أكد وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، أن القضية الفلسطينية ستظل قضيتنا الكبرى وسنظل داعمين لأشقائنا في فلسطين، وفي حقهم في الحياة، وفي رفض كل صور الظلم والقهر لهم.

جاء ذلك خلال استقبال الدكتور أسامة الأزهري، قاضي قضاة فلسطين، رئيس مجلس القضاء الشرعي، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، الدكتور محمود الهباش، وذلك بديوان عام وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة.

كما أكد وزير الأوقاف على ثوابت الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دفع الظلم والعدوان عن أشقائنا في فلسطين عمومًا وفي غزة خصوصًا وفي حق أشقائنا الفلسطينيين في إقامة دولتهم الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

ووجه الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين، رئيس مجلس القضاء الشرعي، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، الشكر للدولة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسي على جهوده في دعم الشعب الفلسطيني.

من جانبه، أهدى الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، درعًا تذكاريًّا تقديرًا لجهوده العلمية والدعوية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القضية الفلسطينية أسامة الأزهري الدكتور محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين وزیر الأوقاف

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف: ندعو الأشقاء في فلسطين إلى الثبات على أرضهم مهما كانت التضحيات

شهد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، انطلاق المؤتمر الدولي الرابع لكلية الدعوة الإسلامية، بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية، تحت عنوان: "الدعوة الإسلامية والحوار الحضاري: رؤية واقعية استشرافية".

بحضور الأستاذ الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وسماحة السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، والأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، وينوب عنه الدكتور علي عمر، رئيس القطاع الشرعي بدار الافتاء المصرية، والأستاذ الدكتور سلامة جمعة داوود، رئيس جامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور محمد عبد الدايم الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والأستاذ الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، والأستاذ الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، والدكتورة راجية طه، نائب رئيس هيئة ضمان الجودة للتعليم الأزهري، والأستاذ الدكتور محمد رمضان أبو بكر، وكيل كلية الدعوة الإسلامية للطلاب والخريجين، والسادة نواب رئيس جامعة الأزهر، وجمع غفير من العمداء والاساتذة والعلماء.

وفي كلمته أوضح وزير الأوقاف، أن العلماء اختلفوا في تفسير قوله تعالى «ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ»، وكيف يجتمع مع قوله تعالى"شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ"، موضحًا أن القرآن الكريم جاء بمستويين من الهداية؛ هداية عامة وهداية خاصة، مبينا أن الهداية الخاصة هي خطاب القرآن لمن آمن وصدق به، والهداية العامة هي خطاب القرآن لكل إنسان على وجه الأرض.

وبين وزير الأوقاف أن مثال الهداية الخاصة هي كل آية كريمة بدأت بقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا"، أما الهداية العامة فهي كل آية بدأت بقوله تعالى: «يَا بَنِي آدَمَ» وقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ"، وقوله تعالى: "يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ"، موضحا أن علماء الإسلام عكفوا على دراسة هذه الآيات، ليستخرجوا منها المبادئ الكبرى التي يطالب بها القرآن البشر أجمعين في شكل ميثاق عالمي تجتمع عليه البشرية، قبل أن تعرف مواثيق الأمم المتحدة وما سواها من مواثيق.

وأضاف الأزهري، أن من عجائب الهداية العامة، قوله تعالى: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا"، حيث رتّب الله تعالى التعارف على انقسام البشر إلى شعوب وقبائل، فهو تعارف غير مقتصر على الأفراد - كما فهم عامة الناس- بل هو تعارف يجري وينهض بين الأمم والشعوب والقبائل والدول والثقافات، كما أنه تعارف الحضارات الذي يدعو إليه مؤتمر كلية الدعوة الإسلامية اليوم.

ودعا الأزهري أن يخرج مؤتمر اليوم بصيحة وصرخة في أذن البشرية جمعاء، ينادي فيها بحوار وتعارف الحضارات، ليكون بديلا لفلسفة صدام الحضارات، والتي على أساسها اشتعلت حروب ودمرت دول بأكملها، كما اقترح الأزهري أن يعلن مؤتمر اليوم تضامنه وتأييده لدعوة الأمم المتحدة للاحتفال باليوم الدولي للتسامح، والموافق أمس السادس عشر من نوفمبر، لأنه يرسخ لقضية الحوار الحضاري، مؤكدا أن المسلمين دائما يدهم ممدودة للسلام والتسامح، وإلى كل ما يدعو إلى العدل والإنصاف والإنسانية.

وقال وزير الأوقاف إننا من هذا المؤتمر نطلق نداء لإخواننا في فلسطين: "أنه مهما كانت الأهوال ومهما كان عدد الشهداء، لا تتركوا أرضكم ولا تغادروها، حتى لا يبتلعها العدو، وتُصفى القضية الفلسطينية إلى الأبد، رابطوا عليها ولا تفارقوها"، مؤكدا أن موقفنا الذي ننادي به في كل الدنيا أنه لا حل إلا بإعلان إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67 وعاصمتها القدس.

وتنظم كلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر هذا المؤتمر، انطلاقا من إيمانها الراسخ بضرورة مناقشة التحديات الفكرية والثقافية التي تواجه العالم الإسلامي، والسعي صياغة منهج فكري منضبط، لتعزيز سبل الحوار الحضاري الذي يتناسب مع دعوة الإسلام ويتماشى مع منهجه الوسطي، لترميم جسور التواصل الثقافي والاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف ووكيل الأزهر يكرمان نقيب الأشراف في مؤتمر "الدعوة الإسلامية والتواصل الحضاري"
  • وزير الأوقاف: لا حل إلا بإعلان إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967
  • وزير الأوقاف: ندعو الأشقاء في فلسطين إلى الثبات على أرضهم مهما كانت التضحيات
  • محافظ أسيوط يستقبل وزير الأوقاف بمطار أسيوط الدولى خلال زيارته الأولى للمحافظة
  • أبو العينين: الرئيس السيسي و100 مليون مصرى ضد تصفية القضية الفلسطينية
  • وزير الأوقاف المصري يشيد بـ «الشؤون الإسلامية»
  • وزير الأوقاف المصري يشيد بإنجازات «الشؤون الإسلامية والأوقاف»
  • أستاذ علوم سياسية: لقاءات الرئيس بالقمة العربية الإسلامية أكدت رفض تصفية القضية الفلسطينية
  • سياسي: لقاءات الرئيس على هامش القمة العربية أكدت رفض تصفية القضية الفلسطينية
  • وزير الأوقاف المصري يشيد بإنجازات "الشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة"