اتفق وزراء مالية مجموعة العشرين على تعزيز فرض ضرائب فعالة على الأثرياء، وذلك عقب اجتماعهم في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. وفي البيان الختامي، أوضح الوزراء: “مع احترام كامل للسيادة الضريبية، سنسعى للتعاون لضمان فرض ضرائب بفعالية على أصحاب الثروات الضخمة”. وأضاف البيان: “يمكن أن يشمل التعاون تبادل الممارسات الجيدة، وتشجيع المناقشات حول مبادئ الضرائب، وتطوير آليات لمكافحة التهرب الضريبي، بما في ذلك معالجة الممارسات الضريبية الضارة المحتملة”.

وقال وزير مالية البرازيل، فرناندو حداد، في منشور عبر موقع “إكس”: “تم إدراج مكافحة الجوع والفقر، وتقليص الفجوات الاقتصادية، وفرض ضرائب على الأثرياء، على جدول الأعمال الاقتصادي الدولي”. ورغم أن الإعلان النهائي لم يتضمن إجراءات محددة، وصف حداد هذا الإعلان بأنه “خطوة هامة إلى الأمام”.

وكان المفهوم الذي طرحته البرازيل في بادئ الأمر، يتضمَّن أنْ يدفع المليارديرات 2 في المئة من أصولهم في صورة ضرائب سنويًّا. وذكرت البرازيل أنَّ هذا من شأنه أنْ يؤدِّي إلى إيرادات تصل إلى 250 مليار دولار، يمكن استخدامها لمواجهة الجوع والصراعات، والوقاية من الأوبئة وحماية المناخ. غير أنَّ الاقتراح تسبَّب في انقسام بين دول مجموعة العشرين، وبينما أعربت فرنسا وإسبانيا وجنوب إفريقيا، ودول أخرى عن دعمها له، عارضته الولايات المتحدة.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

تعزيزات عسكرية للانتقالي تحسباً لاحتجاجات غاضبة في عدن

الجديد برس|

فرضت فصائل المجلس الانتقالي الجنوبي المدعومة من الإمارات سيطرتها على ساحة الشهداء في منطقة المنصورة بمدينة عدن، لمنع إقامة تظاهرة احتجاجية كانت مقررة للتنديد بانهيار الخدمات الأساسية في المدينة.

وأكدت مصادر حقوقية أن عناصر الانتقالي وصلوا إلى الساحة على متن آليات عسكرية، وقاموا بتفريق تجمع نظمه ما يُعرف بـ”شباب التنسيقية المدنية”، الذين كانوا يعتزمون تنظيم فعالية احتجاجية للمطالبة بتحسين خدمات الكهرباء والمياه.

واعتبرت المصادر أن هذه الممارسات القمعية من قبل الانتقالي تعكس تصرفات غير مسؤولة، وتُظهر تخلي المجلس عن دوره في معالجة الأزمات الخانقة التي تعصف بالمدينة. وأشارت إلى أن الانتقالي بات أداة قمع بيد الفاسدين، يستخدم لمنع أي تحركات تطالب بتحسين الأوضاع الخدمية والمعيشية.

وأوضحت المصادر أن مواجهة الغضب الشعبي باستخدام القوة والترهيب لن يؤدي إلا إلى زيادة إصرار أهالي عدن على المطالبة بحقوقهم، في ظل تصاعد الدعوات لتنظيم احتجاجات في كافة مناطق المدينة رفضاً لما وصفوه بـ”الممارسات الإرهابية”.

وتشهد عدن حالياً احتجاجات تصعيدية مع تفاقم الأزمات الاقتصادية وانهيار الخدمات الأساسية، ما ينذر باندلاع موجة احتجاجات واسعة قد تواجه بعنف أكبر من قبل فصائل الانتقالي، التي تواصل تجاهل مطالب أبناء عدن وبقية المحافظات الجنوبية في العيش بكرامة.

مقالات مشابهة

  • “شبح الانتفاضة يقترب.. الجوع والفقر يحركان الشارع في الجنوب
  • بنات الشمس: العمل فى الغيطان أرحم من الجوع
  • تمارا حداد: التهجير القسري للفلسطينيين لا يختلف عن التطهير العرقي
  • تمارا حداد: التهجير القسري للفلسطينيين جزء لا يتجزأ من التطهير العرقي
  • جدلية الصدفة والمنطق في الطب الشعبي «1»
  • سيدة المعادي وأعوانها يستعينون بآثار مزيفة للنصب على الأثرياء
  • أردنيون قرب السفارة الأمريكية: لو بتموتونا من الجوع.. ما رح نرضى بالمشروع
  • كارلا حداد تواكب أحدث صيحة موضة أحذيه شتاء 2025
  • بيئة الجوف تدشّن أعمال مبادرة تطبيق الممارسات الزراعية السليمة بالمنطقة
  • تعزيزات عسكرية للانتقالي تحسباً لاحتجاجات غاضبة في عدن