بيرم: وقف الرحلات في مطار بيروت يعني وقف الرحلات في مطار تل أبيب
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أكد وزير العمل مصطفى بيرم أن "الحكومة اللبنانية تقوم بكل ما يلزم من أجل منع توسع العدوان الإسرائيلي على لبنان"، مشيراً إلى أنّ "المسؤولين اللبنانيين تلقوا اتصالات عدة، جعلتنا نفتخر بوجود مقاومة وقفت في وجه الجيش الاسرائيلي وجعلته مربكاً، ويقوم بدراسة طبيعة الرد".
وفي حديث عبر إذاعة "سبوتنيك"، قال بيرم إنّ "السلطات اللبنانية ردت بدورها على التحذيرات الدولية التي وصلت وأكدت أن حزب الله لا يمزح، وصمته يدل على ثقة كبيرة لديه بأنه قادر على توجيه ضربات موجعة للجيش الإسرائيلي".
ولفت إلى أن "الرئيس السابق للحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط والقيادات الدرزية أخذا موقفاً مميزاً إلى جانب المقاومة، وهو ما أسقط السردية الإسرائيلية التي تدعي أن الصاروخ الذي ضرب الجولان مصدره حزب الله".
وأكد أنّ "حزب الله نجح في فرض إيقاع معيّن في هذه المواجهة، وهو يقوم منذ 10 أشهر بتدمير وضرب مواقع اسرائيلية، كما يقوم بتوثيق ذلك في رسالة واضحة منه، مفادها أن كل المرافق والبنى التحتية الاسرائيلية وضعت تحت مرمى صواريخ المقاومة، وتنتظر الأمر لاستهدافها".
ولفت إلى أنّ "شركات الطيران التي ألغت رحلاتها إلى مطار رفيق الحريري الدولي - بيروت اتخذت القرار عينه بالنسبة إلى مطار تل أبيب، وهي بالتالي معادلة تفرض للمرة الأولى: وقف الرحلات في مطار بيروت يعني وقف الرحلات في مطار تل أبيب".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
سلام: لبنان يريد وضع حدّ للانتهاكات وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي
يمانيون../
أكد رئيس مجلس الوزراء اللبناني نواف سلام أن الاعتداءات الإسرائيلية، خصوصًا على الضاحية الجنوبية، تشكل خرقا لترتيبات وقف الأعمال العدائية، مشددًا على ضرورة تفعيل آلية المراقبة لوقفها.
وأشار سلام خلال استقباله وفدًا من نقابة الصحافة برئاسة النقيب عوني الكعكي، وفقا لما نقلته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إلى أن بلاده تريد وضع حدّ لكل هذه الانتهاكات، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للتلال الخمسة ولكل الأراضي اللبنانية، منوها بأن عدم انسحاب جيش الاحتلال بالكامل يهدد الاستقرار، مؤكدًا التزام لبنان بالاتفاقات وعلى الجانب الإسرائيلي أن يلتزم بدوره.
ولفت إلى استمرار العمل لحشد كل القوى الدبلوماسية من أجل وقف الاعتداءات الإسرائيلية، مؤكدا استمرار التواصل مع أمريكا وفرنسا، وكل القوى المؤثرة، ولاسيما الدول العربية والأوروبية، مع الحفاظ على هذا الضغط وتفعيله أكثر.
ولفت سلام إلى أن الحكومة اللبنانية بدأت العمل على خطة لإعادة الإعمار، بدءًا من البنية التحتية، حيث تم إجراء مسح للأضرار، وبدأ العمل الآن على توفير الإمكانات، وقد باشرت الحكومة التفاوض مع البنك الدولي، وتم حتى الآن تأمين مبلغ 325 مليون دولار.
وأكد استمرار المساعي لتأمين كل الأموال اللازمة للبنان، مشيرا إلى حاجة الجيش اللبناني للتعزيز من خلال المزيد من عمليات التطويع، لاسيما في ظل المسؤوليات الكبيرة الملقاة على عاتقه، وأبرزها الانتشار في الجنوب وتوسيعه، وعلى الحدود الشمالية الشرقية، بالإضافة إلى مؤازرته للقوى الأمنية في الداخل، والعديد من المرافق العامة لاسيما المرفأ والمطار.