معرض كتاب الإسكندرية يختتم أنشطته بتكريم الفائزين بجوائز الدولة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
اختتم معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب أنشطة دورته التاسعة عشرة، بتكريم عدد من الفائزين بجوائز الدولة فى الفنون والآداب والعلوم الإجتماعية، حيث قام الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية بتقديم درع المكتبة لكل من: الدكتور أحمد مجدى حجازى (التقديرية فى العلوم الإجتماعية)، والدكتور حامد عيد (التفوق فى العلوم الاجتماعية)، والدكتور حسن عماد مكاوى (التقديرية فى العلوم الإجتماعية)، والدكتور سامى سليمان (التقديرية فى الآداب)، والمخرج محمد فاضل (جائزة النيل - فى الفنون)، والدكتورة غراء مهنا (التقديرية فى الآداب).
أدار الندوة الأولى الدكتور سامح فوزى؛ كبير باحثين بمكتبة الإسكندرية، واستعرض تاريخ ورحلة كفاح كل الفائزين، والتحديات التى واجهوها حتى توجت الرحلة بنيل جوائز الدولة.
وأشار المتحدثون إلى أهمية التكوين الثقافي والتعليم وتشجيع الأسرة في وضع البذور الأساسية في تشكيل المبدع.
ولفت الدكتور أحمد مجدي حجازي إلى أهمية العلوم الاجتماعية، وسرد خبرته الشخصية، وكيف ان والديه كانا يشجعانه علي الدراسات العليا.
وأشار الدكتور حامد عيد إلى ضرورة عدم الفصل بين العلوم الطبيعية، والعلوم الاجتماعية، ولفت إلى ان دراسته للكيمياء جعلته ينظر الي العلوم الاجتماعية التي انشغل بها نظرة منهجية.
وتحدث الدكتور حسن عماد عن أهمية دور السينما والمسرح والقراءة في تشكيل وجدان الشباب والنشء، ودفعه الي المضي على طريق الإبداع، وتحدث عن ضرورة تطوير الاعلام بما يخدم القضايا القومية، ويعزز في الوقت ذاته الشفافية، ويرفع وعي المواطن في المجتمع.
ومن جانبه شدد الدكتور سامي سليمان علي أهمية التعليم، والتنوع في مصادر التكوين الثقافي، وضرورة تعلم اللغات الاجنبية، من خلال أدراك ارتباطها بالوجدان والثقافة.
واشار الدكتور سامح فوزي إلي أن اللقاء دائماً بالمبدعين هدفه الأساسي هو التعرف علي دروس مستفادة، والتعلم من الخبرات المهمة، مؤكدا ان القضية الأساسية التي نبدأ وننتهى بها دائما هي التعليم. وفي الختام أدارت الدكتورة غراء مهنا ندوة حوارية مع المخرج الكبير محمد فاضل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض كتاب الإسكندرية جوائز الدولة الدولي للكتاب الدراسات العليا العلوم الاجتماعیة مکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: نعمل على تدعيم المبادرات المشتركة مع منظمة الإيسيسكو
وقّعت مذكرة تعاون جديدة بين مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو (المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة)، اليوم، وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد الإله بنعرفة؛ نائب المدير العام للإيسيسكو، والسفير خالد فتح الرحمن؛ مدير مركز الحوار الحضاري، ومنسق الاتفاقية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الثقافيين والعلميين من مختلف الدول الإسلامية.
ويأتي هذا الاتفاق في إطار تعزيز الشراكة المستمرة بين المؤسستين منذ عام 2004، وهو استكمال لمسيرة طويلة من التعاون التي أسهمت في دفع الجهود المشتركة في مجالات الثقافة والتعليم والعلم.
تعود جذور التعاون بين مكتبة الإسكندرية والإيسيسكو إلى عام 2004، حين تم توقيع أول اتفاقية شراكة بين الجانبين بهدف تعزيز تبادل المعرفة الثقافية والعلمية بين الدول الأعضاء في الإيسيسكو.
التعاون يعود بالفائدة على المجتمعات العربيةوفي إطار المذكرة الجديدة التي جرى توقيعها في الرباط، أكد الدكتور أحمد عبدالله زايد أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات بين المكتبة والإيسيسكو، مشيرًا إلى أن التعاون بين الجانبين يعد نموذجًا حقيقيًا للشراكة الثقافية والعلمية التي تعود بالفائدة على المجتمعات العربية والإسلامية، مؤكدا أن المكتبة ستواصل تقديم كافة الإمكانيات التقنية والمعرفية لتدعيم المبادرات المشتركة مع الإيسيسكو.
ومن جانبه، عبّر الدكتور عبد الإله بنعرفة عن تقديره لمكتبة الإسكندرية باعتبارها مؤسسة ثقافية عالمية تسهم في تطوير التعليم والبحث العلمي. إذ يطمح الطرفان من خلال هذه الاتفاقية إلى زيادة تعزيز التعاون في المستقبل، عبر تطوير مشروعات جديدة في مجالات الحوار الحضاري أو ما يعرف باسم الديبلوماسية الحضارية، ودعم برامج الشباب العربي والإسلامي، والتعليم عن بُعد، والبحث العلمي كما يهدفان إلى تحقيق استفادة أوسع من خلال تبادل الخبرات والمعلومات بين المؤسسات التعليمية والثقافية في الدول الأعضاء في الإيسيسكو، مما يسهم في تطوير بيئة تعليمية متقدمة تواكب التطورات العالمية.
تفاصيل اتفاقية التعاونتنص الاتفاقية، التي تمتد لـ5 سنوات، على تنظيم مؤتمرات دولية وإصدار كتب وأبحاث تعنى بدعم الحوار الحضاري بين الثقافات وأتباع الأديان المختلفة، والتعريف بالحضارة العربية وحضارة العالم الإسلامي، وتطوير المكتبات في العالم الإسلامي وتدريب العاملين فيها، والتعاون في تنفيذ برامج نشر وترجمة المطبوعات ذات الاهتمام المشترك، خاصة المطبوعات المعنية بالخط العربي وتاريخه، ونشر إصدارات الإيسيسكو على المنصات الإلكترونية الخاصة بمكتبة الإسكندرية، وتبادل الدعوات للمشاركة والحضور في الأنشطة التي ينفذها كل جانب.
جاء توقيع الاتفاقية في ختام أعمال الندوة الدولية «العقاد والعالم الإسلامي»، التي عقدتها الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية، لتسليط الضوء على الإسهامات الفكرية للكاتب والمفكر المصري الكبير عباس محمود العقاد، ومؤلفاته التي اتسمت بالتجديد والأصالة والعمق، وأثرت الثقافة الإنسانية والمكتبة العالمية.
وفي ختام الاحتفال، جرى التأكيد على أن هذه الشراكة المستمرة بين مكتبة الإسكندرية والإيسيسكو تمثل نموذجًا حيًا للتعاون المثمر في مجالات الثقافة والتعليم، وأنها ستسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم الإسلامي، عبر نشر المعرفة والابتكار في كافة أنحاء العالم.