حِكمة ملك…عفو ملكي على صحافيين ومدونين محكومين في قضايا حق عام ينتصر لمغرب الحرية والديموقراطية وحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
بمناسبة عيد العرش المجيد لهذه السنة 1446 هجرية 2024 ميلادية تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 2476 شخصا.
وفي ما يلي نص البلاغ الذي أصدرته وزارة العدل بهذا الخصوص:
” بمناسبة عيد العرش المجيد لهذه السنة 1446 هجرية 2024 ميلادية تفضل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أدام الله عزه ونصره، فأصدر حفظه الله أمره السامي المطاع بالعفو على مجموعة من الأشخاص منهم المعتقلين ومنهم الموجودين في حالة سراح، المحكوم عليهم من طرف مختلف محاكم المملكة الشريفة وعددهم 2460 شخصا وهم كالآتي:
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة اعتقال وعددهم 2278 نزيلا وذلك على النحو التالي :
– العفو من الغرامة ومما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة: 171 نزيلا
– العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة : نزيلين اثنين – التخفيض من عقوبة الحبس أو السجن لفائدة : 2090 نزيلا
– تحويل السجن المؤبد إلى السجن المحدد لفـائدة : 15 نزيلا
المستفيدون من العفو الملكي السامي الموجودون في حالة سراح وعددهم 182 شخصا موزعين كالتالي :
– العفو من العقوبة الحبسية أو مما تبقى منها لفائدة : 45 شخصا
– العفو من العقوبة الحبسية مع إبقاء الغرامة لفائدة : 09 أشخاص
– العفو من الغرامة أو مما تبقى منها لفائدة : 121 شخصا
– العفو من عقوبتي الحبس والغرامة لفائدة : 07 أشخاص
المجموع : 2460
وبهذه المناسبة السعيدة أبى جلالته دام له النصر والتمكين إلا أن يسبغ عفوه المولوي الكريم على مجموعة من المحكومين في قضايا التطرف والإرهاب، بعدما أعلنوا بشكل رسمي تشبثهم بثوابت الأمة ومقدساتها وبالمؤسسات الوطنية، وبعد مراجعة مواقفهم وتوجهاتهم الفكرية، ونبذهم للتطرف والإرهاب وعددهم 16 شخصا وذلك على النحو التالي :
– العفو مما تبقى من العقوبة السالبة للحرية لفائدة : 07 نزلاء.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: العفو من فی حالة
إقرأ أيضاً:
فتوح يدين هجوم المستوطنين على بيت فوريك
نابلس - صفا أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، الهجوم الذي نفذه المستوطنون المتطرفون، يوم السبت، في بلدة بيت فوريك شرق نابلس. وأوضح فتوح في بيان، إن هذه الاعتداءات تتم تحت حماية وتنسيق مباشر مع حكومة اليمين المتطرفة في "إسرائيل". واعتبر ذلك امتدادًا لسياسات التصعيد والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني وممتلكاته وإكمالًا لمخطط الضم والتهويد التي تجاهر به حكومة الإرهاب العنصرية. وأضاف أن هذه الهجمات وحرب التطهير العرقي وعمليات الاعدام والمداهمات بالضفة الغربية بدلا من أن ترهب الفلسطينيين أو تثنيهم عن التمسك بأرضهم، تزيدهم إصرارًا على الدفاع عن حقوقهم وأرضهم. ودعا فتوح المجتمع الدولي إلى رد الاعتبار للقانون الدولي والإنساني وحقوق الإنسان والتحرك الفوري لوقف هذه الاعتداءات، التي تعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وحقوق الإنسان.