هناك العديد من الأغاني والاتجاهات المنتشرة على TikTok بحيث يصعب تتبعها. إذا كنت منفتحًا على الغناء - أو على الأقل التغني - لحنًا صغيرًا، فقد يتغير ذلك. بدأ TikTok في طرح ميزة جديدة تسمى "البحث الصوتي" والتي تتيح لك التغني أو الغناء أو تشغيل أغنية، وستعرض لك المنصة اللحن ومقاطع الفيديو التي تستخدمها، وفقًا لتقارير TechCrunch.

تميز هذه النقطة الأخيرة TikTok عن YouTube، الذي يتيح لك البحث عن أغنية بنفس الطريقة ولكنه لا يعرض مقاطع الفيديو التي تحتوي عليها. كما أنه متقدم على Shazam القديم، والذي يتطلب منك تشغيل الأغنية الحقيقية بدلاً من التغني ببضعة سطور لتحديدها.

ومع ذلك، يبدو أن ميزة البحث الصوتي في TikTok تعمل بشكل أفضل عندما تكون الأغنية أكثر شهرة على التطبيق. في بعض الحالات، قد تعرض كلمات الغناء بدلاً من ذلك مقطع فيديو حول موضوع أو كلمة مذكورة بدلاً من الأغنية الفعلية. يمكن الوصول إلى الميزة الجديدة بالانتقال إلى شريط البحث والنقر على الميكروفون واختيار البحث الصوتي. حاليًا، لا يتوفر البحث الصوتي إلا لمجموعة صغيرة من المستخدمين في مناطق محددة.

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

كيف تستغل حماس "فيديوهات الرهائن" في الضغط على إسرائيل؟

سلّطت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية الضوء على الجهد الذي تبذله حركة حماس، في خضم القتال العنيف في غزة، لتصوير الرهائن من أجل الضغط على إسرائيل.

وقالت الصحيفة في تقرير تناولت فيها شهادات عائدين من قطاع غزة، إن الجهد في تصوير الرهائن لبث مقاطعهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي "يظهر مركزية عملية احتجاز الرهائن في استراتيجية الحركة".
وتناولت الصحيفة شهادة سيدة تدعى "أفيفا سيجل"، قالت إنها كانت محتجزة في غزة، لمدة 51 يوماً في 13 موقعاً، وذكرت أنها ظلت لساعات طويلة دون طعام وشراب، وتعرضت للسخرية من خاطفيها، وواجهت صعوبة بالالتزام بالنص خلال تصوير الفيديوهات.
ونقلت الصحيفة عنها أن الطاقم يضم مصوراً وشخصا آخر يتحدث العبرية، وكانوا سريعين في تلقينها النص الذي ستقوله في الفيديو.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أن حماس أمرت المسلحين الذين يحتجزون الرهائن بالتقاط صور ومقاطع فيديو بشكل متكرر.
وقال هؤلاء الأشخاص إن هذه المواد الخام محفوظة في أرشيف كبير، ويتم مشاركتها لاحقًا من قبل فرق خارج غزة. وأضافوا أن الأوامر تهدف إلى ممارسة الضغط على الحكومة الإسرائيلية، ومهاجمة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

????????Qassam Brigades:

Ori Danino speaks.

Ori Danino: "People of Israel Do no neglect us" pic.twitter.com/hF5ngx4Bni

— dana (@dana916) September 3, 2024 ووصف مسؤولون إسرائيليون ومدافعون عن حقوق الرهائن مقاطع الفيديو بأنها شكل من أشكال "الإرهاب النفسي"، بحسب الصحيفة.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية تتجنب في السابق بث هذه المقاطع، ولكن مع مرور الأشهر دون التوصل إلى اتفاق، أعطت بعض عائلات الرهائن اليائسة موافقتها على بث بعض هذه المقاطع.
وتقول الصحيفة إن "إنتاج مقاطع فيديو لرهائن، تحت الإكراه، يمكن أن يشكل جريمة حرب بموجب القانون الدولي".
وتؤكد العائلات التي شاهدت مقاطع فيديو لأحبائها أن من الصعب مشاهدتها، لكن البعض تمسكوا بها، باعتبارها علامة نادرة على أن الرهائن قد يكونوا على قيد الحياة.
في الشهر الماضي، قالت راشيل غولدبرغ بولين لصحيفة "وول ستريت جورنال" عندما سُئلت عن مقطع فيديو نُشر في أبريل (نيسان) الماضي، يظهر فيه ابنها هيرش حيا: "إنه شكل بطيء للغاية من أشكال الصدمة والتعذيب. والجزء المثير للسخرية والمزعج في الأمر هو أن العديد من أسر الرهائن تقول لنا: نحن مستعدون للتضحية بأي شيء من أجل الحصول على هذا الفيديو".
واضطر العديد من الرهائن إلى تسجيل مقاطع فيديو في وقت ما في أثناء وجودهم في غزة، وفقًا لمنتدى عائلات الرهائن، وهي المجموعة التي تمثل معظم عائلات الرهائن. ولا تنشر حماس مقاطع الفيديو علناً دائماً، وفقاً للصحيفة التي أشارت إلى أن ظهور بعض هذه التسجيلات جاء "لأن الجيش الإسرائيلي عثر عليها أثناء هجومه البري على القطاع".
وقالت تشين ألموج جولدشتاين، وهي رهينة أخرى تم إطلاق سراحها مع أطفالها الثلاثة، إن "خاطفيها صوروهم داخل الأنفاق في يومهم الثاني في غزة، ووضعوا وجبات خفيفة إسرائيلية في أيدي الأسرة المذعورة"، لكن لم يتم نشر الفيديو.
وقال جيرشون باسكين، وهو مفاوض إسرائيلي في قضية الرهائن ساعد في التوسط في صفقة تبادل أسرى سابقة مع حماس في عام 2011، إن الحركة تستخدم مقاطع الفيديو بشكل "أكثر عدوانية وتطوراً في هذه الحرب".

عائلات الرهائن تندد بنشر حماس فيديو رهينة قتلت في #غزةhttps://t.co/FUMYdjwyzu

— 24.ae (@20fourMedia) September 3, 2024
وأضاف أن مقاطع الفيديو أظهرت فهماً جيداً للمجتمع الإسرائيلي، فضلاً عن المونتاج الاحترافي، مشيراً إلى أن حماس تحسنت أيضاً في استخدام اللغة العبرية.
وقال باسكين: "إن حماس تستغل المشاعر العامة التي بدأت تتزايد وتتسع. وتريد أن تنتهي هذه الحرب، وهذه هي الطريقة التي تعتقد أنها يمكن أن تمارس بها الضغوط على نتنياهو".
في الأسبوع الماضي، استعادت إسرائيل ست رهائن، قالت إن حماس قتلتهم، لكن الحركة نفت ذلك.
ومنذ ذلك الحين، أصدرت الحركة مقاطع فيديو جديدة للرهائن القتلى، يظهرون فيها وهم يتحدثون أمام الكاميرا، ويتوسلون لحكومتهم لعقد صفقة.
ويبدو أن مقاطع الفيديو، التي تم إعدادها بعناية، بحسب التقرير،تهدف إلى الضغط على الجمهور الإسرائيلي للدفع نحو التوصل إلى اتفاق من شأنه تأمين وقف إطلاق النار وتبادل السجناء الفلسطينيين مع بعض الرهائن المحتجزين

مقالات مشابهة

  • العثور على جثمان طفلة تركية بعد أسابيع من البحث
  • تليجرام تتيح خاصية الإبلاغ عن المحتوى الضار
  • ميزة Find My من آبل تصل إلى كوريا الجنوبية في عام 2025
  • كيف تستغل حماس "فيديوهات الرهائن" في الضغط على إسرائيل؟
  • لمحبي الشعر وحفلات الغناء والطرب العربي الأصيل .. استقبل تردد قناة روتانا خليجية الجديد 2024 بدون تشويش
  • يوتيوب يحد من توصيات مقاطع فيديو اللياقة البدنية والوزن للمراهقين
  • واتساب يختبر ميزة “القوائم” لتنظيم المحادثات بشكل أفضل
  • بعد تداول فيديو يوثق الجريمة..توقيف متورطين في سرقة سناك تحت التهديد بالدار البيضاء
  • الخميس ١٢ سبتمبر العرض الأول لفيلم بليغ
  • أبشر تتيح مبايعة المركبات للأفراد عبر المنصة في متاجر التطبيقات الرسمية