يونيفيل: قرار الأمم المتحدة 1701 يمثل حلا ضروريا لإنهاء النزاع بين لبنان وإسرائيل
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أكد أندريا تيننتي، المتحدث باسم قوات يونيفيل أن قرار الأمم المتحدة رقم 1701 يمثل حلا ضروريا لإنهاء النزاع بين لبنان وإسرائيل، مشيرا إلى أن القرار يدعم مهمة "يونيفيل"، في حل النزاع ولكن المشكلة الوحيدة تكمن في كيفية تنفيذه.
وقال تيننتي، في تصريحات خاصة لقناة "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم الإثنين، إن التنسيق مستمر مع الجيش اللبناني بشكل يومي لتخفيف حدة التوترات على الحدود، ونعمل على تسيير أكثر من 400 دورية بشكل يومي في الجنوب اللبناني، ولدينا 10 آلاف شخص في قواتنا من 49 دولة عضوا للعمل على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وأشار إلى أن هناك مساحة للحلول الدبلوماسية لحل الصراع اللبناني الإسرائيلي، مشددا على ضرورة عدم تنفيذ الحلول العسكرية، معلنا في الوقت ذاته أن "اليونيفيل"، تتواصل مع المسئولين الدبلوماسيين، ومع الأطراف كافة لمنع اتساع التصعيد بين لبنان وإسرائيل وتهدف تحقيق الاستقرار بالمنطقة.
وأضاف أن قصف مجدل شمس بالجولان زاد التوترات على المستوى الإقليمى، متابعا أن الوضع على الحدود اللبنانية مقلق للغاية، مجددا العمل على إيجاد الحلول اللازمة لإنهاء التوترات على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
اقرأ أيضاً«يونيفيل»: استهداف قواتنا غير مقبول ويجب وقف إطلاق النار
لبنان يطالب مجلس الأمن بتمديد عمل اليونيفيل عاما جديدا
«اليونيفيل» تعلن إصابة 3 مراقبين عسكريين ومترجم جنوب لبنان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل لبنان الحدود اللبنانية الإسرائيلية قوات يونيفيل على الحدود
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: ترامب يشعر بخيبة أمل تجاه زيلينسكي وصبره بدأ ينفد
أعربت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، اليوم الأربعاء، عن خيبة أمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من فلاديمير زيلينسكي ونفاد صبره.
وقالت خلال مؤتمر صحفي دوري: "الرئيس يشعر بخيبة الأمل، وصبره ينفد. إنه يريد أن تتوقف عمليات القتل، ولكن هذا يتطلب استعداد طرفي الحرب لذلك".
وكان زعيم نظام كييف قد صرح في مقابلة مع "وول ستريت جورنال" بأنه لن يعترف قانونيا بضم شبه جزيرة القرم لروسيا، رغم عرض البيت الأبيض ذلك كجزء من تسوية للنزاع. هذه التصريحات أثارت غضب ترامب الذي أكد أن زعيم كييف بهذا الموقف يعيق المفاوضات السلمية مع روسيا.
وكان من المقرر عقد مفاوضات لتسوية النزاع اليوم في لندن على مستوى وزراء خارجية بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وأوكرانيا، لكن تم تأجيله بعد إلغاء وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف مشاركتهما.
وكما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، اتخذت واشنطن هذه الخطوة بسبب رفض زيلينسكي الاعتراف بضم القرم لروسيا. وفقًا لوسائل الإعلام الغربية، يعد هذا الشرط أحد العناصر الأساسية في خطة ترامب لإنهاء النزاع.
وبعد إلغاء زيارة الممثلين الأمريكيين، الذين كان من المفترض أن يحل محلهم في المفاوضات المبعوث الخاص كيث كيلوغ فقط، انسحب أيضًا وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا ديفيد لامي وجان-نويل بارو وأنالينا بيربوك من الاجتماع.
ووفقا لـ "واشنطن بوست"، كانت الولايات المتحدة تخطط لعرض اعتراف الدول الأوروبية وكييف بضم القرم لروسيا خلال اجتماع لندن، بينما كان حلفاء أوكرانيا يأملون في الحصول على ضمانات أمنية لها مقابل ذلك.
كما أفادت مصادر للصحيفة أن الجانب الأوكراني تعامل مع الاقتراح الأمريكي المقدم له الأسبوع الماضي في باريس لتسوية النزاع على أنه الأخير قبل أن تقرر واشنطن الانسحاب من العملية السلمية.
من جانبها، نشرت "ديلي تلغراف" تقريرا أفادت فيه بأن الولايات المتحدة أعدت خطة لإنهاء النزاع الأوكراني تتكون من سبع نقاط دون ضمانات أمنية لكييف. وبحسب الصحيفة، تنص هذه المبادرة على أن تحتفظ روسيا بالسيطرة على الأراضي المحررة