لين جيان: الصين تتمسك بحزم بسيادتها الإقليمية وحقوقها ومصالحها البحرية
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
بكين-سانا
جددت الصين اليوم التأكيد على تمسكها بسيادتها الإقليمية وحقوقها ومصالحها المشروعة ومعارضتها التدخل في شؤونها الداخلية، مشيرة إلى أن أنشطتها في مجال التنمية الدفاعية والعسكرية مبررة ومعقولة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية “لين جيان” في مؤتمر صحفي دوري تعليقاً على قلق الولايات المتحدة واليابان واستراليا والهند إزاء الوضع في بحر الصين الشرقي والجنوبي: إن التعاون بين الدول والمبادرات الإقليمية يجب أن يكون مواتياً للسلام والاستقرار والازدهار في المنطقة بدلاً من التركيز على تشكيل تجمعات حصرية تقوض الثقة والتعاون بينها”.
واعتبر أن “هذه الدول تثير المخاوف وتحرض على العداء وتعيق تنمية الدول الأخرى وهذا يتعارض مع الاتجاه السائد المتمثل في السعي إلى السلام”.
وشدد المتحدث على أن “الصين تتمسك بحزم بسيادتها الإقليمية وحقوقها ومصالحها البحرية”، مؤكداً” التزامها بتسوية القضايا البحرية الثنائية بشكل مناسب مع البلدان المعنية مباشرة من خلال الحوار والتشاور”.
وحول بيان الولايات المتحدة واليابان بشأن السياسة الخارجية الصينية قال جيان: إن “البيان يفتقر إلى أي أساس واقعي فهو يهاجم السياسات الصينية ويتدخل بشكل صارخ في شؤونها الداخلية”.
وأوضح أن “الصين قوة من أجل السلام العالمي، وأنها تساهم في التنمية العالمية وتدافع عن النظام الدولي وتلتزم بمسار التنمية السلمية وسياسة الدفاع ذات الطبيعة الدفاعية”، مشيراً إلى أن “أنشطتها في مجال التنمية الدفاعية والعسكرية مبررة ومعقولة”.
وبشأن القضايا المتعلقة بتايوان وهونغ كونغ وشينجيان والتبيت شدد المتحدث على أنها “شؤون داخلية بحتة للصين ولا تقبل أي تدخل خارجي، والتهديد الأكبر للسلام عبر المضيق في الوقت الحاضر هو الأنشطة الانفصالية التي تقوم بها قوى استقلال تايوان والتواطؤ والدعم الخارجي الذي تتلقاه”.
وطالب جيان الولايات المتحدة واليابان بالتوقف فوراً عن التدخل في الشؤون الداخلية للصين وخلق المواجهة وإشعال فتيل حرب باردة جديدة، والقيام بما يساعد على الاستقرار الإستراتيجي الإقليمي، وعدم التحول إلى مصدر خطر واضطراب للسلام والهدوء في المنطقة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
انطلاق مناورات جوية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان
انطلقت اليوم الأحد مناورات جوية مشتركة بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية واليابان، وذلك بعد أيام من إطلاق كوريا الشمالية لصاروخ باليستي عابر للقارات.
وذكرت هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية (كيه بي إس) - في نسختها الإنجليزية - أنه تم تنفيذ التدريبات الثلاثية بمشاركة مقاتلات كورية جنوبية من طراز "إف 15 كيه" وطائرات مقاتلة أمريكية من طراز "إف 16" وطائرات مقاتلة يابانية من طراز "إف 2".
وقد رافقت الطائرات المقاتلة الكورية الجنوبية والأمريكية واليابانية القاذفة الاستراتيجية الأمريكية "بي 1 بي" التي تم نشرها في شبه الجزيرة الكورية للمرة الرابعة هذا العام.
بدورها، قالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إن هذه هي المناورة الجوية الثانية بين الدول الثلاثة هذا العام، والتي تأتي في إطار الجهود المشتركة لتعزيز التعاون الأمني الثلاثي ضد التهديدات النووية والصاروخية الكورية الشمالية.