قال مسؤولون في الأمم المتحدة إن هناك تقارير أممية تفيد بانتهاك جيش ميانمار للقوانين الدولية وحقوق الإنسان.

وذكر بيان مشترك للمستشارة الأممية المعنية بمنع الإبادة الجماعية، أليس ويريمو نديريتو، والمستشارة الأممية الخاصة المعنية بالمسؤولية عن الحماية، مو بليكر، اليوم الاثنين، أن معاناة سكان إقليم أراكان في ميانمار تتواصل بسبب القتل المتعمد والعنف، بالرغم من التدابير الاحتياطية التي أعلنتها محكمة العدل الدولية في يناير/كانون الثاني 2020.

وحذر البيان من تداعيات دخول الأزمة الإنسانية في ميانمار مرحلة جديدة خطيرة للغاية، لافتا إلى وجود 3.2 ملايين نازح في البلاد.

وأكد البيان كذلك وجود تقارير تدعم بعضها بعضا حول انتهاكات لحقوق الإنسان يرتكبها جيش ميانمار، بجانب جرائم أخرى تنتهك القوانين الدولية.

واستشهد على ذلك بهجمات مباشرة نفذها جيش ميانمار ضد المدنيين عبر القصف الجوي والاستهداف بالأسلحة الثقيلة. كما تضمنت الانتهاكات تجنيد الأطفال للقتال في صفوف الجيش والاختطاف.

واختتم بالإشارة إلى تصاعد العنف والاعتداءات الممنهجة ضد سكان إقليم أراكان.

وفي عام 2012، اندلعت اشتباكات بين بوذيين ومسلمين في ولاية أراكان في ميانمار، وقُتل آلاف الأشخاص، معظمهم من المسلمين، وأضرمت النيران في مئات المنازل وأماكن العمل.

وبذريعة هجمات متزامنة على مخافر حدودية في أراكان في 25 أغسطس/آب 2017، بدأ جيش ميانمار والقوميون البوذيون أعمال عنف جماعية.

وبحسب الأمم المتحدة، فإن عدد الأشخاص الذين فروا من القمع والاضطهاد في أراكان ولجؤوا إلى بنغلاديش بعد أغسطس/آب 2017، تجاوز 900 ألف شخص.

وأثبتت منظمات حقوقية دولية أن مئات القرى دُمرت، من خلال صور الأقمار الصناعية التي نشرتها.

وتصف الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان الدولية العنف ضد مسلمي الروهينغا بأنه تطهير عرقي أو إبادة جماعية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات الأمم المتحدة جیش میانمار

إقرأ أيضاً:

وزارة الشباب: استضافة مصر لـ«المنتدى الحضري» شهادة من العالم على حجم ما حدث من تطور

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد مصطفى عز العرب، معاون وزير الشباب والرياضة، أن كل التوجيهات من القيادة السياسية على التركيز على بناء الإنسان المصري وايضًا العمل على محور أخر هو التنمية وتطوير البنية التحتية، مضيفًا: «لأن لو بنينا المكان من غير بناء الإنسان فالمكان يتعرض للخراب، ولو بنينا الإنسان من غير المكان فالإنسان هيهرب، ولابد أن يكون التطوير يركز على الجانبين.

وشدد «عز العرب»، خلال لقائه ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر شاشة «صباح الخير يا مصر»، على أن «المنتدى الحضري» تستضيفه الدولة المصرية لأول مرة، وهو يعد ثاني أكبر مؤتمر في منظمة الأمم المتحدة بعد مؤتمر المناخ ويعد أكبر مؤتمر غير تشريعي داخل منظومة الأمم المتحدة، موضحًا أن استضافة هذا المؤتمر دليل على قدرة مصر وثقلها السياسي والدولي الكبير.

وأشار إلى أن استضافة مصر لـ «المنتدى الحضري» شهادة من العالم على حجم ما حدث من تطور بالدولة المصرية على كافة المستويات، موضحًا أنه فيما يخص الحديث عن جانب وزارة الشباب والرياضة بالمنتدى يتم العمل على لبناء قدرات الشباب بالتعاون مع التحالف الوطني والأكاديمية الوطنية للتدريب.
 

مقالات مشابهة

  • أبو ردينة: قرار إسرائيل بقطع العلاقات مع أونروا يعد انتهاكًا للمواثيق الدولية
  • الإبادة المستمرة وموقف منظمة الأمم المتحدة
  • إيران تدعو المقرر الأممي لحالات القتل خارج القانون إلى تجنب الكيل بمكيالين تجاه جرائم الكيان الصهيوني
  • الأمم المتحدة: غزة تشهد أعلى معدل جرائم قتل للصحفيين
  • «الأمم المتحدة»: معظم جرائم قتل الصحفيين في الحروب تمر دون عقاب.. وغزة تشهد أعلى معدل
  • الأمم المتحدة: معظم جرائم قتل الصحفيين في الحروب تمر دون عقاب.. وغزة تشهد أعلى معدل
  • الأمم المتحدة: غزة شهدت أكبر عدد من جرائم قتل الصحفيين في أي حرب
  • شلوف: ينبغي مراجعة هيكلية البعثة الأممية وآليات عملها خاصة أن مصداقيتها باتت على المحك
  • وزارة الشباب: استضافة مصر لـ«المنتدى الحضري» شهادة من العالم على حجم ما حدث من تطور
  • قوات حفظ السلام الأممية باقية في لبنان رغم الحرب الدائرة بين إسرائيل والفصائل اللبنانية