حزب الله يطلق عشرات الصواريخ على مواقع عسكرية للعدو الإسرائيلي
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أعلن حزب الله اللبناني، اليوم الاثنين، قصف مواقع عسكرية للعدو الإسرائيلي بصواريخ، فيما تحدثت تل أبيب عن اعتراض طائرة مسيّرة أُطلقت من لبنان، وذلك في ظل توقعات بجولة تصعيد تستمر عدة أيام بعد حادثة سقوط صاروخ على مجدل شمس.
وقال الحزب، في بيان، إن عناصره قصفوا موقع البغدادي العسكري الإسرائيلي بعشرات صواريخ كاتيوشا.
وأضاف أن القصف يأتي “دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وردا على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في بلدة شقرا.
وفي وقت سابق الاثنين، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بأن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت سيارة ودراجة نارية على طريق ميس الجبل-شقرا؛ استشهد أثرها شخصين وأصابت 3 بينهم طفل.
وأعلن حزب الله أن الشهيدين من مقاتليه، ما رفع حصيلة شهداء الحزب في المواجهات مع الجيش الإسرائيلي إلى 386 منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول.
هذا، وشنت المقاتلات والمسيّرات التابعة للعدو الإسرائيلي غارات على بلدات حولا و”رُب 30″ ويارون ومركبا والخيام، وتعرض محيط بلدات ميس الجبل ومركبا وشبعا وكفرشوبا لقصف مدفعي إسرائيلي.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب شعب مصر: المشروع الأمريكي الإسرائيلي بشأن غزة تهديد للأمن القومي العربي
أعرب المستشار أشرف المقدم رئيس حزب شعب مصر عن رفضه التام للمشروع الأمريكي الإسرائيلي المزعوم حول مستقبل غزة، مؤكّدًا أنَّ هذا المخطط لا يخدم سوى أجندة الاحتلال الإسرائيلي التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين وإعادة رسم خارطة المنطقة بما يتماشى مع المصالح الإسرائيلية.
الموقف المصري والعربيوشدد على أهمية الموقف المصري والعربي الواضح والحاسم، الذي أكّد رفض أي حلول تستهدف طمس الهوية الفلسطينية، أو تهجير أبناء غزة إلى خارج وطنهم، في محاولة مكشوفة لتصفية القضية الفلسطينية، قائلا إنَّ الحزب يرى أن هذا المخطط يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن القومي العربي، ويسعى إلى تغيير المعادلة السياسية في المنطقة لصالح الاحتلال الإسرائيلي، مما يتطلب تحركًا دبلوماسيًا وسياسيًا عاجلًا على كل المستويات لإفشاله.
الحل العادل للقضية الفلسطينيةوأكّد رئيس حزب شعب مصر الحزب أنَّ الحل العادل للقضية الفلسطينية يكمن في إقامة دولة فلسطينية مستقلة، ووقف جميع المخططات الاستيطانية، وليس عبر فرض حلول قسرية تهدف إلى إنهاء القضية الفلسطينية بشكل يخدم إسرائيل، مطالبًا المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، ورفض هذا المشروع الذي يهدد السلم الإقليمي والدولي، داعيًا الدول العربية إلى مزيد من التنسيق والتعاون لحماية الحقوق الفلسطينية المشروعة.