مستشار شيخ الأزهر: أطلقنا مبادرات لضبط السلوك والأخلاق عن طريق اللغة العربية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين ورئيس مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب بالأزهر، على أهمية دعم اللغة العربية ونشر القيم الأخلاقية من خلال التراث اللغوي العريق الذي تتميز به لغة القرآن الكريم، مشيرة إلى أن مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب أطلق مبادرة (قوم لسانًا تبني إنسانًا) لضبط السلوك والأخلاق عن طريق اللغة
إحياء اللغة واجب
وأضافت أن إحياء اللغة واجب على كل مسلم فعندما غيبت اللغة عن أطفالنا أصابنا التشتت ودخلت لنا ثقافات أجنبية أثرت في عقول أبنائنا
استكملت أن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر يهتم بدول أفريقيا ويوصينا بنشر اللغة العربية فيها حفاظًا على الهوية وقد تمت الموافقة على إنشاء مركز لتعليم اللغة العربية في تشاد، وجاري اتخاذ الإجراءات بشأن افتتاح مراكز أخرى.
ومن جانبه أشاد د. حسب الله مهدي رئيس المجلس الأعلى للغة العربية في أفريقيا بجهود مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب في الاهتمام باللغة العربية مقدمًا الشكر لفضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وللدكتورة نهلة الصعيدي مستشار شيخ الأزهر لشئون الوافدين، معلنًا اختيار د. نهلة مستشار للمجلس تقديرًا لجهودها في نشر اللغة ودعمها.
وأوضح أن المجلس الذي يترأسه يضم في عضويته ٣١ دولة، ويتبع الاتحاد العام لمؤسسات دعم اللغة العربية الذي تأسس في ٢٠١٢م وأن من أنشطة الاتحاد التي تتوافق مع رسالة مركز تطوير تعليم الطلاب الوافدين والأجانب مبادرة الأسبوع الوطني للغة العربية الذي يعقد في شهر ديسمبر في الفترة من ١٨ حتى ٢٤ ديسمبر من كل عام بهدف الاحتفاء باللغة العربية ونشرها، وقد عقدنا مؤتمرًا دوليًا للغة العربية في ٢٠٢١م وكان من ضمن توصياته إنشاء هذا المجلس.
على الجانب الآخر أكد وكيل الأزهر، إن مكارم الأخلاق هي غاية دينية وفريضة حضارية وضرورة مجتمعية، بها تصان المجتمعات والأوطان من أي تشويش مقصود، أو تشويه متعمد
وأضاف خلال كلمته بمؤتمر الإفتاء العالم أن الفتوى البصيرة أو ما يسمى ب«الفتوى المربية» ضرورة في ظل ما تلقاه مجتمعاتنا من استهداف وعي الشباب بهويتهم، ووعيهم بتاريخهم، ووعيهم بحاضرهم ومستقبلهم، ووعيهم بما يخطط لهم من جهات خبيثة تسعى إلى احتلال العقول احتلالا ناعما غير مكلف، لاستلاب خيرات الأوطان ومقدراتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر مستشار شيخ الأزهر اللغة العربية اللغة العربیة شیخ الأزهر العربیة فی
إقرأ أيضاً:
معلمون صينيون يروون تجربة عيشهم في المملكة
الرياض
في خطوة تعكس تعزيز العلاقات الثقافية والتعليمية بين المملكة والصين، يعمل عدد من المعلمين الصينيين في المملكة لتدريس اللغة الصينية للطلاب السعوديين.
وروى بعض هؤلاء المعلمون، مثل فانغ وموسى، تجاربهم المميزة في التدريس والتفاعل مع الطلاب الذين أظهروا شغفًا كبيرًا بتعلم اللغة الصينية.
تقول فانغ، إحدى المعلمات في جدة، إن الطلاب يظهرون حماسة واضحة في تعلم اللغة الصينية، بل إن البعض منهم يتعلمونها بشكل مستقل ويعرضون ما تعلموه مضيفة أنها تشعر بامتنان كبير لهذه التجربة، خاصة مع الاستقبال الحار من الطلاب.
من جهته، يصف موسى تجربته في الرياض بأنها ليست مجرد تدريس للغة، بل فرصة للتبادل الثقافي بين الصين والمملكة، مشيرًا إلى أن رؤية الطلاب وهم ينطقون جملًا صينية بسيطة يملأه بالرضا.
يؤكد مؤسس المعاهد التعليمية المتخصصة في تدريس اللغة الصينية،ما يونغليانغ، أن تعلم اللغة الصينية لا يقتصر على تعلم الكلمات فحسب، بل يشمل فهم الثقافة، ما يجعل الكتابة والتواصل أكثر عمقًا وسهولة.
ويشير إلى أن هناك 175 مدرسًا صينيًا في السعودية، يعملون في 150 مدرسة متوسطة موزعة على 5 مناطق، بما في ذلك 40 في الرياض، بالإضافة إلى المعلمين في المعاهد والجامعات.
وأوضح أن اللغة الصينية تعتمد على الرموز بدلاً من الحروف، حيث يستخدم المتحدثون حوالي 3000 رمز يوميًا من أصل 5000 رمزًا.
ويعتبر إدراج اللغة الصينية في المناهج قرارًا استراتيجيًا يعكس رؤية المملكة 2030، حيث يسعى إلى تعزيز التنوع الثقافي والتوسع في مجالات التعاون مثل التجارة والطاقة والتعليم.