رئيس تشيلي يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
زار فخامة غابرييل بوريك فونت رئيس جمهورية تشيلي، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وسعادة محمد سعيد النيادي سفير الدولة لدى تشيلي وعدد من كبار المسؤولين في جمهورية تشيلي والوفد المرافق، وذلك في إطار زيارته الرسمية للدولة.
واستهل فخامته والوفد المرافق جولتهم في الجامع بزيارة ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه”، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم الذي أسهم في تعزيز ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم.
وتجول فخامته والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم، واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وفي ختام الزيارة تم إهداء ضيف الجامع هدية تعبر عن تفاصيل جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثريات الجامع، ونسخة من كتاب “جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام”، أحدث إصدارات المركز، والذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة فضاءات من نور، ويسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
8 آلاف مصلٍّ أحيوا ليلة 27 رمضان في جامع الشيخ زايد الكبير بالفجيرة
الفجيرة (وام)
أخبار ذات صلةأدى 8 آلاف و107 مصلين صلاتي التراويح والتهجد في ليلة السابع والعشرين من رمضان في رحاب جامع الشيخ زايد الكبير في إمارة الفجيرة، منهم 1.867 مصلياً أدوا صلاة العشاء والتراويح، و6.240 مصلياً أدوا صلاة التهجد، ضمن أجواء إيمانية اتسمت بالسكينة والطمأنينة.
وقد أحيا هذه الليلة الإمام يحيى خليل، الذي ابتهل بالدعاء إلى الله عز جل بدوام نعمة الأمن والأمان، والتقدم والازدهار لدولة الإمارات، وبالتوفيق والسداد لقيادتها الرشيدة، وبالمغفرة والرحمة لمؤسسي الدولة، ولجميع موتى المسلمين، وبالرخاء والصلاح لشعب الإمارات والمقيمين على أرضها.
وشهد الجامع خلال الليلة مشاهد حضارية تمثلت في تكاتف أبناء مجتمع الإمارات في ميادين البذل وخدمة ضيوف الجامع.