيني الإسرائيلي يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة، وفق حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية
وأشار عبد الهادي، إلى تحذيرات الرئيس السيسي من خطورة الدفع باتجاه تهجير الفلسطينيين، سواء عبر الضغط المباشر أو من خلال خلق أوضاع معيشية كارثية تدفعهم قسرًا إلى مغادرة أراضيهم، قائلا: فثل هذا السيناريو لا يشكل فقط انتهاكًا صارخًا للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بل يهدد أيضًا استقرار المنطقة، ويمثل مساسًا بالأمن القومي المصري، وهو ما لا يمكن القبول به تحت أي ظرف.