عاجل.. ندى حافظ تفجر مفاجأة حول مشاركتها في أولمبياد باريس وهي "حامل"
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
فجرت ندى حافظ لاعبة منتخب مصر لسلاح السابر، مفاجأة مدوية، بشأن مشاركتها في أولمبياد باريس 2024 وذلك أثناء حملها بالشهر السابع.
وكانت ندى قد حجزت بطاقة التأهل إلى دور الـ 16 من منافسات فردي سلاح السابر قبل أن تخسر من الكورية جيون هايونج بنتيجة 15-7.
ندى حافظ تكشف عن مشاركتها في أولمبياد باريس وهي حاملنشرت ندى عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام": "ما بدا لكم كلاعبين على أرض الملعب في الحقيقة كانوا ثلاثة، لقد كنت أتواجد أنا ومنافسي وطفلي الصغير الذي لم يأت بعد إلى عالمنا".
وتابعت: "لقد واجهنا أنا وطفلي نصيبنا العادل من التحديات سواء كانت جسدية أو عاطفية، فترة الحمل صعبة في حد ذاتها ولكن الاضطرار إلى الكفاح من أجل الحفاظ على التوازن بين الحياة والرياضة لم يكن أقل من مرهق ولكنه يستحق ذلك".
أولمبياد باريس.. خسارة ندى حافظ على يد بطلة كوريا أولمبياد باريس.. ندى حافظ تتأهل لدور الـ16 في منافسات سلاح السابروواصلت: "أكتب هذا المنشور لأقول إن الفخر يغمرني لأنني أمنت مكاني بدور الـ 16، وأنا محظوظة لأنني حصلت على ثقة ودعم زوجي وعائلتي لأتمكن من الوصول لهذا الحد".
واختتمت: "كانت هذه الألعاب الأولمبية تحديدا مختلفة، لقد أصبحت لاعبة أولمبية للمرة الثالثة ولكن هذه المرة كنت أحمل بطل أولمبي صغير".
وكانت ندى حافظ قد حققت الفوز في مباراة دور الـ32 على الأمريكية إليزابيث تارتاكوفسكي المصنفة السابعة عالميا بنتيجة 15-13.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 أولمبياد باريس باريس 2024 فترة حملها ندى حافظ أولمبیاد باریس
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر في حفل تخرج الوافدين من دفعة «شهداء غزة»: الأزهر حامل لواء تعمير الأرض
قال أحمد الشرقاوي وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشؤون التعليم، إنَّ الإسلام جاء مصدقًا للرسالات والشرائع السماوية السابقة عليه، فأكّد بناء الإنسان في نفسه وعقله، في فكره وعقيدته في سفره وحضره في تعليمه وتعلمه، في معارفه وثقافته، في أدبه وأخلاقه فالله عز وجل كرم الإنسان أعظم تكريم وحفظه بتعاليم الشريعة والدِّين، ومده بأسباب التزكية والتكوين العقلي والفكري والبناء المعرفي والنماء والعطاء، ورزقه من الطيبات المتنوعة، وفضله على كثير من خلقه، تكريمًا وتشريفًا له ورفعة به.
صون الإنسان من التعديوأضاف الشرقاوي، خلال كلمته بحفل تخرج الطلاب الوافدين بالأزهر دفعة شهداء غزة 2، أنَّه يجب صون الإنسان وحفظه من التعدي، على نحو يضمن له البقاء الآمن ليؤدي مهمته الرئيسة في الحياة والبناء متعدد الأطوار والمراحل، ويجعل من نفسه الواحدة أنفسًا متعددة، في حال النفع وفي حال الاعتداء على حد سواء، بحيث إذا أزيلت نفس واحدة كان ذلك بمثابة إزالة أنفس متعددة، وما كان ذلك إلا تجسيدًا لاستبقاء بناء الإنسان في أطواره المتتابعة ومراحله المتعاقبة، واستبقاء حصانته في بقاء التكامل الإنساني مع غيره وجنسه.
وتابع أنَّهفقد وجب أن يكون هناك وعي حقيق وعام وثقافة معتبرة من أجل بناء الإنسان وحفظه من التعدى والعبث بمختلف صوره وأشكاله، وهنا يأتي دور المؤسسات التعليمية وهيئاتها المختلفة في تحقيق منظومة متكاملة لبناء الإنسان، تحقيقًا للنماء المعرفي والتكامل الإنساني في الأوساط المعرفية، والثقافية، والأخلاقية، والصحية، والمجتمعية، وغيرها من الأوساط والمجالات الأخرى، التى تمس الإنسان في سائر أنماطه المعيشية والحياتية.
نشر الوعي ببناء الإنسانوأوضح إنه يجب أن تتسع دائرة الثقافة المعنية في المجتمع بنشر الوعي ببناء الإنسان واستبقاء حياته وصون حقوقه المعتبرة ومصالحه المشروعة، وهذا نوع عدل يجب أن ينشر، بيانًا لمقاصد الإسلام في بناء الإنسان، وبيان حرصه على تكامله وصونه، والتأكيد على كونه محلًا للتألف والتراحم، قال تعالى: (وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين)، وغير ذلك من الأيات القرآنية التى تدعو إلى نشر الرحمة في البلاد وبين العباد، وهذه الرحمة هي نوع بناء معرفي في الأنفس الصافية، الخالية من الشوائب المذمومة والتصرفات المقيتة، فالتراحم الإنساني المأمور به شرعًا يجب أن يكون له أثره في المجتمعات الإنسانية؛ ليمتزج هذا التراحم بأقرانه وأمثاله وأشباهه من الصفات الحميدة الأخرى.
واختتم وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشؤون التعليم حدثه بقوله إن الأزهر الشريف جسد في رسالته العميقة السامية الرسالات الدينية كلها، مؤكدًا أهمية تحصيل المقاصد العليا للإسلام، وهى مقاصد خمسة بمقابلة أضادها تصل إلى عشرة، فنقول حفظ الدين فلا إلحاد، وحفظ النفس فلا قتل، وحفظ العقل فلا سكر، وحفظ العرض فلا زنا ولا فاحشة، وحفظ المال فلا سرقة، فإذا ما توفرت هذه المقاصد مجتمعة في مجتمع ما فقد أضفت عليه رقيًا ساميًا، وتحضرًا عاليًا، وثقافة واسعة، ومعارف متكاملة من أجل بناء الإنسان وصون الأوطان، وبناء على ما تقدم، يأتي الطالب إلى قبلة العلوم والفنون جمهورية مصر العربية إلى الأزهر الشريف ليعود حاملًا التأكيد على المقاصد العليا للإسلام.