الجديد برس:

كشف رئيس المجلس العسكري الحاكم في النيجر، عبد الرحمن تياني، عن أسباب الانقلاب الذي نفذه الجيش على الرئيس السابق محمد بازوم وأجبره على التنحي.

وقال تياني: “إن أسباب الانقلاب متعددة، منها تهديدات وجودية كالإرهاب ووصاية القواعد العسكرية الأجنبية”.

وفي خطاب له بمناسبة الذكرى الأولى للانقلاب العسكري في النيجر، أكد تياني أن ثروات بلاده “كانت عرضة للنهب من قِبل نظام يدور في فلك القوة الاستعمارية السابقة”، وفق ما قال.

وأشار إلى أن “التهديدات الوجودية التي كان يتعرض لها بلدنا، الذي وُضع تحت وصاية القواعد العسكرية الأجنبية ودُفع به نحو ظلمات الإرهاب المحدق ونهب الثروات، دفعتنا إلى تحمل مسؤولياتنا”.

وأضاف أن “الأسباب سالفة الذكر يضاف إليها الحكم غير القانوني وكبت الحريات والديمقراطية المزيفة التي كان النظام المخلوع يتباهى بها، وتتحكم فيها وتسوق لها القوة الاستعمارية السابقة للتغطية على تحكمها في النظام المخلوع”.

ووسط إجراءات أمنية مشددة، شهدت عاصمة النيجر نيامي احتفالاً حاشداً لإحياء الذكرى الأولى للانقلاب العسكري في البلد الواقع في منطقة الساحل الأفريقي. وأعلنت السلطات ذكرى انقلاب 26 يوليو من كل عام يوم عطلة رسمية.

يشار إلى أن الانقلاب في النيجر شكل نقطة تحول بشأن الوجود الأجنبي في البلاد، حيث طرد المجلس العسكري النيجري القوات الفرنسية العام الماضي، إلى جانب القوات الأمريكية التي من المرتقب أن تستكمل انسحابها من النيجر في أغسطس المقبل.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی النیجر

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة المنيا يشارك في ندوة "فرص الاستثمار في التعليم العابر للحدود"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شارك الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا، في ندوة " فرص الاستثمار في التعليم العابر للحدود في مصر واستدامة برامج المنح الدراسية " والتي تم تنظيمها في إطار زيارة البعثة البريطانية للتعليم العالي إلى جمهورية مصر العربية.

جاء ذلك برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين، المجلس الأعلى للجامعات والسفير جاريث بيلي، السفير البريطاني لدى القاهرة والسيد مارك هوارد، مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر والدكتور أيمن فريد ،مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، والدكتور محمد الشرقاوى ،مساعد الوزير للسياسات والشئون الاقتصادية، والسيد مهند خالد، رئيس غرفة التجارة المصرية البريطانية ولفيف من قيادات وزارة التعليم العالي وممثلين من 7 جامعات بريطانية رائدة وعدد من رؤساء الجامعات المصرية.

 

أعرب الدكتور أيمن عاشور، في الكلمة التي ألقاها الدكتور مصطفى رفعت نيابة عنه، عن تقديره للتعاون والشراكة بين مصر والمملكة المتحدة في التعليم العالي، والتي حققت العديد من الإنجازات على مدار سنوات عديدة، مؤكدًا أن الدعم الكبير والمستمر الذي يقدمه المجلس الثقافي البريطاني ساهم في تنامي فرص التعليم العابر للحدود، وزيادة الفرص التعليمية، وترسيخ دور مصر كمركز إقليمي للتعليم العالي.

وأكد الوزير التزام مصر بتطوير مؤسساتها التعليمية بمستوى ومعايير عالمية سواء ما يتعلق بالبنية التحتية والإنشائية وكذلك تطوير المناهج الدراسية؛ وذلك بهدف الارتقاء بالمشهد الأكاديمي والبحثي في مصر، ومنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، مشيرًا إلى ما حققته أفرع الجامعات الدولية في مصر من نجاح وما أحدثته من تأثير كبير في منظومة التعليم العالي داخل مصر، لما تطبقه من معايير في البحث والابتكار والتميز الأكاديمي.

وفي كلمته أوضح الدكتور مصطفى رفعت، أن ما يشهده العالم من تحولات يتطلب تطوير القدرات ومهارات التكيف لمواكبة متطلبات السوق العالمي، وهو ما تم تفعيله منذ إطلاق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي في مارس 2023، والتي عملت على تطبيق حزمة إصلاحات شاملة ركزت على تعزيز جودة التعليم والابتكار، والتعاون الأكاديمي الدولي، والقدرة التنافسية العالمية. 
واستعرض جهود المجلس الأعلى للجامعات في توفير فرص تعليمية متنوعة وتطوير إستراتيجية التدويل  وبرامج المنح الدراسية.

وأكد جاريث بيلي، السفير البريطاني لدى مصر، أن بعثة المملكة المتحدة للتعليم العالي في مصر تعكس التزام بلاده بتعزيز الشراكات التعليمية والتعاون التكنولوجي مع مصر. وأشاد بجهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تطوير منظومة التعليم العالي، ودعم التعليم العابر للحدود على مستوى العالم. كما أعرب عن سعادته بدعم الشراكات التعليمية بين المملكة المتحدة ومصر، بما يساهم في خلق بيئة أكاديمية مزدهرة للأجيال القادمة.

ومن جانبه، أكد السيد مارك هوارد، التزام المجلس بتعزيز العلاقات بين المؤسسات البريطانية والمصرية، لضمان حصول الطلاب على تعليم عالي الجودة، معربًا عن تطلعه لاستمرار التعاون وتوسيع قاعدة الشراكات الأكاديمية والبحثية وزيادة الفرص التعليمية، مشيرًا إلى نتائج التقرير الصادر عن المجلس الثقافي البريطاني حول التعليم العابر للحدود، والتي تؤكد الدور الريادي لمصر في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تضمن التقرير دراستي حالة من مصر، سلطتا الضوء على نماذج التعليم العابر للحدود، وهما: شراكة جامعة إيست لندن مع جامعة عين شمس والشراكة بين جامعة هيرتفوردشاير مع مؤسسة جلوبال أكاديميك، وما لهما من تأثير في توسيع نطاق الوصول إلى الدرجات العلمية البريطانية.

وعلى هامش الفعاليات تم توقيع ثلاث مذكرات تفاهم بين جامعة عين شمس وجامعة إسيكس، وأخرى بين جامعة عين شمس وجامعة إيست أنجلينا والثالثة بين جامعة شيفيلد هالام والجامعة البريطانية في مصر، بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي.

يذكر أن زيارة البعثة البريطانية للتعليم العالي إلى مصر تستمر في الفترة من 16 وحتى 18 فبراير الجاري وتتضمن زيارة عدد من الجامعات وعقد سلسلة من اللقاءات والجلسات النقاشية، لتعزيز التعاون بين مصر والمملكة المتحدة في مجال التعليم العالي.

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الوزراء يلتقي وفداً من المجلس السوري الفرنسي
  • ضمن مبادرة حماة تنبض من جديد.. إزالة الحواجز الإسمنتية التي وضعها النظام البائد أمام مبنى الأمن العسكري سابقاً على طريق حمص حماة
  • بالفيديو .. أول ظهور لمفتي النظام المخلوع احمد حسون أمام منزله في حلب بسوريا
  • رئيس جامعة المنيا يشارك في ندوة "فرص الاستثمار في التعليم العابر للحدود"
  • وزير الإعلام يستقبل رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام المصري
  • نجل الرئيس السوري المخلوع يظهر مجدداً ويتحدث عن ''روايات وأسرار''
  • الأمن السوري يعلن القبض على ثلاثة من مرتكبي مجزرة حفرة التضامن جنوب دمشق
  • الأمن السوري يعلن القبض على 3 من مرتكبي مجزرة حفرة التضامن جنوب دمشق
  • رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي الجديد: سنعمل على تقوية الآليات التي تخدم قضية السلام في القارة الإفريقية
  • اجتماع بمجلس الشورى يناقش التحديات التي تواجه وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي