هل زيارة قبور الوالدين تعد برًا؟.. «الإفتاء» تجيب فيديو
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
قالت الدكتورة زينب السعيد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية اليوم الاثنين أنه إذا لم يتمكن الشخص من بر والديه في حياتهم، فإن باب البر لا يُغلق بعد وفاتهم، كاشفة عن كيفية برّ الوالدين بعد وفاتهم.
جاء ذلك خلال لقائها ببرنامج «حواء»، المذاع على فضائية «الناس»، تقديم الإعلامية «سالي سالم»، وضمن إجابتها على سؤال متصلة قالت فيه: «هل تعد زيارة قبور الوالدين بعد مماتهم نوعًا من البر؟».
وبينت أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن البر يبدأ بوجود الأشخاص الذين يجب علينا برّهم، أي الذين أكرمنا الله بوجودهم مثل الوالدين أو أحدهم، فواجبنا هو أن نبرهم حال حياتهم ونبذل كل جهد ممكن لذلك.
https://youtu.be/R4iWuJePwms\
وأشارت إلى أن الشخص إذا لم يتمكن من بر والديه في حياتهم، فإن باب البر لا يُغلق بعد وفاتهم، لافتة:«الله عز وجل فتح لنا أبواب البر، حيث علمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن العبد إذا مات ينقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم يُنتفع به، أو ولد صالح يدعو له».
وعن كيفية بر الشخص لوالديه بعد وفاتهما قالت أمين الفتوى: «من البر أن يدعو الإنسان لوالديه بعد وفاتهم، كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، يُستحب أن يستغفر الإنسان لوالديه ويدعو لهم، ويتصدق باسمهم، ويصل أرحامهم وأصدقاءهم، كل هذه الأعمال تُعتبر من البر، حتى وإن كانوا قد انتقلوا إلى الآخرة، فهي تُسهم في استمرار البر بهم كما كانوا أحياء».
وأشارت إلى أن هذه الأعمال يمكن فعلها لبرّ الوالدين بعد وفاتهم أو بر شخص عزيز عليه سواء كان هذا الشخص من الأقارب أو الجيران الذين يحتاجون للدعاء.
واستطردت: «والدعاء للمتوفين أيضا له ثواب كبير، إذ يُقصد من الدعاء أن يصل ثوابه إلى المتوفى، نسأل الله أن يجعلنا بارين بوالدينا، أحياء كانوا أم أموات، وأن يوفقنا لذلك».
اقرأ أيضاًسيدة تطلب الطلاق لأن زوجها لا يصلي.. شاهد ماذا قالت «فتوى الأزهر».. فيديو
بعد خيانته لها.. عضو فتوى الأزهر تنصح متصلة تريد الطلاق من زوجها «فيديو»
مركز الأزهر للفتوى يحذر من المراهنات على نتائج المباريات: قمار محرم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية بعد وفاتهم
إقرأ أيضاً:
حكم الصلاة خلف الإمام عبر التليفزيون أو من خلال الجدران.. دار الإفتاء تجيب
أكد الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا يجوز للمسلم أن يصلي وراء الإمام إذا كان في مكان آخر غير المكان الذي يؤدي فيه الصلاة، حتى وإن كانت المسافة بينهما قصيرة.
وأوضح أمين الفتوى في تصريح له، أن "الصلاة وراء الإمام في نفس المسجد أو المكان هي الشرط الأساسي لصحة الصلاة في الجماعة"، لأنها لا تصح إذا كانت المسافة بين الإمام والمأموم تشمل جدرانًا أو أماكن منفصلة، حتى لو كانت الجدران متلاصقة".
الصلاة خلف الإمام عبر التليفزيون أو الراديووأضاف أن الصلاة خلف الإمام عبر التليفزيون أو الراديو غير صحيحة، مشيرًا إلى أنه لا يجوز للمرء أن يتابع الصلاة عبر هذه الوسائل ويؤدي الصلاة كأنها جماعة، إذ لا يتحقق اتحاد الإمام والمأموم في مكان واحد.
وتابع أن صلاة الجماعة تتطلب وجود الإمام والمأموم في نفس المكان وفي نفس الوقت، مشددا على أهمية أن يتابع المسلمون في رمضان صلواتهم في المسجد مع الإمام مباشرة، وحذر من الأخطاء الشائعة مثل محاولة أداء صلاة الجماعة عبر التلفزيون أو الوسائل الإلكترونية.