مصادر مشاركة في المفاوضات: متشائمون بشأن التوصل إلى صفقة تبادل
تاريخ النشر: 30th, July 2024 GMT
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مشاركة في المفاوضات الجارية بشأن صفقة التبادل أنها متشائمة بشأن التوصل إلى اتفاق قريب.
وأشارت المصادر إلى أن المفاوضات، التي تشمل وساطة دولية وضغطاً من أطراف مختلفة، تواجه عقبات كبيرة تحول دون تحقيق تقدم ملموس. وأضافت أن الفجوات بين مطالب الطرفين لا تزال واسعة، مما يزيد من صعوبة التوصل إلى صفقة في المستقبل القريب.
وقال أحد المشاركين في المفاوضات: "الوضع معقد للغاية. هناك الكثير من النقاط الخلافية التي لم يتم التوصل إلى حلول وسط بشأنها. نحن نعمل بجد، لكن لا يمكننا القول إن هناك اختراقاً قريباً."
وأضافت المصادر أن الضغط الجماهيري والسياسي على كلا الطرفين يزيد من تعقيد الأمور، حيث يتطلب أي اتفاق توازنًا دقيقًا بين تلبية مطالب الأطراف المتفاوضة وتجنب إثارة ردود فعل سلبية من الجمهور.
وكانت المفاوضات قد بدأت وسط آمال كبيرة بإمكانية التوصل إلى صفقة تبادل تشمل الإفراج عن عدد من الأسرى والمحتجزين، ولكن مع مرور الوقت، بدأت الشكوك تزداد حول إمكانية تحقيق ذلك.
وأكدت المصادر أن الجهود ستستمر رغم التشاؤم الحالي، وأن الأطراف المعنية ستواصل العمل لمحاولة إيجاد حلول مرضية لجميع الأطراف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: هيئة البث الإسرائيلية مصادر مشاركة المفاوضات الجارية صفقة التبادل متشائمة بشأن التوصل اتفاق قريب التوصل إلى
إقرأ أيضاً:
مصادر أمنية إسرائيلية تنتقد تصريحات نتنياهو وكاتس حول غزة وسوريّة
انتقدت مصادر أمنية إسرائيلية، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ، ووزير الجيش يسرائيل كاتس، حول استمرار احتلال قطاع غزة ، وأراض سورية.
وحذرت المصادر من أن هذه التصريحات من شأنها أن تقود إلى مواجهات مع فصائل في المعارضة المسلحة، "والمس بشرعية إسرائيل الدولية بالعمل في هذه المناطق".
وأضافت أن "هذه التصريحات من شأنها أن تُفسر على أنها "تحدي لجهات مختلفة تعمل في سورية، والتي تمتنع حاليا عن الاحتكاك مع قوات الجيش الإسرائيلي، ويوجد اتصالات متواصلة بمستويات مختلفة مع قسم منها"، حسبما نقلت عنها صحيفة "هآرتس" اليوم، الأربعاء.
وتابعت المصادر ذاتها أن مواجهات كهذه من شأنها أن "تلحق ضررا بمهمة الجيش الإسرائيلي المركزية في سورية، وهي استهداف الأسلحة والمنظومات العسكرية التي تركها الجيش السوري، ويوجد تخوف من سقوطها بأيدي منظمات معادية".
وخلال جولة، أمس، في جبل الشيخ في الأراضي السورية الذي احتلته إسرائيل الأسبوع الماضي، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، "إننا هنا كي نقرر بشأن انتشار إسرائيل في هذه المنطقة الهامة إلى حين التوصل إلى ترتيبات أخرى تضمن أمن إسرائيل. وأهمية هذا المكان بالنسبة لأمن إسرائيل تزايدت في السنوات الأخيرة، وبشكل خاص في الأسابيع الأخيرة في أعقاب الأحداث الدراماتيكية من تحتنا هنا في سورية. ونحن سنقرر الترتيبات الأفضل التي ستضمن أمننا".
وقال وزير الأمن، يسرائيل كاتس، خلال الجولة نفسها، إن احتلال الجيش الإسرائيلي لهذه الأراضي السورية يُحدث "ردعا مقابل المتمردين في دمشق، الذي يتظاهرون بالاعتدال لكنهم ينتمون إلى التيارات الإسلامية الأكثر تطرفا".
وانتقدت المصادر الأمنية الإسرائيلية هذه التصريحات، و"فوجئت" من تصريح آخر لكاتس حول غزة، حسب الصحيفة، بأنه "بعد أن نهزم حماس العسكرية والسلطوية في غزة، ستسيطر إسرائيل أمنيا في غزة مع حرية عمل كاملة، كما في يهودا والسامرة تماما". واعتبرت المصادر الأمنية أن تصريح كاتس من شأنه إلحاق ضرر بالمفاوضات حول اتفاق تبادل أسرى.
المصدر : عرب 48