العربية للتنمية الإدارية تعقد ملتقى التحول الرقمي ودورة في تحسين الأداء المؤسسي وخدمة المواطن باسطنبول
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
انطلقت اليوم فعاليات ملتقى "التحول الرقمي ودورة في تحسين الأداء المؤسسي وخدمة المواطن"، والذي تعقده المنظمة العربية للتنمية الإدارية- جامعة الدول العربية بالتعاون مع المعهد الوطني للإدارة – دولة ليبيا، وذلك خلال الفترة من 29 وحتى 31 يوليو الجاري، بمدينة اسطنبول- تركيا،ويشارك فيه نخبة من الخبراء أصحاب التخصص، والمستشارين ووكلاء الوزارات، المسؤلين عن إدارات تكنولوجيـا المعلومـات والتحـول الرقمـي، رؤساء القطاعات والأقسام في مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية والخاصة، والمشاركون في وضع خطط وتنفيذ مبادرات التحول الرقمي بالمؤسسات، من مختلف الدول العربية.
وقال الدكتور ناصر الهتلان القحطاني المدير العام للمنظمة في كلمته الافتتاحية بالملتقى، إن الملتقى يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية التحول الرقمي وتأثيره في الأداء المؤسسي وخدمة المواطن. كما يهدف إلى استعراض التوجهات العالمية والتطورات الحديثة في المجال، والتعرف على أهم تحديات التحول الرقمي وسبل التغلب عليها،
التعرف على الأدوات والتقنيات المستخدمة في عملية التحول الرقمي، إضافة إلى مناقشة كيفية تحسين أداء المؤسسات من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وتسليط الضوء على أهمية الرقمنة والابتكارات الرقمية التي تُسهم في تحسين تجربة المواطن في التفاعل مع الخدمات الحكومية والمؤسسات. كما رحب سعادته بضيوف الملتقى الكرام وبسعادة رئيس
المعهد الوطني للإدارة – دولة ليبيا. وبالسادة المشاركين بالملتقى.
من جانبه عبر الدكتور فرحات حماد رئيس مجلس إدارة المعهد الوطني للإدارة بدولة ليبيا، عن تقديره للمنظمة العربية للتنمية الإدارية، مثمنا دورها في إثراء التنمية الإدارية في العالم العربي، لافتا للتعاون المثمر بين الجانبين. كما قام سعادة مدير معهد الإدارة الليبي بالتعريف بالمعهد الوطني للإدارة بدولة ليبيا، وبنشأته وتطوره اللافت ودوره الهام في إثراء العملية التدريبية على مستوى الجهات الحكومية والخاصة بدولة ليبيا. ما أثر إيجابا على مسيرة التنمية الإدارية في الدولة.
ويتناول الملتقى على مدار أيامه وجلساته عدة محاور من بينها، التوجهات العالمية والتطورات الحديثة في مجال التحول الرقمي، استعراض أهم التحديات التي تواجه عملية التحول الرقمي وسبل التغلب عليها،الأدوات والتقنيات المستخدمة في عملية التحول الرقمي. كيفية تحسين أداء المؤسسات من خلال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات،الرقمنة والابتكارات الرقمية وكيفية تعزيز تفاعل المواطنين مع الخدمات الحكومية والمؤسسات من خلالها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوفد الجامعة العربية بوابة الوفد الوطنی للإدارة التحول الرقمی
إقرأ أيضاً:
كجوك: لدينا رغبة في تحسين المؤشرات المالية.. وعلينا فتح صفحة جديدة مع المواطن والمستثمر
أكد الدكتور أحمد كجوك وزير المالية، أن جميعا متفقين علي أننا كحكومة ونواب لدينا رغبة في تحسين المؤشرات المالية بشكل عام ،لذا فإن الكثير من الملاحظات التي سجلها النواب و تضمنها تقرير لجنة الخطة والموازنة سنعمل عليها بجد ومنها تنمية الموارد و فكرة التسهيلات الضربية ، و فتح صفحة جديدة مع المواطن و المستثمر.
وقال الوزير ، خلال مشاركته بالجلسة العامة اليوم الأثنين لمناقشة تقرير لجنة الخطة والموزنة بالمجلس بشأن الحساب الختامي للعام المالي 23/24 :" عند عرض البيان المالي للموازنة الجديدة بجلسة الغد ستجدوا كثيرا من التوصيات التي أثيرت اليوم محل تنفيذ و اهتمام شديد".
و أشار إلى أن كلما تم فتح صفحة جديدة مع المواطن ومع المستثمر، نجد مردود متميز جدا من خلال ايرادات وتنمية موارد بشكل إيجابي .
وشدد كجوك علي الحرص خفض المديونية بإعتبار أن أحد اهداف المالية العامة هو تحسين أوضاع المديونية وخدمتها، لافتا الي وجود مؤشر خاص بقياس المديونية واحتسابها كما هو مطبق في مختلف دول العالم.
وتابع :" المؤشر يتحسن من سنة لسنة وينزل من 96% لـ 79% ، ولم نصل لمرحلة الطمأنة بعد لكن هذا مؤشر ايجابي يدفعنا للاستمرار في خفض المديونية".
وأكد أن بالفعل ارقام المديونية ارتفعت لتسجل 2.8 تريليون جنيه ولكن هذا رقم مطلق ، موضحا أن السبب في ذلك يعود إلي عدة اسباب ابرزها أن إعداد الموازنة تم بفرضيات معينة منها أن سعر الصرف في يونيو كان يتراوح ما بين 23-26 جنيه ، إلا أن يونيو 24 سعر الصرف كان بنحو 48 جنيه، كما أن اسعار الفائدة ارتفعت من 18% لـ 13 لتصل إلي متوسط 27%.
واشار الوزير الي أنه علي الرغم من هذا الانحراف في الافتراضات التي حدثت نتيجة ظروف حدثت العام الماضي الا اننا لم نتجاوزالفائض الأولي كنسبة من الناتج المحلي بسبب صفقة رأس الحكمة اللي تم استخدامها بشكل كامل لخفض المديونية وليس لتمويل اي شيء أخر.
وتابع كجوك أن رغم كل ما سبق إلا أننا قمنا بتخفيض الدين الخارجي بثلاثة مليار دولار العام الماضي .