الحرة:
2024-09-08@15:40:41 GMT

فحص الدم والزهايمر.. خطوة طال انتظارها

تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT

فحص الدم والزهايمر.. خطوة طال انتظارها

تمكن علماء وباحثون من تحقيق تقدم كبير في مسألة تشخيص مرض الزهايمر من خلال اختبار الدم، في خطوة طوة طال انتظارها ، بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية.

ووجدت دراسة نُشرت الأحد، في مجلة "جاما"، أن اختبار الدم اكتشف مرض الزهايمر لدى حوالي 90 بالمئة من العينات التي جرى فحصها، لأشخاص يعانون من مشاكل في الذاكرة.

وكان الأطباء يعتمدون بشكل كبير على الأشعة المقطعية في اكتشاف مرض الزهايمر، إذ تحقق تلك الوسائل نسبة نجاح تبلغ حوالي 61 في المئة.

وأفاد فريق من الباحثين أن اختبار الدم كان أكثر دقة من وسائل أخرى يلجأ لها الأطباء لتشخيص المرض.

ونقلت الصحيفة عن الأستاذ بجامعة بنسلفانيا الأميركية، جيسون كارلاويش، الذي لم يشارك في البحث، قوله: إن "هذه الدراسة تضيف وسائل جديدة فعالة لقياس ما يحدث في دماغ البشر".

وبرأي مختصين، فإن النتائج الجديدة تعتبر أحدث علامة فارقة في البحث عن طرق ميسورة التكلفة لتشخيص مرض الزهايمر، الذي يصيب أكثر من 32 مليون شخص في جميع أنحاء العالم.

دراسة: طفرة جينية نادرة تساعد على مقاومة الزهايمر أظهرت دراسة طبية حديثة أن نسخة نادرة من جين "صميم البروتين الشحمي (APOE)"، نجحت في مساعدة الأشخاص على مقاومة مرض الزهايمر وتأخير التدهور المعرفي بنحو 5 سنوات، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية.

ويقول خبراء إن نتائج الدراسة التي أجريت في السويد، قربت اليوم الذي قد يصبح فيه اختبار الدم لفحص الزهايمر والضعف الإدراكي، روتينيا، وجزءا من فحوص الرعاية الأولية، على غرار اختبارات الكوليسترول، وغيرها.

وأكد الخبراء أن اختبار الدم يجب أن يكون خطوة واحدة فقط في عملية الفحص، ويشددون على أن استخدامه يجب أن يكون للأشخاص الذين يعانون من فقدان الذاكرة، وغيرها من أعراض التدهور المعرفي، وليس للذين يتمتعون بصحة معرفية جيدة.

ولطالما اعتبر الباحثون أن هناك نوعين من الزهايمر، أحدهما، وهو الغالب، يصيب الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما، أما الثاني وهو النادر، فيرتبط بعدد من الطفرات الجينية، تبدأ أعراضه في الثلاثينيات من عمر المريض.

وأشارت ورقة بحثية نشرت في يناير الماضي في مجلة "نيتشر" الطبية إلى هناك نوع ثالث أكثر ندرة، إذ رصدت إصابة أشخاص بسبب تلقيهم علاج هرمون النمو البشري عندما كانوا أطفالا.

وبحسب الورقة البحثية، التي أعدها طبيب الأعصاب في جامعة كوليدج في لندن، جون كولينغ، وزملاؤه، بدأت القصة قبل عقود خلت، حينما كان يتم استخراج هرمون النمو من أدمغة الجثث.

وما بين عامي 1959 و1985، تم إعطاء حوالي 30 ألف شخص حول العالم، معظمهم من الأطفال، حقن هرمون النمو لتعزيز أطوالهم.

وتبين فيما بعد أن بعضها كان ملوثًا ببروتينات تسبب مرض كروتزفيلد جاكوب، وهو اضطراب نادر الحدوث يصيب الدماغ، ويؤدي إلى الخرف.

وبحسب مركز "مايو كلينيك"، فإن هذا المرض ينتمي إلى فئة من الأمراض البشرية والحيوانية تعرف باسم اضطرابات البريون، ويمكن أن تتشابه أعراضه مع أعراض داء الزهايمر. ولكن عادة ما يتفاقم مرض كروتزفيلد-جاكوب بشكل أسرع، ويؤدي إلى الوفاة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: مرض الزهایمر اختبار الدم

إقرأ أيضاً:

مدرب فرنسا يبرر: اختبار اللاعبين الجدد يأتي بتكاليف

تحدث مدرب فرنسا، ديدييه ديشامب، قبل مباراة أمس الجمعة مع إيطاليا عن استخدام دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم كفرصة لاختبار لاعبين جدد وبعد الهزيمة 1-3 في باريس لم تتغير هذه الخطة.

وتعرض ديشامب لانتقادات شديدة بعد بطولة "يورو 2024" إثر فشل فريقه رغم وصوله إلى قبل النهائي في ترك انطباع جيد، وأمام إيطاليا أمس، منح المهاجم مايكل أوليسي فرصة المشاركة الدولية الأولى كما دفع بلاعب الوسط مانو كوني في مباراته الأولى.
وأضاف ديشامب: "الأمر يتعلق بالتوازن وعدم التوازن، الفريق شاب وبعض اللاعبين خاضوا مباراتهم الدولية الأولى، أعلم أن عدم إشراك الفريق الأساسي في المباراة جعلني أخاطر ببعض الأمور وهو ما أضر بالأداء العام".

بتواجد #مبابي.. #إيطاليا تدمر حصون #فرنسا#دوري_الأمم_الأوروبيةhttps://t.co/RgI3JMlLV7

— 24.ae | رياضة (@20foursport) September 6, 2024

وفي بطولة أوروبا، استقبلت فرنسا 3 أهداف في مبارياتها الـ6 لكنها تلقت 3 أهداف على أرضها أمام إيطاليا عندما ترك ديشامب، جول كوندي ودايو أوباميكانو على مقاعد البدلاء بينما دفع بإبراهيما كوناتي وجوناتان كلوس بدلاً منهما.
وقال المدرب الفرنسي: "لقد تغير الدفاع، لقد قلت ذلك بالفعل، لقد حان الوقت لمنح فرصة أكبر للعب لأكبر عدد ممكن من اللاعبين وأمس أمام منافس على مستوى عال دفعنا ثمناً باهظاً، في المباراة المقبلة لن تتغير هذه الرؤية للأمور، حان الوقت للقيام بذلك".
وحقق المنتخب الفرنسي بداية مثالية عندما هز برادلي باركولا الشباك بعد 12 ثانية فقط، لكن صاحب الأرض سمح لإيطاليا بالعودة إلى المباراة وفشل في التعامل مع خطط لعب المنافس.
وقال ديشامب: "بدأنا المباراة بشكل رائع بعد الهدف وفرضنا على الفور ضغطاً جيداً على المنافس لكن الأمور أصبحت أكثر تعقيداً بعد ذلك، "عندما تكون هناك أهداف تكون هناك أخطاء أيضاً، ولكن أمس، من الناحية الرياضية، كنا سيئين بالفعل في الجزء الثاني من الشوط الأول، في الشوط الثاني بدأنا مرة أخرى بشكل جيد لكن بعد ذلك سجلوا هدفين وبفضل هذا الدفاع المنخفض نجحت إيطاليا في اللعب على الهجمات المرتدة".
وليس أمام ديشامب الكثير من الوقت لتصحيح الأمور، ويتعين عليه تجاوز هذه الخسارة بسرعة قبل أن تستضيف فرنسا منتخب بلجيكا بعد غدٍ الإثنين.
وقال ديشامب: "هذه الهزيمة تؤلم الجميع، أنا دائماً أنظر إلى الحقائق بغض النظر عن الظروف، تهانينا لإيطاليا، لقد فعلت ما كان يجب عليها فعله للفوز. لقد واجهنا بعض الإخفاقات والآن يتعين علينا الاستعداد لمواجهة بلجيكا"

مقالات مشابهة

  • اختبار طبي يحدد موقف محرز النهائي من الكلاسيكو
  • ليفربول يودّع القائد الأسطوري "ييتس" بعد صراعه مع مرض الزهايمر
  • دراسة: نخر الأنف قد يساهم في خطر الإصابة بمرض الزهايمر
  • وزارة العمل تبدأ اختبار شباب لفرص عمل في «البوسنة والهرسك»
  • وزارة العمل تبدأ في اختبار المتقدمين على فرص عمل "البوسنة والهرسك"
  • مدرب فرنسا يبرر: اختبار اللاعبين الجدد يأتي بتكاليف
  • حوالي 12 مليون نازح سوداني حسب تقارير الامم المتحدة .. أين نزحوا؟
  • صناعة المعجزات لا انتظارها
  • “الداخلية” تحبط محاولة تهريب حوالي 1.5 كيلوغرام من الهيروين النقي إلى البلاد
  • نجم البحر يكشف عن أسرار جديدة في آليات تجديد الأطراف