اتفق وزراء مالية مجموعة العشرين على تعزيز فرض ضرائب فعالة على الأثرياء، وذلك عقب اجتماعهم في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. وفي البيان الختامي، أوضح الوزراء: “مع احترام كامل للسيادة الضريبية، سنسعى للتعاون لضمان فرض ضرائب بفعالية على أصحاب الثروات الضخمة”. وأضاف البيان: “يمكن أن يشمل التعاون تبادل الممارسات الجيدة، وتشجيع المناقشات حول مبادئ الضرائب، وتطوير آليات لمكافحة التهرب الضريبي، بما في ذلك معالجة الممارسات الضريبية الضارة المحتملة”.

وقال وزير مالية البرازيل، فرناندو حداد، في منشور عبر موقع “إكس”: “تم إدراج مكافحة الجوع والفقر، وتقليص الفجوات الاقتصادية، وفرض ضرائب على الأثرياء، على جدول الأعمال الاقتصادي الدولي”. ورغم أن الإعلان النهائي لم يتضمن إجراءات محددة، وصف حداد هذا الإعلان بأنه “خطوة هامة إلى الأمام”.

وكان المفهوم الذي طرحته البرازيل في بادئ الأمر، يتضمَّن أنْ يدفع المليارديرات 2 في المئة من أصولهم في صورة ضرائب سنويًّا. وذكرت البرازيل أنَّ هذا من شأنه أنْ يؤدِّي إلى إيرادات تصل إلى 250 مليار دولار، يمكن استخدامها لمواجهة الجوع والصراعات، والوقاية من الأوبئة وحماية المناخ. غير أنَّ الاقتراح تسبَّب في انقسام بين دول مجموعة العشرين، وبينما أعربت فرنسا وإسبانيا وجنوب إفريقيا، ودول أخرى عن دعمها له، عارضته الولايات المتحدة.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: السودان يواجه أزمة الجوع الأكثر مأساوية في تاريخه

الأمم المتحدة أكدت الحاجة إلى المزيد من الدعم والوصول الآمن غير المقيد لدعم الاستجابة لأزمة الجوع في السودان.

التغيير: وكالات

قالت الأمم المتحدة، إن “السودان يواجه أزمة جوع هي الأكثر مأساوية في تاريخه، حيث وصلت المجاعة إلى أجزاء من ولاية شمال دارفور غربي البلاد”.

وكان تقرير لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، أظهر أن الصراع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع والمستمر منذ 15 ابريل 2023م، أعاق بشدة وصول المساعدات الإنسانية ودفع بمخيم زمزم للنازحين في ولاية شمال دارفور إلى براثن المجاعة.

وقالت الأمم المتحدة في منشور على منصة (X)، إن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية (أوتشا) بالتعاون مع الشركاء يقدمون مساعدات عاجلة منقذة للحياة للسودانيين، حيث وصلت المجاعة إلى أجزاء من ولاية شمال دارفور غربي البلاد.

وأكدت أن هناك حاجة إلى المزيد من الدعم والوصول الآمن غير المقيد لدعم الاستجابة لأزمة الجوع.

من جانبه، قال برنامج الأغذية العالمي، إن استمرار حرب السودان لأكثر من 500 يوم يُعرض نصف السكان للجوع الشديد، في أول مجاعة مؤكدة بالعالم منذ 2017م.

وأضاف في منشور على منصة (X)، أنه “ليس هناك وقت لنضيعه، ولا يزال الوصول الإنساني والتمويل أمرين بالغي الأهمية”.

https://x.com/UN/status/1832388848782803264?t=sYg4Usv8DfOBZlBI0XXY-w&s=08

وفي 1 أغسطس الماضي، أعلن برنامج الأمم الإنمائي عن وقوع مجاعة في مخيم زمزم الذي يأوي نصف مليون نازح، لكن السُّلطات السودانية نفت وقوعها وأرجعت نقص الغذاء في مخيمات النزوح إلى الحصار المفروض من الدعم السريع على الفاشر.

وطالبت الأمم المتحدة مراراً، بالعمل الفوري لوقف اعتداءات الدعم السريع في الفاشر وفتح الممرات الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية لمحاربة المجاعة خاصة في معسكر زمزم.

وكان رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في السودان محمد رفعت قال في وقتٍ سابقٍ، إن الجوع وصل مستويات كارثية، حيث يعيش جميع النازحين تقريبا في جميع أنحاء السودان أي نحو 97% منهم، في مناطق تعاني من انعدام الأمن الغذائي الحاد أو ما هو أسوأ، وتوقع أن يواجه نحو 25.6 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي الشديد مع انتشار الصراع واستنفاد آليات التكيف.

الوسومالأمم المتحدة الجيش الدعم السريع الفاشر المجاعة المنظمة الدولية للهجرة برنامج الأغذية العالمي مخيم زمزم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ولاية شمال دارفور

مقالات مشابهة

  • المالية النيابية:فرض ضرائب جديدة على المواطنين لتعظيم إيرادات الدولة
  • دارين حداد عضوا في لجنة تحكيم مهرجان الغردقة لسينما الشباب
  • الأمم المتحدة: السودان يواجه أزمة الجوع الأكثر مأساوية في تاريخه
  • الأمم المتحدة: سكان غزة يشكلون 80% من البشر الذين يعانون من الجوع
  • تقرير أممي يحذر من تفاقم أزمة الجوع العالمية: غزة في مقدمة الأزمات الغذائية
  • Euroviews. هل يُشكّل الجوع السلاح الأكثر فتكًا في الصراعات الحديثة؟
  • 336 يوماً من الإبادة.. 50 ألف طفل يصارعون الجوع وأﻣﺮﻳﻜﺎ ﺗﻮاﺻﻞ اﻟﻜﺬب
  • وسط الصحراء كارلا حداد تطل بالأبيض (صور)
  • باحثة سياسية تكشف سبب إصرار نتنياهو على البقاء في محور فيلادلفيا (فيديو)
  • بن مبارك يشدد على دور المجلس الطبي لمكافحة الممارسات السلبية والأخطاء الطبية