الحزمة الـ20.. مساعدات عسكرية أميركية لأوكرانيا بقيمة 1.7 مليار دولار
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، الاثنين، تقديم مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا تقدر قيمتها بنحو 1.7 مليار دولار.
وقالت الوزارة في بيان نشر على موقعها الرسمي إن الحزمة "تقدم مساعدات أمنية إضافية لتلبية الاحتياجات الأمنية والدفاعية الملحة لأوكرانيا".
وتتضمن المساعدات معدات بقيمة 200 مليون دولار، سيتم سحبها من مخزونات الجيش الأميركي الحالية تشمل "صواريخ اعتراضية للدفاع الجوي، وذخائر لأنظمة الصواريخ والمدفعية، وأسلحة مضادة للدبابات".
والمساعدات الأخرى بقيمة 1.5 مليار دولار سيتم طلبها من شركات الأسلحة، وتتضمن أنظمة لتعزيز الدفاعات الجوية والأسلحة المضادة للدبابات، وتمويلا للمعدات التي تعهدت بها الولايات المتحدة سابقا.
والولايات المتحدة داعم عسكري رئيسي لأوكرانيا، وتعهدت بتقديم أكثر من 55 مليار دولار من الأسلحة والذخائر وغيرها من المساعدات العسكرية منذ شنت روسيا غزوها في فبراير 2022.
وقالت الوزارة في البيان إن هذه الحزمة العشرين من المساعدات العسكرية الأميركية لإدارة جو بايدن والدفعة الـ62 من المعدات التي سيتم توفيرها من مخزونات وزارة الدفاع لأوكرانيا منذ أغسطس 2021.
وفي تعليقه على الخطوة الأميركية، قال الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلنسكي، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إنه "ممتن للغاية" لنظيره الأميركي والكونغرس والشعب الأميركي على المساعدة.
وزار زيلنسكي، الاثنين، القوات الخاصة في منطقة خاركيف الحدودية، حيث شنت القوات الروسية هجوما بريا مفاجئا في مايو، لكنها فشلت في تحقيق أي اختراقات كبيرة.
وقال الرئيس الأوكراني إنه "شهد هناك بنفسه كيف أن مثل هذه المساعدة المستمرة تسمح لنا بإنقاذ الأرواح وحماية الناس من الهجمات الروسية".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
الصين تصف تايوان بـ”الخط الأحمر” وتنتقد المساعدات العسكرية الأميركية الجديدة للجزيرة
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- انتقدت الصين بشدة قرار الولايات المتحدة بتقديم مساعدات عسكرية جديدة لتايوان، ووصفته بأنه انتهاك لسيادة الصين. وأكدت الحكومة الصينية أن تايوان “خط أحمر” وحذرت من أي إجراءات من شأنها تصعيد التوترات.
واحتجت الحكومة الصينية يوم الأحد على أحدث الإعلانات الأمريكية عن المبيعات العسكرية والمساعدة لتايوان، محذرة الولايات المتحدة من أنها “تلعب بالنار”.
أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم السبت تفويضًا بتوفير ما يصل إلى 571 مليون دولار من مواد وخدمات وزارة الدفاع والتعليم العسكري والتدريب لتايوان التي تتمتع بالحكم الذاتي، والتي تدعي بكين أنها أراضيها وتقول إنها يجب أن تخضع لسيطرتها. بشكل منفصل، قالت وزارة الدفاع يوم الجمعة إنه تمت الموافقة على مبيعات عسكرية بقيمة 295 مليون دولار.
حث بيان لوزارة الخارجية الصينية الولايات المتحدة على وقف تسليح تايوان ووقف ما أسماه “التحركات الخطيرة التي تقوض السلام والاستقرار في مضيق تايوان”.
تهدف المبيعات العسكرية والمساعدة الأمريكية إلى مساعدة تايوان في الدفاع عن نفسها وردع الصين عن شن هجوم.
تأتي المساعدة العسكرية البالغة 571 مليون دولار بالإضافة إلى تفويض بايدن بمبلغ 567 مليون دولار لنفس الأغراض في أواخر سبتمبر. تشمل المبيعات العسكرية 265 مليون دولار لنحو 300 نظام راديو تكتيكي و30 مليون دولار لـ 16 حامل مدفع.
ورحبت وزارة الخارجية التايوانية بالموافقة على عملية البيع، وقالت في منشور على منصة X إنها أكدت من جديد “التزام الحكومة الأمريكية بدفاعنا”.
في أكتوبر/تشرين الأول، وافقت الولايات المتحدة على مبيعات أسلحة بقيمة 2 مليار دولار إلى تايوان، بما في ذلك التسليم لأول مرة لنظام دفاع صاروخي أرض-جو متقدم، مما أثار انتقادات من الصين أيضًا بينما ردت بكين بتدريبات حربية حول تايوان.
وطالبت تايوان في وقت سابق من هذا الشهر الصين بإنهاء أنشطتها العسكرية المستمرة في المياه القريبة، والتي قالت إنها تقوض السلام والاستقرار وتعطل الشحن والتجارة الدولية.
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إنه لن يلتزم بالدفاع عن تايوان إذا غزتها الصين خلال رئاسته.
وقال ترامب أيضًا إن تايوان يجب أن تدفع للولايات المتحدة للدفاع عنها ضد الصين، مشبهًا العلاقة بالتأمين.
وتنفق تايوان حوالي 2.5٪ من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع.