الإمارات تعلن عودة إقامة الكوارث اعتبارا من هذا التاريخ
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
تاق برس – اعتمد مجلس وزراء دولة الإمارات العربية، برئاسة محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، قرارا بمنح رعايا الدول التي تعاني من حروب وكوارث إقامة لمدة عام في الدولة، وذلك تضامنًا من الدولة مع شعوب هذه الدول، ودعمًا لهم حتى تتحسن أوضاعهم المعيشية أو يصبحوا قادرين على العودة لدولهم.
وينص القرار على السماح لرعايا الدول التي تُعاني من حروب أو كوارث بتثبيت الإقامة لمدة عام بغض النظر عن شروط إقامتهم في الفترة من 1 اغسطس ولغاية 31 اكتوبر من العام الحالي، وهي فترة قابلة للتمديد، مع إعفائهم من أية مخالفات أو غرامات مترتبة.
ويأتي القرار الجديد على ضوء الجهود المستمرة لتعزيز موقع الدولة كحاضنة لشعوب العالم ووطن ثاني لكافة الجنسيات ومن مختلف الأطياف، وبما يتوافق مع توجهاتها في مد يد العون للمحتاجين والضعفاء في مختلف دول العالم، حيث كانت الدولة ولازالت تؤكد حرصها الدائم على إرساء أسس التنمية والأمن والاستقرار والسلام في العالم، وذلك انطلاقاً من مبادئ راسخة تؤكد مسؤوليتها، وخاصةً في محيطها العربي والخليجي في دعم ومساعدة الأشقاء والمحتاجين من مختلف الشعوب.
الاماراتالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الامارات
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب الريادة: قمة العشرين تعزز العلاقات بين الدول المشاركة
قال كمال حسين رئيس حزب الريادة، أمين تنظيم تحالف الأحزاب المصرية إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة العشرين التي تستضيفها العاصمة البرازيلية، ريو دي جانيرو، بعد دعوة من نظيره البرازيلي لولا دا سيلفا، تعكس مكانة مصر كقوة فاعلة ومؤثرة في النطاق الإقليمي وجزء مهماً في معالجة التحديات الاقتصادية والسياسية العالمية الراهنة.
وأوضح "حسنين" في تصريحات صحفية، اليوم، أن مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين، تعكس ثقل مصر ودورها المحوري في مجابهة التحديات الراهنة في المنطقة التي تتزايد فيه التوترات والصراعات، كونها ركيزة أساسية لحفظ السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأوضح أن الرئيس حريص على تسليط الضوء على التحديات الإقليمية والتى لها تداعيات كبيرة على الاستقرار الدولى؛ وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات الأوضاع فى لبنان وتهديدات الملاحة في البحر الأحمر.
وأشار حسنين إلى أن القمة ستتيح الفرصة للقاء قادة وزعماء دول العالم بهدف تعزيز العلاقات الثنائية؛ وتعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، وفتح آفاق جديدة لزيادة التبادل التجاري والتعاون الاقتصادي، كون القمة تضم أفضل القوى اقتصادية في العالم، فضلا عن تكثيف الجهود لاستعادة الأمن والسلم الدوليين، في مقدمتها القضية الفلسطينية.
ولفت إلى أن الرئيس حريص على التأكيد على أن السلام في الشرق الأوسط مرهون بحل القضية وحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة باعلان دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧.
وتابع أن قمة العشرين هذه المرة تبرز عدد من القضايا الهامة المتعلقة بالتنمية المستدامة ومكافحة ظاهرة الجوع والفقر التي باتت عنوان رئيسيا لعواقب عدم الاستقرار والصراعات الإقليمية والدولية التى أثرت بشكل سلبي على زيادة عدد المشردين والنازحين والمهاجرين وعدم وصول المساعدات الإنسانية لهم.
أوضح أن لمصر تجربة رائدة في إعادة الإعمار وتطوير البنى التحتية وخلق مشروعات تنموية تحقق أهداف التنمية المستدامة، جعلتها مطلبا في عديد من الدول الإفريقية.
وقال إن إطلاق التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع؛ سيساهم بشكل كبير في حشد الموارد المالية لمواجهة الفقر والجوع الذى يهدد العديد من شعوب العالم؛ وبصفة خاصة بعض الدول النامية التى تعانى من الحروب أو الصراعات السياسية؛ موضحا أن تلك المبادرة تعكس التزام الدول المشاركة في قمة العشرين.