"المجاهدين" تدين الصمت الدولي تجاه جرائم الاحتلال ضد الأسرى
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
صفا
أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية، يوم الإثنين، الصمت الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان المعنية بقضايا الأسرى تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي البشعة ضد الأسرى البواسل في سجون الظلم والإرهاب.
وقالت حركة المجاهدين في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، إن حادثة اقتحام سجن "سديه تيمان" الإجرامي يكشف مجدداً درجة اللاأدامية والحيوانية التي وصل لها الكيان الإسرائيلي وحكومته الفاشية، حيث اقتحم المتطرفون الصهاينة وأعضاء من "الكنسيت" معسكر "سديه تيمان" لحماية الجنود المجرمين من الاستجواب الصوري المزيف.
وأكدت أن "الجرائم البشعة وانتهاك الحرمات ضد أسرانا بما فيهم التي حدث في سجن "سديه تيمان" ضد أسرى قطاع غزة، هي جرائم ممنهجة وموجهة من قبل حكومة العدو التي لا يخفي وزراؤها القتلة تأييدهم وتوجيهم لتلك الجرائم وصولا للقتل المتعمد".
ودعت حركة المجاهدين، لأوسع حملة شعبية لنصرة اسرانا البواسل وفضح ممارسات العدو البشعة بحقهم ، كما ندعو أحرار شعبنا لتصعيد العمل العسكري المقاوم تجاه مواقع ومغتصبات العدو فهو لا يفهم الا لغة القوة والحراب.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: جرائم الاحتلال حركة المجاهدين الاسرى سجون الاحتلال صمت دولي
إقرأ أيضاً:
وثائق مسربة تكشف جرائم مروعة للاحتلال
سرايا - كشفت وثائق مسربة من سجن "مجدو" الإسرائيلي عن حادثة اعتداء وتنكيل مروعة بحق عشرات الأسرى الفلسطينيين، الذين تم تكبيلهم وإسقاطهم على الأرض صباح الجمعة.
الفيديو المسرب، الذي أثار موجة من الغضب، أظهر بعض الأسرى دون ملابس في القسم العلوي من أجسادهم، واقتراب كلاب السجانين منهم، ما يعكس ظروفًا قاهرة وغير إنسانية يعيشها الأسرى في هذا السجن.
وأكد موقع "هآرتس" العبري أن الحادثة وقعت في القسم الأمني من السجن دون أي مبرر استثنائي، حيث كبّل السجانون الإسرائيليون الأسرى ونكّلوا بهم، بزعم تنفيذ عملية تفتيش ضمن "إجراءات أمنية روتينية".
وتأتي هذه الحادثة وسط تقارير متزايدة عن معاناة الأسرى، حيث تجاوز عدد الأسرى الذين استشهدوا تحت الإهمال والتعذيب العشرات.
وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان صادر عنه في التاسع والعشرين من آب/ أغسطس الماضي، إن ما لا يقل عن (23) معتقلا من الضفة الغربية بما فيها القدس، استُشهدوا في سجون الاحتلال بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ممن تم الكشف عن هوياتهم وأُعلن عنهم، بالإضافة إلى العشرات من معتقلي غزة الذين استُشهدوا في السجون والمعسكرات، ولم يفصح الاحتلال عن هوياتهم وظروف استشهادهم، إلى جانب العشرات الذين تعرضوا لعمليات إعدام ميداني.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين مؤخرا، أن إدارة سجن "مجدو" صعدت من إجراءات الترهيب والتهديد للأسرى، وبخاصة خلال زياراتهم للمحامين، في محاولة لمنعهم من نقل معاناتهم الحقيقية.
وخلال زيارة نفّذتها محامية هيئة الأسرى لأحد الأسرى مؤخرًا، لاحظت بوضوح على ملامحه وحركاته آثار الترهيب والرعب الذي تعرض له قبل وصوله إلى غرفة الزيارة.
وأعربت المحامية عن قلقها إزاء حالة التردد والخوف التي يعيشها الأسرى، حيث يخشون الحديث عن معاناتهم اليومية خوفًا من الانتقام.
وتستمر هذه الانتهاكات في ظل صمت دولي وغياب آليات حقيقية لمحاسبة "إدارة السجون" الإسرائيلية، وهو ما يكشف عن أن الأوضاع في سجون الاحتلال أكثر تعقيدًا وإنسانياً أكثر إيلامًا. (وفا)