أكد أشرف حماد مدير فرع الرعاية الصحية بأسوان، على ضرورة المتابعة لتقديم الخدمة الطبية للمواطنين بأفضل كفاءة، ومتابعة توافر المستلزمات الطبية اللازمة بها ومتابعة صرف الأدوية، وذلك تنفيذا لتعليمات الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان.

وذلك في إطار هذا قامت الدكتورة سالي عبد الرؤوف، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية والعلاجية، والدكتور محمد السنافيري، مدير عام الإدارة العامة للرعاية الثانوية والثالثية، يرافقهم الدكتور أبو المجد أبو الوفا، مدير إدارة الرعاية الثانوية والثالثية بفرع أسوان، بزيارة تفقدية لمستشفى النيل التخصصي (إدفو العام سابقا).

حيث شملت الزيارة تفقد أقسام المستشفى المختلفة وشملت الطوارئ، والأقسام الداخلية، والعيادات الخارجية، والعناية المركزة، والعلاج الطبيعي والأسنان، والمعمل، والأشعة، بالإضافة لتفقد سكن الأطباء، والمبنى الإداري.

حيث سعت الزيارة لتقييم جودة الخدمات الصحية المقدمة، ومتابعة أداء الكوادر الطبية والفنية، بالإضافة لمتابعة التسجيل الإلكتروني، ومتابعة عمليات التخلص الآمن من النفايات الطبية.

وكما تضمنت الجولة عقد اجتماع موسع مع إدارات الفرع، وإدارة المستشفى، لمناقشة سبل تحسين الخدمات وتطويرها وضمان تقديم الرعاية الصحية الأمثل للمنتفعين، وكذلك التأكيد على أهمية الدور الإشرافي لإدارة الفرع والمستشفى.

تأتي هذه الجولات التفقدية في إطار التزام هيئة الرعاية الصحية بتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة في أسوان، وتطوير الأداء الطبي والفني.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الرعاية الصحية أخبار أسوان التأمين الصحى الرعایة الصحیة

إقرأ أيضاً:

الموت يتربص بالحوامل في شرق النيل: نقص الخدمات الطبية يهدد حياة الأمهات والأجنة

تعيش النساء الحوامل في منطقة شرق النيل، وخاصةً في منطقة الحاج يوسف، كابوسًا مرعبًا يهدد حياتهن وحياة أجنتهن، حيث أدى نقص الخدمات الطبية إلى ارتفاع معدلات وفيات الأمهات والأجنة، بالإضافة إلى تعقيدات صحية خطيرة تهدد سلامتهن.

منتدي الاعلام السوداني : غرفة التحرير المشتركة
إعداد وتحرير : مركز الألق للخدمات الصحفية

الخرطوم بحري :20 يناير 2025 - تعيش النساء الحوامل في منطقة شرق النيل، وخاصةً في منطقة الحاج يوسف، كابوسًا مرعبًا يهدد حياتهن وحياة أجنتهن، حيث أدى نقص الخدمات الطبية إلى ارتفاع معدلات وفيات الأمهات والأجنة، بالإضافة إلى تعقيدات صحية خطيرة تهدد سلامتهن.
تسبب توقف المستشفيات والمراكز الصحية المتخصصة في أمراض النساء والتوليد في شرق النيل، في ارتفاع مُقلق في وفيات الأمهات وتعثر الولادة. و يعود هذا التدهور الصحي إلى نقص الكوادر الطبية المُدربة ونقص المعدات الطبية التي تعرضت للنهب والسلب. كما فاقم الوضع انعدام المواصلات وسيارات الإسعاف، مما يجعل من نقل حالات الولادة الطّارئة إلى المستشفيات أمراً في غاية الصعوبة ، مما يُجبر الأهالي على اللجوء إلى وسائل بدائية وعالية المخاطر مثل "الدرداقة" لنقل المريضات.


ولا تقتصر معاناة الحوامل في شرق النيل على النقص في الخدمات الطبية فحسب، بل يمتد إلى سوء التغذية والمعاناة النفسية، فمع اندلاع الحرب أصبح من الصعب الحصول على الوجبات الرئيسية التي تحتوي على المواد الغذائية والفيتامينات الأساسية للحوامل، مما يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة على الأم والجنين، بالإضافة إلى انتشار فقر الدم بين الحوامل بسبب نقص الحديد والفيتامينات.
كما يُعد انعدام الشعور بالأمان أحد الأسباب الرئيسية في اضطرابات الدورة الشهرية وتعثر الولادة، حيث تؤثر الحالة النفسية للأم بشكل مباشر على صحة الجنين وعملية الولادة، وقد أكدت الكثير من النساء في شرق النيل على معاناتهن من الخوف والقلق بسبب أصوات الرصاص والمدافع، مما يؤثر سلبًا على صحتهن النفسية والجسدية.

وفيات وإجهاضات:

سجلت منطقة شرق النيل عدداً من حالات الإجهاض ووفيات الأمهات والأجنة بسبب تدهور الخدمات الطبية وانعدام الأدوية الأساسية، فقد فقدت الشابة خديجة حياتها بعد انتظار دام ١٤ عامًا للإنجاب بسبب عدم تمكنها من الوصول إلى المستشفى في الوقت المناسب، كما توفيت مني بسبب فقر الدم والنزيف الشديد بعد إصابتها بالإجهاض.
وفي سياق متصل، حذرت القابلة القانونية (ق، س) من مخاطر مخالفة تعليمات الطبيب خاصةً بالنسبة للحوامل اللواتي يلدن لأول مرة، وأكدت على أهمية المتابعة الطبية المستمرة للحوامل وخاصةً في ظروف الحرب وانتشار الأوبئة.

ارتفاع تكاليف الولادة:

ومع استمرار الأزمة الاقتصادية وارتفاع أسعار السلع والخدمات، ارتفعت تكاليف الولادة بشكل ملحوظ، حيث وصلت تكلفة الولادة الطبيعية إلى ٢٠٠ ألف جنيه سوداني وأكثر، بالإضافة إلى انعدام العديد من الأدوية والمستلزمات الطبية الأساسية مثل البنج والمطهرات.

الزواج المبكر وختان الإناث:

كشفت التقارير عن ارتفاع مُقلق في نسبة الزواج المبكر في منطقة شرق النيل، مما يعرض الفتيات الصغيرات إلى مخاطر صحية كبيرة أثناء الولادة، كما لا يزال ختان الإناث يمثل مشكلة كبيرة في المنطقة رغم جهود المنظمات الدولية والمحلية للقضاء على هذه الممارسة الضارة.

مناشدة عاجلة:

أمام هذه المعاناة المُركبة التي تعيشها النساء الحوامل في شرق النيل، تُطلق المنظمات الإنسانية والمجتمع المحلي نداءً عاجلاً إلى الجهات المعنية والمجتمع الدولي لتوفير الدعم العاجل للقطاع الصحي في المنطقة، وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية الضرورية للحوامل، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والمادي للمتضررات من الحرب.


ينشر هذا التقرير بالتزامن في منصات المؤسسات والمنظمات الإعلامية والصحفية الأعضاء بمنتدى الإعلام السوداني
#SilenceKills #الصمت_يقتل #NoTimeToWasteForSudan #الوضع_في_السودان_لا_يحتمل_التأجيل #StandWithSudan #ساندوا_السودان #SudanMediaForum

   

مقالات مشابهة

  • برنامج تدريبي حول إدارة تجربة المريض بالهيئة العامة للرعاية الصحية بالإسماعيلية
  • جولة تفقدية علي منشآت الهيئة العامة للرعاية الصحية بمنطقة أبو خليفة
  • الموت يتربص بالحوامل في شرق النيل: نقص الخدمات الطبية يهدد حياة الأمهات والأجنة
  • محافظ كفر الشيخ يطمئن على الخدمة الطبية بمستشفى بلطيم التخصصي| صور
  • محافظ المنوفية يتفقد مستشفى حميات شنتنا الحجر ويصرف مكافأة مالية للأطقم الطبية
  • محافظ الجيزة يتفقد سير العمل بعيادة الهرم الشاملة التابعة لهيئة التأمين الصحي
  • بسعة ٩ أسرة.. محافظ القاهرة يفتتح وحدة الرعاية المتكاملة بمستشفى دار السلام
  • محافظ القاهرة يفتتح وحدة الرعاية المركزة المتكاملة بمستشفى دار السلام
  • محافظ القاهرة يفتتح وحدة الرعاية المركزة بمستشفى دار السلام
  • محافظ القاهرة يفتتح وحدة الرعاية المركزة المتكاملة بمستشفى دار السلام العام