أظهرت رابطة سوق سبائك الذهب في لندن (LBMA) ، وهي رابطة تجارية دولية تمثل السوق العالمي لسبائك الذهب والفضة التي لديها قاعدة عملاء عالمية.  في تقرير لها أنه مع نهاية يوليو 2023 ارتفعت كمية الذهب المحتفظ بها في خزائن لندن إلى 8864 طنا منخفضة بنسبة 0.01% عن الشهر السابق، لتصل قيمته إلى 561.6 مليار دولار أي ما يعادل حوالي 709154 سبيكة ذهب.


وفي تحليل فني اليوم لجولد بيليون،  تدل هذه البيانات على قدرة لندن لدعم سوق التداول اللحظي للذهب ومع هذا التراجع في مخزونات الذهب فإن هذا يعكس تراجع الطلب على الذهب خلال الفترة الماضية في ظل التغير المستمر في توقعات أسعار الفائدة.


ارتفاع مشتريات البنوك المركزية من الذهب 


ارتفعت مشتريات البنوك المركزية من الذهب في شهر يونيو لتصبح مشتري صافي للذهب بعد ثلاثة أشهر متتالية من البيع، ليعود البنك المركزي التركي ليصبح لاعب محوري من جديد وفقاً لبيانات مجلس الذهب العالمي، وفق جولد بيليون


اشترت ستة بنوك مركزية عالمية الذهب خلال شهر يونيو بينما قام بالبيع بنكين مركزيين فقط، ليشير تقرير مجلس الذهب العالمي إلى ارتفاع صافي المشتريات بمقدار 55 طنا من الذهب. لترتفع الاحتياطيات العالمية من الذهب منذ نوفمبر 2022 بمقدار 165 طنا بارتفاع بنسبة 8%، من ضمنها 103 أطنان ذهب تم شراؤها عام 2023.


بعد ثلاثة أشهر من البيع عاد البنك المركزي التركي لشراء 11 طنا من الذهب في يونيو الماضي وذلك بعد أن تراجعت احتياطيات الذهب لدى تركيا بمقدار 100 طن منذ بداية العام، بينما هيمنت الصين أيضًا على مشتريات الذهب بعد شراء 21 طنًا من الذهب في يونيو، مما يمدد عمليات الشراء إلى ثمانية أشهر متتالية.


أيضاً بولندا جاءت في المركز الثالث بشراء 14 طنا من الذهب في يونيو للشهر الثالث على التوالي، بعد أن أشارت بولندا خلال العام الماضي إلى نيتها لشراء 100 طن من الذهب، ومنذ بداية العام وحتى الآن أضافت بولندا إلى احتياطيها 48 طنا من الذهب ليرتفع إجمالي احتياطاتها من الذهب إلى 277 طنا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جولد بيليون الذهب فی

إقرأ أيضاً:

مؤشر الديمقراطية يكشف تراجع الدول العربية عن العام الماضي.. أين وصلت؟

كشف مؤشر الديمقراطية لعام 2024، الصادر عن وحدة "ذي إيكونوميست إنتليجانس" للأبحاث والتحليل التابعة لمجموعة "ذي إيكونوميست"، عن تزايد الأنظمة الاستبدادية حول العالم، حيث يعيش أكثر من ثلث سكان العالم، أي نحو 39%، تحت حكم أنظمة استبدادية.

وصنف التقرير 60 دولة على أنها "أنظمة استبدادية"، بزيادة دولة واحدة مقارنة بعام 2023، وثماني دول مقارنة بعام 2014.
وفقا لـتقرير #مؤشر_الديمقراطية المنطقة لا تزال في ذيل التصنيفات الإقليمية، متأخرة بفارق كبير عن المناطق الست الأخرى، بما في ذلك إفريقيا جنوب الصحراء، التي حصدت متوسط نقاط بلغ 4.00. وتُعدّ منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الوحيدة التي تخلو من أي دولة مصنفة كـ"ديمقراطية كاملة". pic.twitter.com/097TBHnKfM — Abderrazzak Filali عبدالرزاق فلالي (@Abdou_Filali) March 4, 2025
وانعكس هذا التراجع على المنطقة العربية، حيث غابت جميع الدول العربية عن تصنيف "الديمقراطية"، فيما اقتصر وجود دولتين فقط، هما المغرب وتونس، على خانة "الديمقراطية الهجينة".

ويقسم التقرير الدول إلى أربعة أقسام: "الديمقراطيات الكاملة"، و"الديمقراطيات المعيبة"، و"الأنظمة الهجينة"، و"الأنظمة السلطوية".


وتتميز "الديمقراطيات الكاملة"، التي تحصل على درجات أعلى من 8، باحترام الحريات السياسية والمدنية ووجود ثقافة سياسية عامة تدعم ازدهار الديمقراطية.

أما "الديمقراطيات المعيبة"، التي تتراوح درجاتها بين 6 و8، فتتميز بانتخابات حرة ونزيهة وحريات مدنية أساسية، لكنها تعاني من نقاط ضعف كبيرة في جوانب أخرى من الديمقراطية.

في حين تُصنف "الأنظمة الهجينة"، التي تتراوح درجاتها بين 4 و6، بوجود مخالفات كبيرة في الانتخابات وضغوط حكومية على أحزاب المعارضة.

أما "الأنظمة السلطوية"، التي تحصل على درجات 4 أو أقل، فتتميز بغياب التعددية السياسية أو تقييدها بشكل شديد، مع تجاهل الحريات المدنية.

وفي العالم العربي، صنف التقرير المغرب وتونس فقط ضمن "الديمقراطيات الهجينة"، بينما وضع باقي الدول العربية في خانة "الأنظمة السلطوية".

وأشار التقرير إلى أن الدول الـ17 الأخرى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تُصنف جميعها كأنظمة استبدادية، باستثناء تونس والمغرب.


وأوضح التقرير أن النتيجة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تشهد انخفاضًا مستمرًا منذ عام 2012، بعد أن انقلب التقدم الذي أعقب "الربيع العربي" إلى تراجع.

كما أشار إلى أن المنطقة تعاني من انتشار الملكيات المطلقة والأنظمة الاستبدادية والحروب التي مزقت بعض البلدان، مما يجعلها في ذيل التصنيف العالمي. وحذر التقرير من ندرة الديمقراطية التمثيلية في المنطقة.

على المستوى العالمي، تصدرت النرويج قائمة الدول الأكثر ديمقراطية، تليها نيوزيلندا وفنلندا، بينما جاءت كوريا الشمالية وميانمار وأفغانستان في المراتب الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • مؤشر الديمقراطية يكشف تراجع الدول العربية عن العام الماضي.. أين وصلت؟
  • قروض البنوك في ارتفاع مع تزايد الطلب على تمويل "المصارف الإسلامية" للإسكان
  • ميناء "طنجة المتوسط" يرفع عائداته العام الماضي إلى 174 مليار درهم
  • المشاط: نتوقع نمو الاقتصاد المصري بنسبة 4% بنهاية يونيو 2025 و4.5% في العام المالي المقبل
  • انخفاض مبيعات تسلا في الدول الاسكندنافية بشكل حاد في فبراير الماضي
  • أكثر من 56 ألف زائر للمعالم التاريخية بجنوب الباطنة العام الماضي
  • سكرتير بني سويف يتفقد منظومة العمل بمشروعات الدواجن المركزية
  • جولد بيليون: الذهب العالمي يرتفع 0.4% بمستهل تعاملات الأسبوع
  • وزير الزراعة: العراق صدر أكثر من 700 ألف طن من التمور العام الماضي
  • 150 جنيها ارتفاع في أسعار الذهب خلال تعاملات شهر فبراير الماضي