وزير التخطيط: التغيرات المناخية تمثل "التحدي الأكبر"
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
اعتبر نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير التخطيط محمد علي تميم، الثلاثاء، أن التغير المناخية التي يشهدها العراق والعالم، باتت تمثل "التحدي الأكبر" الذي ينبغي مواجهة آثاره بمعالجات وحلول "حقيقية".
وأضاف تميم خلال ترؤسه، الاجتماع السنوي المشترك لخلية المتابعة واللجنة الوطنية العليا للتنمية المستدامة، بحسب بيان للوزارة، أن "هذا الاجتماع عقد لمناقشة الكثير من الملفات والقضايا المهمة على المستويين الوطني والدولي، لا سيما قرب انعقاد المنتدى رفيع المستوى للأمم المتحدة في دورته الـ78 في شهر أيلول المقبل".
وأكد تميم، "أهمية مشاركة العراق في هذا المنتدى الذي يتطلب الإعداد له بنحو يتناسب مع اهميته"، مشيراً إلى أن "تحقيق أهداف التنمية المستدامة يتطلب توافر عوامل عدة في مقدمتها: تمويل الأنشطة والفعاليات وبالنتيجة تحقيق الأهداف، في ضوء رؤية العراق وممّا يؤشر في هذا الجانب، وجود فجوة واضحة في التمويل لهذه السياسات".
ولفت إلى أن "هذه القضية مهمة جداً وتستدعي التوقف عندها لإيجاد الحلول المناسبة لها"، مبيناً أن "الظروف التي شهدها العراق، خلال العقد الأخير، وبالتزامن مع إطلاق الرؤية الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، أثرت سلباً في تحقيق تلك الأهداف، لذلك فإنّنا مطالبون اليوم بمضاعفة الجهود وتعويض ما فات من السنوات من خلال خطط فرق العمل والاستفادة من حالة الاستقرار، وتحسن مستوى الإيرادات وما تضمنه البرنامج الحكومي والموازنة الثلاثية، فضلاً عن الدعم الدولي، في تحقيق نتائج أفضل ممّا كان سابقاً".
وتابع، أن "قضية التغيرات المناخية تعد من القضايا المهمة للتنمية المستدامة كونها تمثل أولوية أولى ضمن سلّم الأولويات بلحاظ المخاطر التي نواجهها اليوم بسبب الجفاف وشح المياه، وارتفاع درجات الحرارة، وتهديد الواقع البيئي في العراق".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار التغيرات المناخية
إقرأ أيضاً:
وزير الإعلام: معدل تحقيق رؤية سمو ولي العهد يعكس عبقرية القيادة
- التعصب في الإعلام الرياضي يخضع إلى عملية رصد إعلامي ومتابعة وتشريح
- الدولة ترفض المديح الإعلامي الزائف لأنها لا تحتاج إليه
- الحرية في الإعلام السعودي منضبطة لأنها تعني المسؤولية تجاه المجتمع والمتلقي
- من الضروري أن يبتعد المحللون السياسيون عن الشعبوية والعاطفة وأن ينحازوا للموضوعية والحياد
- واجب المحلل الرياضي هو تثقيف الجمهور والارتقاء بوعيه وليس نشر التعصب
أشاد وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري برؤية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأكد أن سمو ولي العهد تشكلت لديه الرؤية من وقت مبكر، وكان تحقيقها يحتاج إلى عقود، لكن عديدًا من مستهدفاتها تحقق قبل 2030، وبعضها فاق المعدلات المحددة، ما يعكس عبقرية القيادة وإيمان المواطنين والمسؤولين بأهدافها، وتفانيهم من أجل تحقيقها.
وأشار الدوسري إلى أن التعصب في الإعلام الرياضي يخضع إلى عملية رصد إعلامي ومتابعة وتشريح، للحد منه ومعالجة آثاره الضارة على الجميع.
أخبار متعلقة السلطان: العمارة السعودية تسهم في إبراز هوية المملكة عالميًاإطلاق حملة لتوعية المعتمرين وزوار الحرمين بالحفاظ على المياهوأوضح أن ظاهرة "المحلل المشجع" في البرامج الرياضية ليست إيجابية، لأن واجب المحلل هو تثقيف الجمهور والارتقاء بوعيه وليس نشر التعصب، مؤكدًا أن الأنظمة الإعلامية تعمل على تحقيق ذلك.
ولفت إلى أن جماهير الأندية تستخدم أسلوب الضغط لنيل مكتسبات، ومن هنا ينشأ التعصب الرياضي، ولكن الإعلام يؤدي واجبه في التوعية والتثقيف والإرشاد والتوجيه للحفاظ على الدور الإيجابي للرياضة في المجتمع.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري - اليوم (أرشيفية)
الحرية في الإعلام السعودي منضبطةوقال وزير الإعلام إن مشروعات رؤية السعودية وإنجازاتها هي الذراع الإعلامي السعودي، وسر نجاح إعلامنا الوطني في الوصول والإقناع والتبني من قبل الجمهور.
وأكد أن الحرية في الإعلام السعودي منضبطة، لأنها تعني المسؤولية تجاه المجتمع والمتلقي، فهي حرية بناءة تسهم في تحقيق التطور المنشود والتقدم المرجو، لافتًا إلى أن قطاع الإعلام السعودي، أصبح الآن منتجا وتضخ فيه الاستثمارات ويحقق أرباحًا، وسترتفع إسهامه في الناتج المحلي إلى الضعف في 2030.
رفض المديح الإعلامي الزائفوشدد الدوسري على أن الدولة ترفض المديح الإعلامي الزائف، لأنها لا تحتاج إليه، فإنجازاتها الوطنية وريادتها الإقليمية والعالمية تتحدث عن نفسها، وأن الأنظمة هي التي تحدد المحتوى المخالف وليس التقدير الشخصي للمسؤول، وهو ما يجعل السياسة الإعلامية للمملكة واضحة وأهدافها محددة ومفهومة من الجميع، والكل أمامها سواسية.
وأكد أن المحتوى المخالف تواجهه القوانين، ولكن المحتوى الهابط يواجهه الجمهور بوعيه ورفضه ومقاطعته والامتناع عن التفاعل معه ومنحه أي مشروعية أو انتشار.
وأشار إلى أن عدم المتابعة من الجمهور هي أفضل طريقة لمحاصرة مشاهير المحتوى الهابط، فسلطة الجمهور ودوره أقوى في التأثير، من خلال مقاطعة كل منحرف وإخراجه من دائرة التأثير إلى العدم.
وأكد أن المجتمع السعودي لن يقبل بسقف حرية مثلما هو موجود في أوروبا، لأن لكل مجتمع ما يناسبه، والقيادة تحترم قيم المجتمع وتقاليده وثقافته، وتعمل على حمايتها وتعزيزها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الإعلام الأستاذ سلمان بن يوسف الدوسري - واس
وكشف وزير الإعلام عن عشقه المبكر للعمل الإعلامي، واعترف بأنه من أجل الصحافة كذب على والده ليصدق مع نفسه ويختار المهنة الأنسب له، والتي من خلالها يستطيع أن يخدم وطنه.
ولفت إلى قلقه من موت الصحفي وليس الصحافة، لأن الإنسان المؤهل بفكره ووعيه ومهاراته هو عماد العمل الإعلامي وجوهره.
مصالح الوطن وسلامة الوعي المجتمعيوقدم وزير الإعلام السعودي للإعلاميين الدرس الذي تعلمه من المصور الصحفي "عمران حيدر"، إذ من الضروري أن يبتعد المحللون السياسيون عن الشعبوية والعاطفة، وأن ينحازوا للموضوعية والحياد، لأن مصالح الوطن وسلامة الوعي المجتمعي فوق أي اعتبار.
وأكد أن إقالته من رئاسة تحرير جريدة الشرق الأوسط لم تمنعه من استكمال واجباته كمواطن، ما يعني أن الولاء للوطن وخدمته من أي موقع هو قيمة مطلقة لا تحول دونها أي موانع.