البرازيل.. «العشرون» تتَّفق على فرض ضرائب على الأثرياء
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
اتفق وزراء مالية مجموعة العشرين على تعزيز فرض ضرائب فعالة على الأثرياء، وذلك عقب اجتماعهم في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. وفي البيان الختامي، أوضح الوزراء: “مع احترام كامل للسيادة الضريبية، سنسعى للتعاون لضمان فرض ضرائب بفعالية على أصحاب الثروات الضخمة”. وأضاف البيان: “يمكن أن يشمل التعاون تبادل الممارسات الجيدة، وتشجيع المناقشات حول مبادئ الضرائب، وتطوير آليات لمكافحة التهرب الضريبي، بما في ذلك معالجة الممارسات الضريبية الضارة المحتملة”.
وقال وزير مالية البرازيل، فرناندو حداد، في منشور عبر موقع “إكس”: “تم إدراج مكافحة الجوع والفقر، وتقليص الفجوات الاقتصادية، وفرض ضرائب على الأثرياء، على جدول الأعمال الاقتصادي الدولي”. ورغم أن الإعلان النهائي لم يتضمن إجراءات محددة، وصف حداد هذا الإعلان بأنه “خطوة هامة إلى الأمام”.
وكان المفهوم الذي طرحته البرازيل في بادئ الأمر، يتضمَّن أنْ يدفع المليارديرات 2 في المئة من أصولهم في صورة ضرائب سنويًّا. وذكرت البرازيل أنَّ هذا من شأنه أنْ يؤدِّي إلى إيرادات تصل إلى 250 مليار دولار، يمكن استخدامها لمواجهة الجوع والصراعات، والوقاية من الأوبئة وحماية المناخ. غير أنَّ الاقتراح تسبَّب في انقسام بين دول مجموعة العشرين، وبينما أعربت فرنسا وإسبانيا وجنوب إفريقيا، ودول أخرى عن دعمها له، عارضته الولايات المتحدة.
جريدة الرياض
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
رمضان في غزة.. صائمون تحت حصار الجوع
عرضت فضائية “يورونيوز” تقريرا بعنوان “رمضان في غزة: صائمون تحت حصار الجوع”.
ووفقا للتقرير، وسط الدمار الهائل الذي خلّفته الحرب على البنية التحتية في غزة، اصطف الأطفال في مدينة خان يونس حاملين أوعيتهم الفارغة، بانتظار الحصول على وجبة إفطار مجانية خلال شهر رمضان.
وواصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المدمر لليوم العاشر على التوالي.
هذا في وقت حذر فيه منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي، من الوضع الإنساني المأساوي الذي يعانيه أكثر من مليوني فلسطيني في القطاع.
وقال هادي في بيان صحفي: “إن المساعدات الإنسانية تمثل شريان الحياة لملايين الفلسطينيين، الذين مروا بشهور من المعاناة الصعبة”، مشدداً على أن استمرار حجب هذه الإمدادات يعرض حياة المدنيين للخطر.
وأضاف هادي أن “القانون الدولي الإنساني واضح، ويجب ضمان توفير الاحتياجات الأساسية للمدنيين، بما في ذلك إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق”.
وأكد ضرورة استئناف دخول المساعدات بشكل عاجل، محذراً من أن أي تأخير إضافي قد يقوض التقدم الذي تم إحرازه خلال فترات الهدنة.
كما دعا إلى استئناف وقف إطلاق النار، وأكد أهمية الوفاء بالالتزامات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن والسماح بإدخال المساعدات.
من جانبها، حذرت الأمم المتحدة من تأثير نقص الوقود على عمليات الإغاثة في القطاع، مشيرة إلى أن إغلاق المعابر أدى إلى تأخير كبير في تسليم الإمدادات.
وقد أغلقت بعض المخابز أبوابها بسبب نقص الغاز، في حين لا تزال جهود زيادة القدرة الإنتاجية للمخابز الأخرى مستمرة.