إدارة حقوق الإنسان بانتقالي زنجبار تنظم ندوة حول رصد الانتهاكات
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
ابين (عدن الغد) خاص
نظمت إدارة حقوق الإنسان بانتقالي زنجبار اليوم الثلاثاء، بمقر المجلس بالمديرية ندوة حقوقية حول رصد الانتهاكات، استهدفت مسؤولي الرصد باللجان المحلية بالمراكز.
وفي الندوة أكد مدير إدارة حقوق الإنسان بانتقالي المحافظة الاستاذ علاء صالح، على أهمية ومحورية دور مسؤولي الرصد في عملية الانتهاكات باعتبارها النواة الأساسية ومصدر الأحداث، واستخدام الادوات الاساسية لحقوق الانسان وتعزيزها.
مؤكدا على أهمية جمع المعلومات والبيانات المتعلقة بحقوق الإنسان والتحقق منها وتحليلها لتحديد طبيعة الانتهاكات .
مشددا على ضرورة تحري الدقة والمصداقية في عملية الرصد والتوثيق وعمل قاعدة بيانات بالتنسيق مع المديرية والمحافظة.
وأشار القائم بأعمال رئيس تنفيذية انتقالي زنجبار سالم دوعن إلى جملة من الانتهاكات الجسيمة والمخاطر التي استهدفت المجتمع في المحافظة بسسب انتشار ظاهرة المخدرات وارتفاع نسبة البطالة بين صفوف الشباب.
مضيفا إلى أن غياب الدور الأسري والرقابة المجتمعية تسببت في نتائج كارثية صحية ونفسية واجتماعية بسبب تعاطي المنشطات والسموم التي انتشرت في الآونة الأخيرة في إطار عمل سياسي ممنهج يستهدف شباب المحافظة.
ومن جانبها دعت مديرة إدارة حقوق الإنسان بانتقالي زنجبار الأستاذة كريمه أنيس إلى أهمية تنمية المهارات والقدرات لمسؤولي الرصد، للإسهام في تعزيز دور الراصد المعرفي والمهاري الذي سينعكس ايجابيا في العمل الحقوقي.
وحثت على أهمية التطوير الذاتي والتعليم المستمر في المجال الإنساني والانتصار لقضايا المظلومين من خلال رصد ومتابعة الانتهاكات، مؤكدة ان هذه الندوة ستسهم من زيادة المدارك المعرفية للراصد والاطلاع بمهامه على اكمل وجه.
واكدت الندوة على ضرورة تكثيف الدورات التدريبية لمسؤولي الرصد في المراكز بهدف تنمية قدراتهم وتعزيز دور العمل المؤسسي للعمل وفق منظومة منهجية تنعكس على العمل الميداني في مجال حقوق الإنسان.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
مكتب حقوق الإنسان الأممي: الصحافة الفلسطينية صامدة رغم استهداف عملها
الثورة نت/..
قال مكتب حقوق الإنسان الأممي اليوم الجمعة، إن الصحفيين الفلسطينيين لا يزالون يتمتعون بالصمود رغم ردود الفعل العنيفة الكبيرة والخطيرة والمستهدفة عملهم.
وأضاف المكتب في تحديثه عن الوضع في الضفة الغربية والقدس المحتلة، أن الكثير من الصحفيين يُحتجزون رهن الاعتقال الإداري، بينما يُحتجز آخرون بتهم فضفاضة تتعلق بـ”التحريض” بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك في إطار جهود مستمرة أوسع نطاقا لإسكات المجتمع المدني والقضاء على أي شكل من أشكال المعارضة للاحتلال الإسرائيلي .
ولفت المكتب إلى أن كلا من الصحفيين والصحفيات الذين احتجزتهم قوات الأمن الإسرائيلية أبلغوا مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بأنهم تعرضوا للضرب والإذلال والعنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، أثناء استجوابهم بشأن عملهم الصحفي.
وشدد مكتب حقوق الإنسان على أن استهداف الصحفيين يعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ويجب أن يتوقف فورا، ويجب محاسبة مرتكبي الاعتداءات على الصحفيين، بما في ذلك الدول.