الحوثيين يكشفون بشأن صرف مرتبات الموظفين وإعادة تصدير النفط
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
نفت جماعة الحوثي وجود أي اتفاق مع الحكومة الشرعية بشأن صرف مرتبات الموظفين وإعادة تصدير النفط.
ونشرت وكالة سبأ، بنسختها الحوثية، نقلا عن من وصفته بالمصدر المسؤول في اللجنة الاقتصادية العليا التابعة للحوثيين، نفيه وجود أي اتفاق بهذا الشأن، وقوله إن ذلك مجرد شائعات، تروج لها الحكومة الشرعية.
وقالت لجنة الحوثيين الاقتصادية، إن ما يروج له عن وجود اتفاق يسمح بمعاودة تصدير النفط، “لا أساس له من الصحة”، مؤكدة أن قرار الحوثيين باستهداف منشآت النفط بمحافظات الشرعية، ما يزال ساريا.
وقالت الجماعة إن “مسألة عودة تصدير النفط مرتبطة بشكل قاطع بصرف مرتبات موظفي الدولة ومعاشات المتقاعدين، وفقاً لقرار منع نهب الثروة الوطنية”. بحسب تعبيرها.
وحذرت جماعة الحوثي الشركات المحلية والأجنبية، وقالت إن أي قرار بإعادة تصدير النفط، “سيواجه برد فوري” من قوات الجماعة التي قالت إن “على تلك الشركات تحمل مسؤولية تداعيات ذلك”.
وأمس، كشفت مصادر “حكومية” عن اتفاق بين الحكومة الشرعية المعترف بها دوليًا، وبين جماعة الحوثي الانقلابية، بشأن ملف الرواتب وتصدير النفط .بحسب صحيفة “العربي الجديد”
ونقلت صحيفة “العربي الجديد” عن مصادر زعمت أنها حكومية، قولها إن “الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، تستعد لاستئناف تصدير النفط الخام خلال يومين، بعد فترة توقف إجباري لنحو عامين، نتيجة هجمات الحوثيين على ميناء تصدير النفط في الضبة بمحافظة حضرموت”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: تصدیر النفط
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تكشف عصابة تجسس روسية في الحكومة البلغارية
كشفت جلسة استماع في محكمة بلندن، اليوم الأربعاء، أن عصابة تجسس لصالح روسيا في المملكة المتحدة، لها صلات بـ"أعلى المستويات" في الحكومة البلغارية.
وتواجه كاترين إيفانوفا، 33 عاماً، ومتهمان آخران تهم الانتماء إلى مجموعة بلغاريين راقبوا أماكن وشخصيات محط اهتمام من جانب الدولة الروسية، حسب وكالة الأنباء البريطانية، بي أيه ميديا.Bulgarian woman based in UK denies spying for Russiahttps://t.co/W3rpGfuH7s
— Dr. Dan Lomas (@Sandbagger_01) January 25, 2025واعترف بيسار زامبازوف، من شمال لندن وهو شريك حياة إيفانوفا، وأورلين روسيف بأنهما جزء من مؤامرة استمرت 3 أعوام.
وقالت إيفانوفا إنها تعرضت للخداع والخيانة من شريكها زامبازوف، وأنها كانت تعتقد أنها تكشف "الفساد" عندما كانت تتبع الصحافي الاستقصائي كريستو غروزيف حول أوروبا.
وفي استجواب، اليوم الأربعاء، أشارت المدعية أليسون مورغان إلى أن إيفانوفا هي "التابع الرئيسي" لعصابة التجسس التي كانت لشريكها صلات بالسلطة في بلغاريا.
واستمعت المحكمة إلى كيفية مساعدة إيفانوفا وزامبزوف ومتهمة أخرى تدعى فانيا غابيروفا، في انتخابات 2021 عندما انتخب الرئيس البلغاري رومين راديف.
وقالت إيفانوفا لهيئة المحلفين أن شخصاً في السفارة البلغارية في لندن تواصل معها للمساعدة في وقف الأصوات في مركز اقتراع ولكنها لم تشارك مخاوفها من الفساد قط مع المسؤولين.
ونفت إيفانوفا وغابروفا، وتيهومير إيفانوف إيفانشيف التآمر للتجسس بين 30 أغسطس(آب) 2020 و 8 فبراير(شباط) 2023.