صربيا تعرب عن اهتمامها بالتعاون مع شركات التصنيع الحربي المصرية
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كشف نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الصربي ميلوش فوتشيفيتش، الذي يزور مصر حاليا اهتمام العديد من الشركات الصربية بتعزيز التعاون مع الشركات المصرية وعلى رأسها شركات الإنتاج الحربي.
تابعونا عبر قناتنا الجديدة على "واتس آب" في مصر والمغرب للاشتراك اضغط هنا
وأشاد بالامكانيات التكنولوجية والفنية والبحثية الهائلة المتوفرة لدى الجهات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي المصرية بالإضافة إلأى الخبرات البشرية المتميزة والبنية التحتية ، إلى جانب حرصها على أداء الأعمال الموكلة إليها بدقة وسرعة، واشتراكها في تنفيذ العديد من المشروعات القومية والتنموية بالدولة المصرية.
وأضاف أنّ مصر دولة محورية ومؤثرة على الصعيد الإقليمي والدولي، وأنّ العلاقات (الصربية – المصرية) تعود إلى (115) عامًا، ما أكسب تلك العلاقات خصوصية تاريخية مُتفردة، كما أنّ ما يميز هذه العلاقات الراسخة أنّها ترتكز على التفاهم والتعاون المثمر على الأصعدة كافة، مشيدًا بمستوى الزخم الإيجابي الذي تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وصربيا خاصة على مستوى الزيارات رفيعة المستوى لمسؤولي البلدين.
وشدد على ضرورة الاستفادة من تطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين مؤخرًا وعمق العلاقات الطيبة التي تجمع الشعبين المصري والصربي لتطوير آفاق التعاون الحالي على كافة الأصعدة والمستويات.
جاء ذلك خلال استقبال المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي المضري، لفوتشيفيتش، بحضور رئيس هيئة التسليح للقوات المسلحة، وذلك بمقر وزارة الإنتاج الحربي في العاصمة الإدارية المصرية الجديدة.
وأكد وزير الإنتاج الحربي، عمق وقوة العلاقات التي تربط بين مصر وصربيا، موضحًا أنّ اللقاء يأتي بهدف بحث آليات تعزيز التعاون الثنائي بعدد من مجالات التصنيع المشترك وذلك من منطلق إيمان الجانبين بأهمية تعزيز الشراكة الاستراتيجية في مختلف المجالات والتي تعود بالمنفعة المشتركة على كلا الطرفين، موضحًا أنّ اللقاء شهد استعراض إمكانيات وخبرات شركات ووحدات الإنتاج الحربي في مجال التصنيع العسكري والمدني، ونجرى التأكيد على الدور الأساسي للوزارة، والمتمثل في تلبية مطالب واحتياجات القوات المسلحة من الذخائر والأسلحة والمعدات، إضافة إلى الاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بشركاتها التابعة لتصنيع منتجات مدنية متنوعة والمساهمة في تنفيذ المشروعات القومية ومشروعات التنمية بالدولة.
وأضاف الوزير أنّ الجانبين ناقشا موضوعات التعاون الحالية، وجرى التأكيد على التطلع لتعزيز هذا التعاون، كما شهد اللقاء التباحث حول فتح آفاق جديدة للتعاون المشترك بين شركات الإنتاج الحربى ومثيلتها من الشركات الصربية في العديد من مجالات التصنيع العسكرية والمدنية.
وأكد وزير الدولة للإنتاج الحربي، أنّ سياسة العمل بوزارة الإنتاج الحربي تقوم على الانفتاح للتعاون مع الشركات العاملة بمختلف المجالات من أجل تبادل الخبرات وتوطين تكنولوجيا التصنيع الحديثة داخل الشركات والوحدات التابعة، وتم توجيه الدعوة للشركات الصربية للمشاركة في النسخة القادمة من معرض الصناعات الدفاعية والعسكرية EDEX 2023.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية أن وزير الدفاع الصربي التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والتعاون العسكري والأمني بين البلدين، بالإضافة إلى التباحث حول القضايا الدولية محل الاهتمام المشترك، لاسيما الأزمة الروسية الأوكرانية وتداعياتها الجيوسياسية والاقتصادية عالمياً.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم أسلحة ومعدات عسكرية القاهرة عبد الفتاح السيسي الإنتاج الحربی
إقرأ أيضاً:
بعد القمة العربية..التعاون الإسلامي تتبنى الخطة المصرية لإعمار غزة
قال وزيرا خارجية مصر والسودان، اليوم السبت، إنّ منظمة التعاون الإسلامي تبنّت في اجتماع طارئ لوزراء الخارجية في جدّة، الخطة العربية لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين، لمواجهة مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، بعد الاجتماع: "بالتأكيد إنه أمر شديد الإيجابية، أن يتبنّى الاجتماع الوزاري الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي الخطة المصرية، التي أصبحت الآن خطة عربية إسلامية". وأضاف أن "الخطوة المقبلة تتمثّل في أن تكون الخطة خطة دوليّة، من خلال تبنّي الاتحاد الأوروبي والأطراف الدولية مثل اليابان، وروسيا، والصين وغيرها للخطة، هذا ما سنسعى إليه، ونحن لدينا تواصل مع كل الأطراف بما في ذلك الطرف الأمريكي".لمقرر الصادر عن الدورة ال20 الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية لبحث العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني والدعوات إلى تهجيره من أرضه بشأن استئناف عضوية الجمهورية العربية السورية في المنظمةhttps://t.co/i7KLU2iuW8 pic.twitter.com/NTWi4opOys
— منظمة التعاون الإسلامي (@oicarabic) March 8, 2025وأكد نظيره السوداني علي يوسف الشريف أن "هناك اتفاقاً تاماً بين كل الدول المشاركة على تبني الخطة العربية".
وأثار ترامب صدمة وغضباً عندما اقترح في الشهر الماضي سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة، وإعادة بنائه وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، بعد ترحيل سكانه وعددهم 2.4 مليون، خاصةً إلى مصر والأردن، دون خطة لإعادتهم.
وتبنّى القادة العرب في قمة طارئة في القاهرة، الثلاثاء الماضي، خطة طرحتها مصر لإعادة إعمار غزة تتضمن عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع. لكنّ وزارة الخارجية الأمريكية قالت أول أمس الخميس، إن الخطة المصرية لغزة "لا تلبّي تطلّعات" ترامب.
القرار الصادر عن الدورة ال20 الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومخططات الضم والتهجير من أرضه، مقر الأمانة العامة للمنظمة، جدة، المملكة العربية السعودية، الجمعة، 7 مارس 2025https://t.co/vY7ysOOi88 pic.twitter.com/hEqS5cNYK9
— منظمة التعاون الإسلامي (@oicarabic) March 8, 2025وفي جدة على ساحل البحر الأحمر، أكّد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، في كلمته الافتتاحية "دعم الخطة العربية".
وأعلن طه "دعم خطة إعادة الإعمار لقطاع غزة التي اعتمدتها القمة العربية، مع التمسك بحق الشعب الفلسطيني بالبقاء في أرضه، لما تشكله من رؤية مشتركة وواقعية تستوجب من الجميع حشد الدعم المالي والسياسي اللازمين لتنفيذها، في إطار مسار سياسي واقتصادي متكامل لتحقيق رؤية حل الدولتين"، بحسب بيان صحافي لمكتبه.
وحذر طه من "خطورة الإجراءات والمحاولات الإسرائيلية المرفوضة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين".
ومن جهته، دعا رئيس وزراء ووزير خارجية فلسطين محمد مصطفى "الأشقاء لتكثيف الجهود لحشد الدعم الدولي والضغط الدبلوماسي والسياسي والقانوني والاقتصادي على دولة الاحتلال". ولم يصدر بيان نهائي عن الاجتماع بعد.
القرار الصادر عن الدورة ال20 الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لبحث العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني ومخططات الضم والتهجير من أرضه، مقر الأمانة العامة للمنظمة، جدة، المملكة العربية السعودية، الجمعة، 7 مارس 2025. للمزيد:… pic.twitter.com/FnyXwUeNIf
— منظمة التعاون الإسلامي (@oicarabic) March 8, 2025 فترة حاسمةوقال محللون إن منظمة التعاون الإسلامي، مستعدة لدعم الخطة العربية على نطاق واسع، بدل اقتراح ترامب القاضي بالسيطرة على غزة.
وقالت دبلوماسية باكستانية في الاجتماع إنّ "الهدف الرئيسي للاجتماع هو تبني الخطة العربية". وتابعت "إنها فترة حاسمة، والعالم الإسلامي في حاجة إلى أن يظهر متّحداً قدر الإمكان لمواجهة الخطة الأمريكية".
ويُتوقّع أن تعطي القمة التي تجمع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، الـ 57، زخماً للخطة العربية التي "تحتاج مصر إلى دعم واسع النطاق لها"، حسب الخبيرة في مركز "الأهرام" للدراسات السياسية والاستراتيجية في القاهرة، رابحة سيف علام.
وقالت إنّ "القمة تهدف لبناء تحالف موسع يرفض التهجير"، مضيفة أن الدعم الواسع أمر بالغ الأهمية للترويج لمثل هذا الحل أمام "الأمريكيين والمجتمع الدولي". ووَحدت خطة ترامب الدول العربية في شكل نادر، إذ استضافت السعودية أيضاً زعماء عرباً قبل أسبوعين لمناقشة البدائل.
وأشار عمر كريم، الخبير في السياسة الخارجية السعودية في جامعة برمنغهام البريطانية، إلى أنّ اجتماع منظمة التعاون الإسلامي في جدة، سيؤكد الدور السعودي ويعبر بشكل أكبر عن الوحدة داخل العالم الإسلامي. وأضاف "ستكون الدول الإسلامية الأكبر مثل إندونيسيا، وتركيا وإيران حاضرة هناك، وتأييدها سيضيف مزيداً من الزخم إلى الخطة العربية".
وأعلن القادة العرب في القاهرة إنشاء صندوق ائتمان لتمويل إعادة إعمار قطاع غزة المدمر، وحضوا المجتمع الدولي على المشاركة فيه لتسريع العملية.