شروط نتنياهو تبعد فرص التَّوصُّل لصفقة تبادل
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مشاركة في مفاوضات غزة ، -مساء اليوم- الإثنين 29 تموز 2024، قولهم، إنهم متشائمون بشأن التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس واتفاق وقف إطلاق نار في غزة بعد شروط نتنياهو.
وبحسب الهيئة ، فإن الرد المقدم للوسطاء يصر على عدم انتقال المسلحين إلى شمال قطاع غزة لكن دون آلية لتحقيق ذلك.
كما نقلت الهيئة عن مصدر مطلع قوله ، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قال إن هناك خيارات مختلفة بشأن آلية لمنع مرور المسلحين إلى الشمال.
بدورها نقلت قناة الأقصى الفضائية عن مصدر قيادي في حماس قوله تعقبا على اجتماع روما :" الاحتلال ما زال يضع شروطا تعجيزية حول عودة النازحين لشمال القطاع، ويرفض الانسحاب من معبر رفح ومحور فيلادلفيا، ويرفض الإفراج عن أسرى من ذوي الأحكام العالية".
وقالت حماس" إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعود إلى استراتيجية المماطلة والتهرب من اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة، عبر وضع "شروط جديدة".
وأضافت الحركة تعقيبا على مباحثات روما للتوصل إلى اتفاق: "من خلال ما نقله الوسطاء عن اجتماع روما، فإن نتنياهو عاد من جديد لاستراتيجية المماطلة والتسويف والتهرب من الوصول إلى اتفاق من خلال وضع شروط ومطالب جديدة".
وأوضحت الحركة أن المطالب الجديدة "فيها تراجع عمّا نقله الوسطاء على أنه ورقة إسرائيلية، والتي كانت جزءاً من مشروع (الرئيس الأمريكي جو) بايدن ولاحقاً قراراً لمجلس الأمن الدولي".
والأحد، وصل رئيس جهاز الموساد ديفيد بارنياع العاصمة الإيطالية روما للمشاركة في اجتماع رباعي لبحث تبادل أسرى مع حركة حماس، بمشاركة رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل .
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: تصريحات نتنياهو حول “الانتصار الحاسم” تغطية على فشل جيشه
وقالت الحركة في بيان لها اليوم الأربعاء، “أن تصريحات مجرم الحرب نتنياهو المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، التي تحدث فيها عن الانتصار الحاسم وتفكيك رفح، ما هي إلا محاولات يائسة للتغطية على فشل جيشه في غزة، وإقناع جمهوره بوهمٍ لا وجود له، في وقت تتساقط فيه أكاذيبه أمام صمود شعبنا ومقاومته، التي أفشلت أهداف عدوانه رغم المجازر والدمار والحصار”.
وشددت على أن المقاومة ماضية حتى دحر العدو، وأن رفح التي يتباهى بتفكيكها، ستبقى عنوان الصمود والكرامة، وسيتحول احتلالها إلى كابوس يلاحق الغزاة، تمامًا كما حدث في بيت حانون وغزة وخان يونس والشجاعية.
ودعت المجتمع الدولي وأحرار العالم إلى نصرة الشعب الفلسطيني ودعم صموده وحقّه في تقرير مصيره، والتحرك العاجل لوقف جرائم الإبادة والتجويع التي يرتكبها العدو نتنياهو، والانتصار لعدالة القضية الفلسطينية.