مرض مزمن خطير يسبب نزيف في الدماغ والموت بالسكتة الدماغية بهذه الحالة
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
حذرت دراسة أميركية حديثة من ارتباط مرض ارتفاع ضغط الدم الانقباضي خلال مرحلة البلوغ بزيادة خطر الإصابة بنوعين رئيسيين من السكتة الدماغية.
"مش هيحصل".. أحمد موسى: اللجان الإخوانية تحاول زعزعة ثقة الشعب بجيشه (فيديو) ما علاقة ارتفاع ضغط الدم بالسكتة الدماغية؟ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ميديكال اكسبريس”، شملت الدراسة ثلاثة أنواع من السكتات الدماغية: السكتة الدماغية الإقفارية، وهي الأكثر شيوعًا وتحدث نتيجة تجلط يقطع تدفق الدم إلى الدماغ؛ والنزيف داخل الدماغ؛ والنزيف تحت العنكبوتية، الذي يحدث بين الدماغ والأنسجة المحيطة به.
خلصت نتائج الدراسة إلى أن ارتفاع ضغط الدم الانقباضي بمقدار 10 ملم زئبق عن المتوسط يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية بنسبة 20%، كما يزيد من خطر الإصابة بنزيف داخل الدماغ بنسبة 31%.
وتشير النتائج إلى أن التشخيص المبكر والمتابعة الدقيقة لارتفاع ضغط الدم على مدى الحياة أمران حيويان للوقاية من السكتة الدماغية الإقفارية والنزيف داخل الدماغ، خاصة لدى المرضى ذوي البشرة السمراء واللاتينيين الذين يواجهون خطراً أكبر لارتفاع ضغط الدم غير المنضبط مقارنة بالمرضى البيض.
كما أظهرت الدراسة أن المرضى ذوي البشرة السمراء لديهم خطر أكبر بنسبة 20٪ للإصابة بالسكتة الدماغية الإقفارية، وزيادة بنسبة 67٪ في خطر النزيف داخل الدماغ مقارنة بالمرضى البيض. بينما كان المرضى من أصل إسباني عرضة بشكل كبير للإصابة بالنزيف تحت العنكبوتية بنسبة 281٪، دون زيادة في خطر الأنواع الأخرى من السكتات الدماغية.
ومع ذلك، لم تجد الدراسة أدلة كافية على أن العرق أو الانتماء العرقي يؤثران بشكل كبير على العلاقة بين ضغط الدم الانقباضي التراكمي ونوع السكتة الدماغية المحتملة.
وأشار باحثو الدراسة إلى أهمية المراقبة الذاتية لضغط الدم في تحسين التشخيص والسيطرة عليه، وأكدت أنها وسيلة دقيقة وفعالة من حيث التكلفة لكنها غير مستخدمة بشكل كاف.
بشكل عام، يجب على أنظمة الرعاية الصحية تثقيف وحث المرضى على مراقبة ضغط الدم في المنزل، للحد من فرص الإصابة بالسكتات الدماغية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكتة الدماغية ارتفاع ضغط الدم دراسة السكتة الدماغية الإقفارية بالسکتة الدماغیة داخل الدماغ ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
دراسة: الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في تحليل بيانات القلب
أظهرت دراسة كتبها باحثون في دورية "نيتشر ميديسن" أن الذكاء الاصطناعي أفضل من البشر في تحليل مراقبة إيقاع القلب على المدى الطويل.
وبحسب الدراسة فإن قلب الإنسان ينبض حتى 120 ألف مرة في اليوم، لذا فإن تحليل مخططات كهربية القلب "رسم القلب" والتي ربما سجلت النبض لأيام أو أسابيع هي عملية تستغرق وقتاً طويلاً.
وباستخدام تسجيلات من 14606 مرضى وضعوا أجهزة رسم القلب لمدة 14 يوماً في المتوسط، راجع الباحثون أولاً بيانات سجلها فنيون بشريون باستخدام طرق قياسية.
وأعادوا تحليل البيانات باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي تعرف باسم (ديب ريذم إيه.آي) طورتها شركة "ميديكال لوجريذميكس" البولندية لهذه المهمة.
ووجد الباحثون أن الفنيين لم يرصدوا عدم انتظام ضربات القلب الشديد في 4.4% من المرضى مقابل 0.3% فقط من المرضى باستخدام الذكاء الاصطناعي.
الدراسة أظهرت أن نموذج الذكاء الاصطناعي، كان قادراً على استبعاد عدم انتظام ضربات القلب الشديد بنسبة ثقة 99.9% في تسجيل رسم القلب لمدة 14 يوماً.
وقالت ليندا جونسون، كبيرة الباحثين في الدراسة والتي تعمل بجامعة لوند في السويد، في بيان "نقص الموظفين المدربين على تحليل ما يسمى تخطيط كهربية القلب في أثناء المشي يؤدي إلى مأزق كبير في الرعاية الصحية بجميع أنحاء العالم، وفي الوقت نفسه سيستفيد المرضى إذا أجرينا المزيد من تسجيلات تخطيط كهربية القلب أثناء المشي لفترة أطول، وليس أقصر".
وأضافت "نعتقد أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يحل هذه المشكلة".