نتنياهو يشير إلى وجود خيارات مختلفة لمنع مرور المسلحين إلى الشمال
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن وجود خيارات مختلفة يجري دراستها لمنع مرور المسلحين إلى المناطق الشمالية من البلاد.
وفي تصريح لهيئة البث الإسرائيلية، قال نتنياهو: "نعمل على دراسة عدة آليات وخيارات لضمان أمن المناطق الشمالية ومنع تسلل المسلحين. سلامة مواطنينا هي الأولوية القصوى، وسنتخذ جميع الإجراءات اللازمة لتحقيق ذلك.
وأضاف نتنياهو أن الحكومة تتعاون مع الجيش والأجهزة الأمنية لتطوير حلول فعالة ومستدامة لهذه القضية. وأشار إلى أن التحصينات الأمنية على الحدود الشمالية سيتم تعزيزها لضمان عدم تكرار حوادث التسلل.
وقال رئيس الوزراء: "نحن في تواصل مستمر مع الجهات الأمنية والعسكرية لتقييم الوضع واتخاذ الإجراءات المناسبة. هناك عدة خيارات مطروحة على الطاولة، وسنعمل على تنفيذها في أقرب وقت ممكن."
هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مشاركة في المفاوضات: متشائمون بشأن التوصل إلى صفقة تبادل
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مشاركة في المفاوضات الجارية بشأن صفقة التبادل أنها متشائمة بشأن التوصل إلى اتفاق قريب.
وأشارت المصادر إلى أن المفاوضات، التي تشمل وساطة دولية وضغطاً من أطراف مختلفة، تواجه عقبات كبيرة تحول دون تحقيق تقدم ملموس. وأضافت أن الفجوات بين مطالب الطرفين لا تزال واسعة، مما يزيد من صعوبة التوصل إلى صفقة في المستقبل القريب.
وقال أحد المشاركين في المفاوضات: "الوضع معقد للغاية. هناك الكثير من النقاط الخلافية التي لم يتم التوصل إلى حلول وسط بشأنها. نحن نعمل بجد، لكن لا يمكننا القول إن هناك اختراقاً قريباً."
وأضافت المصادر أن الضغط الجماهيري والسياسي على كلا الطرفين يزيد من تعقيد الأمور، حيث يتطلب أي اتفاق توازنًا دقيقًا بين تلبية مطالب الأطراف المتفاوضة وتجنب إثارة ردود فعل سلبية من الجمهور.
وكانت المفاوضات قد بدأت وسط آمال كبيرة بإمكانية التوصل إلى صفقة تبادل تشمل الإفراج عن عدد من الأسرى والمحتجزين، ولكن مع مرور الوقت، بدأت الشكوك تزداد حول إمكانية تحقيق ذلك.
وأكدت المصادر أن الجهود ستستمر رغم التشاؤم الحالي، وأن الأطراف المعنية ستواصل العمل لمحاولة إيجاد حلول مرضية لجميع الأطراف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المناطق الشمالية البلاد التوصل إلى
إقرأ أيضاً:
خيارات اتحاد الكرة تتقلص.. مدرب عربي جديد يدخل قائمة المرشحين
بغداد اليوم- متابعة
دخل المدرب الجزائري نور الدين ولد علي، قائمة المرشحين لتدريب المنتخب العراقي في الفترة المقبلة، خلفا للمدرب الإسباني خيسوس كاساس الذي تمت إقالته مؤخرا بعد الخسارة أمام فلسطين 2-1 في الجولة الثامنة من تصفيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.
وقرر الاتحاد العراقي لكرة القدم، إقالة كاساس من منصبه بسبب تراجع نتائج منتخب العراق والهبوط الحاد في أداء الفريق والذي تسبب بتقلص آماله في التأهل المباشر إلى المونديال المقبل.
وقالت المصادر، في تصريح تابعته "بغداد اليوم"، إن: "خيارات الاتحاد العراقي لكرة القدم، بدأت تتقلص في اختيار مدرب جديد لمنتخب أسود الرافدين وذلك بسبب عدم توفر سيولة مالية كبيرة، إذ يبحث الاتحاد عن مدرب يكون ملائما من الناحية المالية ولا بأس في ترشيح مدربين أجانب وعرب إلى جانب المدربين المحليين لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة".
وأضافت: "الاتحاد العراقي يتحدث حاليا مع عدد من الوسطاء من أجل البحث عن مدرب جديد، إذ عرض احد الوسطاء مدرب اليمن، الجزائري نور الدين ولد علي لقيادة الفريق في المرحلة المقبلة، إذ حظي هذا الترشيح بمقبولية لدى عدد من أعضاء الاتحاد العراقي، لعدة أسباب فنية ومالية، ما يجعله خيارا يتناسب مع المرحلة الحالية".
وأكملت: "أعضاء الاتحاد العراقي، يرون أن المدرب بإمكانه قيادة الفريق في ظل الظروف الصعبة والضغط الكبير الذي يواجهه أسود الرافدين في التصفيات وأيضا لأن المدرب الجزائري سبق له وأن عمل بظروف صعبة مثل تدريب المنتخبين اليمني والفلسطيني، إذ تعامل بالموجود وحقق نتائج مقبولة وربما بإمكانه تحقيق الإنجاز مع المنتخب العراقي".
وبينت بالقول: "الاتحاد العراقي لم يتخذ حتى الآن أي قرار بشأن تسمية المدرب، إذ سيدخل (ولد علي) في الوقت الحالي ضمن قائمة المرشحين لكننا في ذات الوقت تأخذ ترشيحه بعين الاعتبار لأنه يلاءم وضع العراق المالي والإداري في الوقت الحالي، كذلك سننظر إلى الخيارات الأخرى المرشحة أيضا ومن بينها مدربون أجانب".
ويحتل المنتخب العراقي المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة الثانية من التصفيات برصيد 12 نقطة، متخلفا عن الوصيف المنتخب الأردني بفارق نقطة واحدة، فيما يتخلف عن المنتخب الكوري الجنوبي بفارق 4 نقاط.