قبرصمستعدة لعمليات إجلاء على إثر التصعيد بين حزب الله والاحتلال
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
قال وزير الخارجية القبرصي الاثنين، إن بلاده مستعدة للمساعدة في إجلاء مدنيين من الشرق الأوسط، إذا تصاعدت المواجهة بين دولة الاحتلال وحزب الله اللبناني.
وتهدد دولة الاحتلال برد ضد لبنان وحزب الله، منذ أن قتلت ضربة صاروخية 12 طفلا وفتى في هضبة الجولان المحتلة السبت، وألقت إسرائيل والولايات المتحدة بالمسؤولية في الهجوم على حزب الله، لكن الأخير نفى مسؤوليته، وأكد أن الانفجار ناجم عن صاروخ قبة حديدية إسرائيلي.
وقال وزير الخارجية كونستانتينوس كومبوس للصحفيين، إن السلطات القبرصية لديها آلية استجابة طارئة للإجلاء المحتمل لمدنيين منذ تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وأضاف "لقد حددنا الطريقة التي سيعمل بها البرنامج، إذا لزم الأمر".
وقال الوزير "نأمل جميعا ألا يكون ذلك ضروريا، لكن إن لم يحدث ذلك، ستواصل قبرص العمل كجسر أمان لتسهيل رحيل المدنيين من أي بقعة محاصرة في منطقتنا".
كانت جزيرة قبرص الواقعة في شرق البحر المتوسط قد استُخدمت لإجلاء آلاف الأجانب من لبنان في 2006 أثناء الحرب بين دولة الاحتلال وحزب الله. كما استخدمت بريطانيا الجزيرة لإجلاء البريطانيين ومزدوجي الجنسية من السودان العام الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية القبرصي الشرق الأوسط الاحتلال الشرق الأوسط الاحتلال قبرص اجلاء تصعيد المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بعد تصريحات وزير الدفاع الاسرائيلي .. الخارجية الفلسطينية تحذر من مخطط التهجير
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية من إقدام الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ جريمة التهجير والضم ، مشيرة الي ان حراكها متواصل لترجمة الاجماع الدولي إلى خطوات عملية لإفشال مخطط تهجير الشعب الفلسطيني.
كما أطلقت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان لها من اقدام سلطات الاحتلال الاسرائيلي لتنفيذ مشاريع تهجير شعبنا وضم أرض آبائه وأجدادها واستعمارها، خاصة بعد ما صدر عن وزير جيش الاحتلال بشأن اعطائه التعليمات لإعداد الخطط لتنفيذ التهجير.
وإعتبرت الوزارة ذلك امتداداً لحرب الإبادة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها دولة الاحتلال ضد شعبنا، بما يعكس غياب شريك السلام الاسرائيلي والإمعان في إطالة أمد الاحتلال والصراع والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة.
واتمت الخارجية بيانها قائلة : ترى الوزارة أن تلك الردود تعبر عن العزلة الدولية لدولة الاحتلال أمام الإجماع الدولي الذي يتأكد يوماً بعد يوم على رفض جرائم التهجير والضم، والتمسك بحقوق شعبنا وضرورة حل الصراع وفقاً لمبدأ حل الدولتين والشرعية الدولية وقراراتها.