صحيفة تكشف عن استحداثات جديدة في قاعدة إماراتية إسرائيلية بجزيرة عبدالكوري
تاريخ النشر: 29th, July 2024 GMT
كشفت صحيفة لبنانية، عن مواصلة الإمارات تسريع العمل في قاعدة مشتركة مع إسرائيل في جزيرة عبدالكوري ثاني كبريات جزر أرخبيل سقطرى الكائن على المحيط الهندي.
وقالت صحيفة الأخبار اللبنانية، في تقرير لها، إنه وبعد عملية «طوفان الأقصى» في السابع من أكتوبر، سرّعت الإمارات الخطى لتشييد قاعدة عسكرية إماراتية - إسرائيلية يجري بناؤها في جزيرة عبد الكوري، ضمن مساعي الإمارات مع إسرائيل للسيطرة على الجزر والموانئ اليمنية المرتبطة بالبحر الأحمر والخليج العربي.
وأشارت إلى حرص الإمارات على إبعاد إسرائيل عن الواجهة في هذا المشروع الهادف إلى الربط بين جيوش وأجهزة أمن إسرائيل والدول العربية المعنية، تحت مظلة «القيادة المركزية الأميركية»، لافتة إلى اللقاء «السري» بين رئيس أركان جيش العدو، هرتسي هليفي، وقائد «القيادة المركزية الأميركية»، مايكل كوريلا، وقادة جيوش السعودية والبحرين ومصر والإمارات والأردن، في المنامة في 22 حزيران الماضي، وتناول «التجربة الناجحة» في التعاون بين هذه الجيوش في محاولة صد الهجوم الإيراني بالصواريخ والطائرات المسيّرة على إسرائيل/ ليل 14 - 15 نيسان الماضي.
وتحدث التقرير، عن صور للأقمار الصناعية من موقع «planet»، والتي كشفت تطوّر عمليات الإنشاء في القاعدة العسكرية الإماراتية في جزيرة عبد الكوري (يقطنها 1400 نسمة)، والتي تضم مطاراً عسكرياً لا زال البناء فيه مستمراً، علماً أن الجزيرة تحتوي أيضاً منشآت عسكرية واستخباراتية إماراتية - إسرائيلية.
وقامت دولة الإمارات بإنشاء القاعدة العسكرية، وعدد من مدارج الطائرات التجريبية في يرة، حيث كشفت صور الأقمار الصناعية عن تحركات إنشائية وعمليات رصف لطريق القاعدة الجوية الإماراتية، كما كشف موقع «إيكاد» لاستخبارات المصادر المفتوحة أن القاعدة الإماراتية في عبد الكوري، تتلقى تدفقاً مستمراً من الشحنات، بينما تشارك سفن مجهولة الهوية في أنشطة قريبة منها.
وتثير هذه الأحداث، إلى جانب العمليات التجارية، تساؤلات حول الإستراتيجيات العسكرية المحتملة التي يتم اتباعها تحت ستار العمليات التجارية الروتينية، لتعزيز الأجندات الإقليمية.
وتناول التقرير، أبرز الإستحداثات الجديدة، بعد 7 أكتوبر، حيث تم بناء رصيف بحري جديد في الجزيرة، يبلغ طوله حوالى 120 متراً وعرضه 5 أمتار. وسبق ذلك إنشاء رصيفين آخرين، أحدهما في نيسان 2023 شمال شرق القاعدة، والآخر في أيار 2023 شمال وسط الجزيرة. لكنّ هذين الرصيفين أُزيلا بعد معركة «طوفان الأقصى»، في الوقت الذي تم فيه إنشاء الرصيف البحري الجديد.
وقال التقرير، بأن تحليل مواقع الأرصفة الثلاثة، يشير إلى هدفين رئيسيين وراء البناء: الأول، تجنّب أي استهداف من قبل جماعة الحوثي من شمال جزيرة عبد الكوري للرصيفين الشماليين أو السفن الراسية فيهما، وتوفير الرصيف الجنوبي الجديد عامل حماية بفضل الأرض المرتفعة المحيطة به؛ والثاني، أن منطقة الرصيف الجديد تتمتّع بشاطئ أوسع ومياه عميقة بما يمكّنها من استقبال سفن أكبر، وأيضاً استضافة إمدادات بكثافة أكبر، وبالتالي توفير مزايا لوجستية كبيرة.
وتم إنشاء منصّة هبوط طائرات الهليكوبتر شمال المدرج الرئيسي بعد 7 أكتوبر، كما تمّت زيادة طول المدرج نحو 120 متراً، ليصبح 3 كيلومترات. ويتيح هذا التوسع استيعاب طائرات شحن عسكرية أميركية أكبر وقاذفات إستراتيجية، من مثل قاذفات «سي-5 إم سوبر غالاكسي» و«بي 1» الأميركية التي استخدمت أخيراً في هجمات انتقامية في سوريا والعراق. كذلك، جرى بناء مساكن وأبنية جديدة حول القاعدة، تضم وحدات سكنية جديدة متمركزة في وسط الجزيرة، محاطة بمعدات البناء وأماكن الإقامة للعمال، بالإضافة إلى مبانٍ إضافية شمال شرق منطقة الإسكان، على بعد نحو 2.5 كيلومتر من المدرج الرئيسي.
وتزامنت تطورات جزيرة عبد الكوري، مع التحديثات الأخرى التي تم رصدها في القواعد الإماراتية في بربرة وبصاصو في الصومال، والتي أشارت سابقاً إلى وجود خبراء عسكريين أميركيين فيها، ما يعزز من فكرة أنها تطوّرت لتحقيق التكامل العسكري الغربي حول باب المندب.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: سقطرى الانتقالي الامارات جزيرة عبدالكوري الكيان الصهيوني جزیرة عبد الکوری
إقرأ أيضاً:
شركة الفنادق الهندية المحدودة وبي إن دبليو للتطوير العقاري تطلقان “تاج ولينغتون ميوز” في جزيرة المرجان برأس الخيمة
أطلقت شركة الفنادق الهندية المحدودة ،أكبر شركات الضيافة في الهند، مشروع “تاج ولينغتون ميوز” المدهش بجزيرة المرجان الخلابة في رأس الخيمة، جاء ذلك بالشراكة مع بي إن دبليو للتطوير العقاري،إحدى أبرز الشركات العقارية الفاخرة في الإمارات. وقد شهد المشروع إقبالاً استثنائيًا، حيث تم حجز 97 وحدة سكنية خلال أول 24 ساعة فقط من إطلاقه، ما يجعله أحد أسرع المشاريع العقارية الفاخرة مبيعاً في دولة الإمارات.
عُقِد حفل الإطلاق الرسمي في مركز دبي التجاري العالمي احتفاءً بالإرث والتصميم والابتكار، حيث قدمه الإعلامي الشهير كريس فايد، نجم برنامج “دبي بلينغ”. تخللت الأمسية عروض ترفيهية مميزة وأجواء إستثنائية، تضمنت مشاركة نخبة من خبراء القطاع العقاري في الدولة وأكثر من 60 وكالة وساطة عقارية مشهورة. وقد تألق الحفل بأداء خاص للفنان الكوميدي المعروف كيني سيباستيان، وتم كشف النقاب عن المشروع المذهل من قبل أنكور أجراوال، رئيس مجلس الإدارة والمؤسس لشركة بي إن دبليو للتطوير العقاري والدكتور فيفيك أناند أوبيروي، المدير الإداري والمؤسس المشارك.
وبهذه المناسبة، تحدث أنكور أجراوال، رئيس مجلس الإدارة والمؤسس لـ بي إن دبليو للتطوير العقاري قائلاً: “هذا التعاون مع علامة تاج الفريدة يعكس الرؤية الاستراتيجية طويلة الأمد لشركتنا. نحن لا نشييد مباني فقط، بل نصنع إرثًا مستدام. ويعد ” تاج ولينغتون ميوز” أولى المحطات في مسيرة تطوير أعمال متميزة ستُعيد تعريف مفاهيم الفخامة والتملك والتجربة السكنية في الإمارات. هذه الشراكة تجمع بين إرث عريق والأسلوب العصري المصمم بدقة، وهو بحد ذاته تحالف يقوم على الرسالة والهدف، وليس فقط إظهار المكانة المرموقة للقطاع العقاري.
وعلّق الدكتور أوبيروي، المدير الإداري والمؤسس المشارك لـ بي إن دبليو للتطوير العقاري بالقول: رأس الخيمة تبرز سريعاً كمركز جاذب للفخامة المستقبلية والاستثمار العالمي. من خلال هذا المشروع، نُقدم تجربة سكنية تجسّد جوهر الضيافة الراقية الخالدة. الشراكة مع تاج تمكّننا من دمج فلسفتنا التصميمية المتقدمة مع دفء الضيافة الهندية وتميزها عالمياً. نحن ملتزمون بتقديم مشاريع تتجاوز حدود المعمار، لتلامس الثقافة والعاطفة والمعنى.
وبهذا الصدد، حقق ” تاج ولينغتون ميوز ” إنجازاً غير مسبوق مع حجز 97 وحدة خلال أول 24 ساعة من إطلاقه، ما يعزز مكانته كأحد أسرع المعالم الفاخرة مبيعاً في الإمارات. يتكون المشروع من 342 وحدة فائقة الفخامة، تشمل 185 استوديو، 117 شقة بغرفة نوم واحدة، 26 شقة بغرفتي نوم، 8 شقق بثلاث غرف نوم، و6 وحدات تجارية.
ويتميّز ” تاج ولينغتون ميوز ” بتصميمه المعماري المبتكر من خلال برجين مترابطين يلتفان بأناقة حول منصة دائرية، ليشكلا أيقونة عمرانية على جزيرة المرجان. وتبرز الشرفات المميزة، والتصميمات الطبيعية، والتناغم بين البنية والرقي، ليجسد فلسفة تاج في الفخامة الهادئة ورؤية بي إن دبليو للتطوير العقاري في الابتكارية في التصميم والتنفيذ.
يمثل المشروع الجديد انطلاقة جديدة نحو أسلوب حياة راقٍ على شاطئ البحر، ضمن مجموعة متنامية من الوحدات السكنية الأنيقة التي تعيد تعريف أساليب العيش في الإمارات.
وتعد رأس الخيمة واحدة من أسرع المناطق نمواً في الدولة، ما يجعلها نقطة جذب استثمارية واعدة، خصوصاً مع دخول علامات عالمية مثل “وين ريزورتس” إلى جزيرة المرجان. وتشير التوقعات إلى عوائد إيجارية تتراوح بين 8% إلى 14%، مما يجعل المشروع خيارا مثالياً للاستثمار العقاري.
تمثل هذه الشراكة التاريخية بين كلتا الشركتان بداية لحقبة مغايرة في عالم العقارات الفاخرة، حيث تلتقي الإرث مع الإبدع المعماري الفريد من نوعه.